توقيت القاهرة المحلي 05:23:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملايين المدربين الأجانب

  مصر اليوم -

ملايين المدربين الأجانب

فاروق جويدة

تزعجنى كثيراً الملايين من الدولارات التى تدفعها الأندية المصرية لمدربى كرة القدم الأجانب هذا بخلاف أطقم التدريب من المساعدين إضافة إلى الجزاءات والغرامات المالية فى حالة فسخ العقود.. أتساءل أحيانا أليس المدرب المصرى أحق بهذه الأموال التى نلقيها فى جيوب المدربين الأجانب.. هناك عدد كبير من المدربين المصريين الذين وصلوا إلى العالمية والأندية المصرية أحق بهم وهم أحق بها عشرات الرحلات للخارج التى تقوم بها إدارات النوادى وتنفق فيها آلاف الدولارات بحثا هنا وهناك عن مدرب وفى أحيان كثيرة تتعقد المفاوضات ويجرى البحث فى بلد آخر وكل هذا بالدولارات.. لدينا فى عالم التدريب تجارب كثيرة ناجحة من خلال مدربين مصريين اثبتوا كفاءتهم ولكن عقدة الخواجة مازالت تسيطر علينا لا شك ان بعض المدربين الأجانب اكتسبوا سمعة طيبة فى تاريخ الكرة المصرية ولكن هذا لا يعنى أبدا الاستغناء عن مدربينا ودفع ملايين الدولارات للأجانب.. ان الأمر لا يتوقف فقط على المدربين ولكنه انتقل إلى الحكام خاصة بين الفرق المصرية الكبرى التى تصر على استضافة الحكام الأجانب.. وإذا القينا ذلك بعيدا فإن بورصة اللاعبين الأجانب قد بلغت أعلى معدلاتها فى السنوات الأخيرة بحيث وصلت أسعار اللاعب الواحد إلى ملايين الدولارات بينما يجلس مئات اللاعبين على خطوط الاحتياطى فى معظم الأندية المصرية..فى الأصل كانت كرة القدم متعة شعبية وكان اللاعب اسعد الناس حين يحرز هدفا ولكن الشيك الآن هو الأهم ليس فى كرة القدم وحدها ولكن فى كل جوانب الحياة فقد أصبح المال سلطانا على الجميع.. ان كل مدرب اجنبى يأتى ومعه فريق عمل متكامل وكل هؤلاء يقبضون بالدولار فى وقت تشتكى فيه كل مؤسسات الدولة من العجز الشديد فى النقد الأجنبي.. المفارقة العجيبة فى هذه القصة ان رجال الأعمال المصريين من مشجعى الأندية هم الذين يدفعون ملايين الدولارات لشراء لاعب أو تمويل صفقة اختيار مدرب فى حين ان ما يقدمونه لدعم صندوق تحيا مصر لا يتناسب إطلاقا مع فكرة الصندوق وأهدافه أليس فقراء مصر أولى بهذه الملايين يا سادة..لله فى خلقه شئون. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين المدربين الأجانب ملايين المدربين الأجانب



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon