توقيت القاهرة المحلي 12:50:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملك أحب شعبه

  مصر اليوم -

ملك أحب شعبه

فاروق جويدة


 

رحل العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تاركا خلفه سجلا حافلا من الانجازات للدولة السعودية والشعب السعودى على المستوى الاجتماعى والسياسى والحضارى فى عهد خادم الحرمين، حققت المرأة السعودية مكاسب لم تحققها من قبل أمام واقع اجتماعى متشدد، دخلت المرأة مجلس الشورى وتولت مناصب قيادية فى الدولة وحصلت على جزء كبير من حقوقها الاجتماعية والانسانية.
واهتم العاهل السعودى الراحل بقضية التعليم وفتح ابوابا كثيرة للشباب السعودى داخليا وخارجيا،وفى عهده شهدت المملكة العربية السعودية اكبر عدد من البعثات التعليمية للخارج فى كل المجالات وهذه البعثات هى التى مهدت لإقامة مدينة كاملة للأبحاث العلمية تكلفت عشرة بلايين دولار وتم إنشاء أكثر من 12 جامعة كبرى فى المدن السعودية خلال عشر سنوات، كان اهتمام الملك عبدالله بالجانب الفكرى والثقافى اهتماما كبيرا خاصة انه كان يعلم تأثير القوى الدينية فى المجتمع السعودى وقد نجح بدرجة كبيرة فى ترشيدها واحيانا منع تجاوزاتها..لقد دفعت السياسة التعليمية التى وضعها الملك الراحل المجتمع السعودى والمواطن السعودى إلى آفاق جديدة فى الفكر والثقافة..ولا يستطيع احد ان ينكر ان الملك عبدالله واجه الكثير من القضايا العربية بقدر كبير من الحكمة وهو يرى حجم الازمات التى تحيط بالمنطقة ابتداء بالخطر الايرانى وانتهاء بما يحدث فى اليمن أو قطر أو سوريا والعراق وليبيا وبقدر المواقف الحاسمة التى اتخذها فى السياسة الخارجية بقدر ما حقق قدراَ كبيراً من التوازنات مع امريكا والغرب وكان موقفه من ثورة يونيو فى مصر دعما حقيقيا للشعب المصرى خاصة ان حجم المساعدات السعودية لمصر كان من اهم واخطر المواقف المؤيدة للشعب المصرى ولن ينسى المصريون للعاهل السعودى الراحل موقفه من جماعة الاخوان المسلمين وما فعلته فى مصر فقد حسم اشياء كثيرة وكشف امام العالم مخاطر الارهاب التى تهدد استقرار هذه الأمة وكان دائما يدعو للحوار بين الحضارات والأديان..كان خادم الحرمين حكيما فى قراراته حاسما فى مواقفه متفتحا على عالم جديد وفكرمختلف ولهذا فتح امام الدولة السعودية آفاقا جديدة للتقدم والازدهار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك أحب شعبه ملك أحب شعبه



GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 07:43 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المعادلة ليست ميادة أم أصالة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon