توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هؤلاء القتلة

  مصر اليوم -

من هؤلاء القتلة

فاروق جويدة

 

الشعب الليبى شعب طيب ومسالم ولم يعرف القتل والعنف والإرهاب..وهناك علاقات قديمة بين مصر وليبيا وهناك تداخل سكانى واجتماعى وانسانى بين القبائل العربية التى سكنت ليبيا ومصر وعلى شاطئ البحر المتوسط امتدت شواطئ مصر وليبيا دون فواصل حيث الامتداد الجغرافى والسكاني.
ولهذا كان امرا غريبا على المصريين ان تنتقل حشود داعش التى اجتاحت سوريا والعراق إلى ليبيا .. ان الشعب الليبى ينتمى إلى قبائل لها تاريخ والقبائل المصرية تعرف ليبيا جيدا ولهذا لا احد يعرف شيئا عن هؤلاء القتلة الذين يرتدون الاقنعة والملابس السوداء ويحملون الخناجر ويلبسون ساعات غالية الثمن .. لا احد يعرف ملامح هذه الوجوه ومن اين جاءت وهل هم عرب أو ليبيون أم افارقة أم من جنسيات اخرى لا أحد يعرفها .. هل هم عملاء مخابرات اجنبية مزروعة فى هذه المنطقة لإفساد احوالها وترويع شعوبها ولماذا كل هذا الغموض والسؤال الذى يطرح نفسه من أين جاءت هذه الاشباح ومن يقف وراءها واين اجهزة الامن والمخابرات من كل هذه الاشباح المجهولة .. إن ذبح المصريين فى ليبيا ليس فقط جريمة ضد مصر ولكنها جريمة ضد الانسانية لأن القتل بهذه الوحشية يعيد للعالم صورة عصور من الإرهاب والدمار كان العالم يتصور إنها اصبحت جزءا من التاريخ .. ان مصر قادرة على الرد كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى وقد بدأت بالفعل فى قصف مواقع هذه العصابات فى ليبيا ولكن السؤال الاخطر والاهم من يقف وراء هذه العصابات ومن أين جاءت وما هى مصادر تمويلها وكيف نضمن الا ينتقل هذا السرطان القاتل إلى مناطق أخرى؟ خاصة انه أصبح قريبا منا إن كشف مصادر تمويل هذه العصابات المسلحة أول الطريق نحو مقاومتها والتصدى لها لأن قطع الرءوس هو اول مصادر الحماية .. ذبح المصريين فى ليبيا يتعارض تماما مع مشاعر الشعب الليبى تجاه مصر والمصريين وعلينا ان نعرف القاتل الحقيقى .. لقد تحولت داعش إلى كارثة حقيقية تهدد مستقبل العالم العربى كله ولا بد من مواجهة شاملة لردع هذا الخطر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هؤلاء القتلة من هؤلاء القتلة



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon