توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هؤلاء القتلة

  مصر اليوم -

من هؤلاء القتلة

فاروق جويدة

 

الشعب الليبى شعب طيب ومسالم ولم يعرف القتل والعنف والإرهاب..وهناك علاقات قديمة بين مصر وليبيا وهناك تداخل سكانى واجتماعى وانسانى بين القبائل العربية التى سكنت ليبيا ومصر وعلى شاطئ البحر المتوسط امتدت شواطئ مصر وليبيا دون فواصل حيث الامتداد الجغرافى والسكاني.
ولهذا كان امرا غريبا على المصريين ان تنتقل حشود داعش التى اجتاحت سوريا والعراق إلى ليبيا .. ان الشعب الليبى ينتمى إلى قبائل لها تاريخ والقبائل المصرية تعرف ليبيا جيدا ولهذا لا احد يعرف شيئا عن هؤلاء القتلة الذين يرتدون الاقنعة والملابس السوداء ويحملون الخناجر ويلبسون ساعات غالية الثمن .. لا احد يعرف ملامح هذه الوجوه ومن اين جاءت وهل هم عرب أو ليبيون أم افارقة أم من جنسيات اخرى لا أحد يعرفها .. هل هم عملاء مخابرات اجنبية مزروعة فى هذه المنطقة لإفساد احوالها وترويع شعوبها ولماذا كل هذا الغموض والسؤال الذى يطرح نفسه من أين جاءت هذه الاشباح ومن يقف وراءها واين اجهزة الامن والمخابرات من كل هذه الاشباح المجهولة .. إن ذبح المصريين فى ليبيا ليس فقط جريمة ضد مصر ولكنها جريمة ضد الانسانية لأن القتل بهذه الوحشية يعيد للعالم صورة عصور من الإرهاب والدمار كان العالم يتصور إنها اصبحت جزءا من التاريخ .. ان مصر قادرة على الرد كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى وقد بدأت بالفعل فى قصف مواقع هذه العصابات فى ليبيا ولكن السؤال الاخطر والاهم من يقف وراء هذه العصابات ومن أين جاءت وما هى مصادر تمويلها وكيف نضمن الا ينتقل هذا السرطان القاتل إلى مناطق أخرى؟ خاصة انه أصبح قريبا منا إن كشف مصادر تمويل هذه العصابات المسلحة أول الطريق نحو مقاومتها والتصدى لها لأن قطع الرءوس هو اول مصادر الحماية .. ذبح المصريين فى ليبيا يتعارض تماما مع مشاعر الشعب الليبى تجاه مصر والمصريين وعلينا ان نعرف القاتل الحقيقى .. لقد تحولت داعش إلى كارثة حقيقية تهدد مستقبل العالم العربى كله ولا بد من مواجهة شاملة لردع هذا الخطر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هؤلاء القتلة من هؤلاء القتلة



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon