توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هؤلاء القتلة

  مصر اليوم -

من هؤلاء القتلة

فاروق جويدة

 

الشعب الليبى شعب طيب ومسالم ولم يعرف القتل والعنف والإرهاب..وهناك علاقات قديمة بين مصر وليبيا وهناك تداخل سكانى واجتماعى وانسانى بين القبائل العربية التى سكنت ليبيا ومصر وعلى شاطئ البحر المتوسط امتدت شواطئ مصر وليبيا دون فواصل حيث الامتداد الجغرافى والسكاني.
ولهذا كان امرا غريبا على المصريين ان تنتقل حشود داعش التى اجتاحت سوريا والعراق إلى ليبيا .. ان الشعب الليبى ينتمى إلى قبائل لها تاريخ والقبائل المصرية تعرف ليبيا جيدا ولهذا لا احد يعرف شيئا عن هؤلاء القتلة الذين يرتدون الاقنعة والملابس السوداء ويحملون الخناجر ويلبسون ساعات غالية الثمن .. لا احد يعرف ملامح هذه الوجوه ومن اين جاءت وهل هم عرب أو ليبيون أم افارقة أم من جنسيات اخرى لا أحد يعرفها .. هل هم عملاء مخابرات اجنبية مزروعة فى هذه المنطقة لإفساد احوالها وترويع شعوبها ولماذا كل هذا الغموض والسؤال الذى يطرح نفسه من أين جاءت هذه الاشباح ومن يقف وراءها واين اجهزة الامن والمخابرات من كل هذه الاشباح المجهولة .. إن ذبح المصريين فى ليبيا ليس فقط جريمة ضد مصر ولكنها جريمة ضد الانسانية لأن القتل بهذه الوحشية يعيد للعالم صورة عصور من الإرهاب والدمار كان العالم يتصور إنها اصبحت جزءا من التاريخ .. ان مصر قادرة على الرد كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى وقد بدأت بالفعل فى قصف مواقع هذه العصابات فى ليبيا ولكن السؤال الاخطر والاهم من يقف وراء هذه العصابات ومن أين جاءت وما هى مصادر تمويلها وكيف نضمن الا ينتقل هذا السرطان القاتل إلى مناطق أخرى؟ خاصة انه أصبح قريبا منا إن كشف مصادر تمويل هذه العصابات المسلحة أول الطريق نحو مقاومتها والتصدى لها لأن قطع الرءوس هو اول مصادر الحماية .. ذبح المصريين فى ليبيا يتعارض تماما مع مشاعر الشعب الليبى تجاه مصر والمصريين وعلينا ان نعرف القاتل الحقيقى .. لقد تحولت داعش إلى كارثة حقيقية تهدد مستقبل العالم العربى كله ولا بد من مواجهة شاملة لردع هذا الخطر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هؤلاء القتلة من هؤلاء القتلة



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon