توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منكم لله يا ظلمة

  مصر اليوم -

منكم لله يا ظلمة

فاروق جويدة


 

هل يعقل ان تكون حصيلة ما جمعه صندوق تحيا مصر ستة مليارات جنيه..أى اقل من 800 مليون دولار..هذا ما جاء فى حوار الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الاساتذة محمد عبدالهادى علام وياسر رزق وفهمى عنبه..اعرف مئات الأثرياء من رجال الاعمال ولصوص الاراضى لديهم هذا المبلغ هل يعقل ان يكون هذا الرقم الضئيل هو كل ما قدمه رجال الاعمال لمصر.. إن اقل واحد منهم حصل على آلاف الافدنة من الاراضى وهناك من اشترى المصانع بتراب الفلوس..وفى قضية اراضى العياط ومساحتها 35 ألف فدان ضاع على هذا الشعب اكثر من 50 مليار جنيه..
وهناك مصانع الاسمنت التى بيعت بمليارات للشركات الأجنبية وحصل رجل الاعمال سياج على تعويض من الحكومة المصرية فى قضية فساد يقترب من 500 مليون جنيه فى صفقة مريبة فى طابا دفع فيها 900 الف جنيه..وبيعت مصانع ايديال ومخازنها بقروش هزيلة وبيعت اراضى المحالج على امتداد مصر فى صفقات مريبة..وحصل احد رجال الاعمال على 500 فدان تصلح اراضى بناء على طريق الاسماعيلية منذ شهور قليلة..
وعلى الطريق الصحراوى القاهرة الاسكندرية وطريق الفيوم وطريق الاسماعيلية تم توزيع آلاف الافدنة بأسعار زهيدة على العشرات من رجال الاعمال الهاربين والمقيمين هذا بخلاف مصانع حديد الدخيلة لاحمد عز التى ضاعت على هذا الشعب وقدرها طارق عامر رئيس البنك الاهلى السابق بأكثر من 14 مليار جنيه..هل بعد ذلك كله تبلغ حصيلة صندوق تحيا مصر ستة مليارات جنيه وكان المقدر له 100 مليار جنيه..هل حق الشعب المصرى 10 %فقط من نصيبه فى الوطن والباقى للسادة الأكابر الذين نهبوا ثرواته ماذا يقول سكان العشوائيات والقرى الفقيرة عن هذه الكارثة..
لقد تبرعت الاميرة فاطمة بمجوهراتها لتبنى للمصريين جامعة القاهرة..إن لعنة هذا الشعب سوف تطارد هؤلاء الناس فى قبورهم..كان الشعب المصرى الفقير اكثر ولاء وانتماء حين قدم 65 مليار جنيه فى اسبوع واحد لمشروع قناة السويس.. واذا كان الرئيس السيسى قد تحدث عن سيف الحياء فنحن امام اناس فقدوا كل الحياء..يا كهنة المال الحرام ولصوص القطاع العام.. منكم لله يا ظلمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منكم لله يا ظلمة منكم لله يا ظلمة



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon