توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميناء دمياط

  مصر اليوم -

ميناء دمياط

فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من الدكتورمحمود الفار استشارى طب المخ والاعصاب بجامعة المنصورة من اهالى دمياط يتحدث فيها عن كميات الطمى التى ترسبت فى الميناء

 وأصبحت تهدد دخول السفن الكبيرة، تقول الرسالة علمت من صديق دمياطى  يمتلك مكتب خدمات بحرية بميناء دمياط منذ افتتاح الميناء بأن الميناء لا يعمل بأكثر من 40% من طاقتة نظرا لأن مراكب الحاويات الضخمة أصبحت لا تدخل الميناء نظرا لأن الممر المائى للميناء ترسب به الطمى منذ سنوات وأدى الى ضيق المجرى الملاحى مما أدى لإحجام السفن ذات الغاطس العميق التى كانت تدخله سابقا حيث لا تستطيع دخوله الآن، وأن السفن ذات الحمولات الخفيفة هى التى تدخل فقط الآن نظرا لأن الممر المائى للميناء لم يتم تكريكه منذ أكثر من خمس سنوات مما أدى للإطماء فى الممر المائى؛ نحن أمام واقعة مشابهة لما حدث بمستشفى الإسكندرية الجامعى الذى قام بافتتاحه المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وبعد أيام أغلق, لقد قام رئيس الوزراء منذ أسابيع بافتتاح مركز لوجيستى  عالمى للقمح بميناء دمياط للسفن العملاقة والممر الملاحى لها لا يسمح وهو لا يعلم؛ ومع افتتاح قناة السويس الجديدة والحركة الملاحية المتوقعة بإذن الله من المفترض ازدياد الحركة بميناء دمياط وهو غير مستعد نظرا لضيق المجرى الملاحى. لقد علمت من صديقى أنه لا يوجد بالميناء كراكة للتعميق منذ خمس سنوات وقد بقى على افتتاح قناة السويس شهور.هل يمكن علاج هذا الأمر الخطير تزويد ميناء دمياط بكراكة دائمة للتكريك والمحافظة على هذا الميناء الحيوى فى الوقت الذى يتسع فيه حجم الأنشطة الاقتصادية فى دمياط، ينبغى أن تعالج كل المشاكل فى ميناء دمياط حتى يكون قادرا على استقبال السفن الكبيرة والأمر لن يكلف الدولة شيئا أكثر من كراكة لتطهير الممر المائى من الطمى.

هناك أشياء صغيرة يمكن أن تخلق أزمات كبيرة، إن ثمن الكراكة لن يكلف الدولة الكثير ولكنه سوف ينقذ ميناء يؤدى خدمات ملاحية واقتصادية خاصة أن ميناء دمياط يستقبل كل عام كميات كبيرة من السلع الغذائية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميناء دمياط ميناء دمياط



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon