توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدايا القناة الجديدة

  مصر اليوم -

هدايا القناة الجديدة

فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من السيد نبيل باشا حول هدايا احتفالية قناة السويس الاخيرة التى قررها السيد وزير الزراعة.
 

< نشر يوم 4 أغسطس بجريدة اليوم السابع على لسان وزير الزراعة توزيع 2500 فدان ضمن مشروع “قرية الأمل” وتسليم 1380 حوضًا للاستزراع السمكى خلال هذه المناسبة الوطنية العزيزة، ولى ملاحظة  فى هذا الشأن فأما عن توزيع 2500 فدان أراضى زراعية فتأتى فى إطار مشروع استصلاح الأراضى البور أما الثانية وهى توزيع 1380 حوضا للاستزراع السمكى على المستفيدين «تقع الأحواض على مسافة 7 ك م موازية لمشروع القناة» وهنا لن أتحدث عن من هم المستفيدون أو كيف تم ترشيحهم وأسس ذلك التوزيع ذلك إننا لا نخرج عن إطار حسن النية وإن كان لا يصلح معيارا للتوزيع..ما يهمنا بالفعل هو أن الأحواض السمكية الحوض مساحته 80000م تقريبا تقع ضمن مشروع تنمية منطقة القناة ذلك المشروع العالمى الذى دعيت الدنيا كلها لمشاهدته وصفق له القاصى والدانى وكان يجب تفضيلا للصالح العام بل والخاص أن تبقى تلك المساحة مع باقى الأحواض التى تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف حوض تصل مساحتها إلى خمسة ألاف فدان  لتكون مزرعة عامة عملاقة للأسماك تجلب الخير لكل أهل هذا الوطن لا فئة محدودة تستفيد من التوزيع فهل تعلم أن عدد 1380 حوضا المقرر توزيعها إذا ما زرعت بأسماك التونة  ماذا سيكون الدخل بالعملة الأجنبية بعد نجاح الاستزراع هل تعلمون ماذا يعنى أن تسلم شخصا حوضا أو حوضين فى منطقة القناة سوف يبيعها بعدة ملايين من الجنيهات وما زرع ولا أفاد وكيف يتملك شخصا فى تلك المنطقة الهامة ان هذه المنطقة كانت وستكون منبت الخير لعموم المصريين وليس لعدة أشخاص أول ما سيفعلونه هو عرض تلك الهدية للبيع بأغلى الأثمان..وتلك منطقة إستراتيجية.

< اضم صوتى إلى رسالة القارئ العزيز وأطالب السيد وزير الزراعة د.صلاح هلال بأن يوضح لنا حكاية هذه الهدايا وكشفا بالأسماء التى تم توزيع هذه الهدية عليهما وما هى مبررات هذا الكرم وما هى شروط وقواعد الحصول على مثل هذه المشروعات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدايا القناة الجديدة هدايا القناة الجديدة



GMT 04:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 04:30 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 04:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 04:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 04:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 04:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 04:16 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

GMT 04:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon