توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هوامش حرة أفرجوا عن الشباب

  مصر اليوم -

هوامش حرة أفرجوا عن الشباب

فاروق جويدة

تأخرت كثيرا قرارات الإفراج عن الشباب داخل السجون ..أكثر من وعد وأكثر من حديث وأكثر من فرصة كنا نتصور ان نجد هؤلاء الشباب فى بيوتهم ومع اسرهم ..
كان هناك وعد مع ثورة يناير بخروج أعداد كبيرة من شباب الثورة الذين لم يتورطوا فى أعمال جنائية وقيل يومها ان الكشوف تم اعدادها فى وزارة الداخلية لكى ترسلها إلى المستشار النائب العام .. ومضت ثورة يناير وما بعدها ولم يفرج عن أحد حتى الآن .. لنا ان نتصور أعداد هؤلاء الشباب والأرقام غير معلنة ولا احد يعلم عنها شيئا .. ولنا أن نتصور أهالى وآباء وأمهات هؤلاء الشباب خاصة الأبرياء منهم .. هناك شباب تركوا جامعاتهم أو وظائفهم أو طوابير العاطلين وهناك شباب آخر كان على وشك زواج أو تكوين أسرة واصبح مستقبلهم جميعا مهددا امام اجراءات لا تتم وقرارات لا تصدر .. لا اعتراض لنا على قرارات وأحكام القضاء التى صدرت لصالح رموز النظام السابق الذين كانوا سببا فى دخول هؤلاء الشباب للسجون واذا كانت العدالة قد انصفت الزلزال الاصلى فهل تمسك بالتوابع .. لقد خرج الزلزال كريما معززا وامسك الجميع بالتوابع رغم انها لم تفعل شيئا .. ان خروج جميع رموز العهد البائد من السجون يتطلب الآن خروج الشباب وقد وعدت الدولة بذلك وعليها ان تفى بوعدها . لنا أن نتصور اباء هؤلاء الشباب وهم يشاهدون كل يوم حفلات الإفراج عن رموز العهد البائد .. كانت صورة هؤلاء الشباب يوما تملأ الساحات والشاشات والصحف لانهم ثوار هذا البلد ودخلوا السجون جميعا على اساس انهم مدانون رغم انهم ضحايا .. كانوا ضحايا البطالة والفقر والعشوائيات وغياب العدالة وانتهى بهم الحال إلى غرف مظلمة وايام كئيبة .. ان الإفراج عن هؤلاء الشباب ليس فقط ضرورة إنسانية تفرضها الظروف والمستقبل ولكنها ضرورة تفرضها العدالة وعشرات الوعود التى أعلنتها الحكومة تجاه هؤلاء الشباب .. بقاء شباب الثورة داخل السجون بلا محاكمات أو جرائم جريمة فى حق المستقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوامش حرة أفرجوا عن الشباب هوامش حرة أفرجوا عن الشباب



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon