توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واقع سياسى جديد

  مصر اليوم -

واقع سياسى جديد

فاروق جويدة

فى كل يوم تكسب مصر أرضا جديدة على مستوى العالم..فى شهور قليلة استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى ان يقتحم بجسارة ملفات كثيرة كانت كل

العهود الماضية قد تجاهلتها ونسيتها فى زحمة الحسابات الخاطئة والاهداف المشبوهة..اقتحم الرئيس ملف العلاقات مع افريقيا منذ شارك فى القمة

الافريقية..وقد اذاب فى هذه الرحلة ثلوجا كثيرة مع أكثر من دولة افريقية كان من اهم جوانب هذا التقارب بين مصر وافريقيا قضية مياه النيل وسد

النهضة مع اثيوبيا..وبدأت مفاوضات السد تأخذ مساراً جديداً فى ظل حسابات جديدة ونوايا افضل.

وكانت زيارة الرئيس السيسى رغم انها قصيرة بداية مناخ جديد بين مصر والسودان خاصة بعد زيارة ناجحة قام بها الرئيس البشير لمصر..وتفتحت

أبواب كثيرة للتعاون بين البلدين الشقيقين .. ولا يمكن أن نتجاهل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات والكويت والبحرين و الوقوف بجانب

الشعب المصرى منذ 30 يونية فقد دعمت هذه الدول إرادة الشعب المصرى وطالبت المجتمع الدولى باحترام إرادة المصريين..وفى سباق مع

الأحداث كان دعم السعودية والامارات لمصر على كل المستويات تأكيدا لمعنى الاخوة الحقيقية .. ولم تنس مصر ما يجرى فى ليبيا وهى تمثل اهمية

خاصة للأمن القومى المصرى فكان القرار المصرى بالانحياز لإرادة الشعب الليبى فى معركته مع الإرهاب ولا شك ان زيارة امريكا كان لها اثر كبير.

وفى مبادرة سريعة ناجحة كانت الاتفاقات التى تم توقيعها بين مصر واليونان وقبرص وهى خطوة كانت لها اصداء اقليمية واسعة..والآن قيام الرئيس

عبدالفتاح السيسى بزيارة دولتين كبيرتين فى أوروبا..ان أهمية ايطاليا وفرنسا ليس فقط على المستوى الاقتصادى ولكن الجغرافيا لها دور فى هذه

الرسالة فهما الوجه الآخر للبحر المتوسط وهو يشهد الآن أزمات حادة سواء مع قوى الإرهاب الدولى أو الحسابات الإقليمية التى يحاول البعض فرضها

. ان ابواب ايطاليا وفرنسا هى المفاتيح الرئيسية للاتحاد الاوروبى بكل حساباته الدولية والإقليمية وفى هذا الإطار فإن الفاتيكان وزيارة الرئيس للبابا

تمثل دعما كبيرا لإرادة الشعب المصرى فى كل ما اتخذه من خطوات نحو بناء مستقبل جديد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع سياسى جديد واقع سياسى جديد



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon