توقيت القاهرة المحلي 20:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والله عيب وحرام

  مصر اليوم -

والله عيب وحرام

فاروق جويدة

لولا ان الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الذى كان يتحدث ما صدقت ما اسمع ولكنها الحقيقة القاسية قسوة الكلمات..ان كل ما وصل إلى صندوق تحيا مصر من الأموال بلغ 4٫7 مليار جنيه منها مليار جنيه من القوات المسلحة..اى ان المبلغ الحقيقى هو 3٫7 مليار جنيه آى اقل من 500 مليون دولار..هل هذا منطق وهل هذا انتماء وهل هذه هى المواطنة 500 مليون دولار من اجل 90 مليون مواطن يريدون الطعام والعمل والسكن والحياة الكريمة..المصريون يدخنون السجائر سنويا بأكثر من 30 مليار جنيه ويدخنون الحشيش بأكثر من 20 مليار جنيه ويتحدثون في التليفون المحمول بأكثر من 35 مليار جنيه هذه الثلاثية تبلغ 90 مليار جنيه وبعد ذلك كل ما وصل إلى صندوق تحيا مصر 4٫7 مليار جنيه..أين الذين سرقوا آلاف الملايين في الأراضى والمصانع والآثار والقروض والبورصة والخصخصة وبيع القطاع العام وتبوير الأراضى الزراعية أين كل هذه الأموال وأين هى الأموال التى جمعها حتى الآن جهاز الكسب غير المشروع من هؤلاء جميعا حتى بعد أن أعلنت الحكومة رغبتها في التصالح..لقد طالب الرئيس السيسى كل مواطن بأن يصبح على مصر بجنيه واحد وللأسف ان الفقراء سوف يدفعون ولكن اللصوص لن يدفعوا شيئا لو ان القادرين من أبناء هذا الشعب سمعوا دعوة الرئيس السيسى للتكافل الاجتماعى والرحمة انه لا يطلب منهم معونات ولا تبرعات لأن الذى يطلبه حقوق مشروعة واجبة السداد أمام الله وأمام الشعب وأمام الضمائر الحية اذا كانت هناك بقية من الضمائر هناك خلل كبير في حياة المصريين بين من ملكوا كل شىء ومن خسروا كل الأشياء ولا أتصور ان يعيش الإنسان في قصر كبير وحوله كل هذه العشوائيات أن المطلوب ان يفيق القادرون من أبناء هذا الشعب وينظروا حولهم وإذا كان الرئيس يطالب بثمن مكالمة تليفونية فهناك قصور تنفق الملايين وهناك أفراح تدفع فيها الملايين وهناك من جمعوا مالا كثيرا بالحرام وعليهم ان يطهروا أنفسهم وأموالهم..رئيس الدولة يطلب لمصر من أبنائها جنيها واحدا وهناك آلاف الخزائن والحسابات المكدسة بالملايين..والله عيب..إذا كان هناك من يعرف العيب. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والله عيب وحرام والله عيب وحرام



GMT 18:32 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

فنّانو سوريا

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 18:30 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

2024: البندول يتأرجح باتجاه جديد

GMT 18:29 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 18:27 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

رائحة في دمشق

GMT 18:26 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«هشام وعز والعريان وليلى ونور وكزبرة ومنى ومنة وأسماء»

GMT 16:40 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

الوطن هو المواطن

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon