توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وضاع المال العربى

  مصر اليوم -

وضاع المال العربى

فاروق جويدة

كم خسر العرب في الحروب..وكم دفعوا في صفقات السلاح وكم خسروا في هدم بلادهم وكم سيدفعون لإعادة إعمارها..كم دفع العراق في حربه مع إيران وكم دفع مع الاحتلال الأمريكى وكم سيدفع في إعادة الإعمار..

وما حدث في العراق حدث الاسوأ منه في سوريا أمام مئات الآلاف من الشهداء والملايين من الهاربين من جحيم الحرب الأهلية ثم بعد ذلك من سيعيد بناء سوريا والمدن التى تحولت إلى بقايا أطلال . .

كم انفقت ليبيا على شراء الأسلحة وماذا بقى من البترول الليبى وهل يكفى لإعادة بناء ليبيا الجديدة ..

 وماذا بقى في اليمن من المدن والمشروعات وكم يحتاج الشعب اليمنى من الاموال حتى يعود اليمن كما كان .. ضاعت ثروات العالم العربى على شراء السلاح ودخلت خزائن الغرب وشركاته وتحطمت الاسلحة في معارك لا احد يعلم أهدافها وأسبابها ما بين غزو الكويت وحرب الخليج والحروب الأهلية .. 

والآن كم يحتاج العالم العربى من الأموال لكى يعيد بناء ما دمرته أسلحة الغرب التى اشتراها العرب ودمروا بها أوطانهم وسوف يجئ الغرب مرة اخرى ليأخذ ما بقى لدى العرب من الأموال والموارد من اجل إصلاح ما دمرته الحروب .. 

كم يحتاج العراق لكى يعيد الدولة التى تحطمت وكم تحتاج ليبيا لتعيد مؤسساتها وكم تحتاج سوريا لتعمير مدنها التى دمرت بالكامل وكم يحتاج اليمن الذى يقال انه كان سعيدا لكى يستعيد دولته .. 

في الخمسين عاما الماضية دخلت الخزائن العربية اكبر ثروة عرفها التاريخ وهى البترول وفى نفس الوقت اشترت الدول العربية من الغرب سلاحا بآلاف الملايين من الدولارات وأمام الغرب آلاف المشروعات التى تم تدميرها بالسلاح الغربى ..

 اى ان الغرب اخرج البترول واشترى الجزء الأكبر منه ثم تحولت الأموال إلى سلاح ثم قامت الحروب ودمرت السلاح والأوطان ثم سيجئ الوقت لكى يبدأ الغرب مرة اخرى في إعادة إعمار ما خربته الحروب اى ان الغرب كان المستفيد في كل الحالات حين اشترى البترول وحين باع السلاح وحين خرب الدول والآن ينتظر تعميرها..هل فهمت الفزورة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضاع المال العربى وضاع المال العربى



GMT 15:28 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

حماية المريض والطبيب بالحوار

GMT 15:26 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

نفس عميق!

GMT 15:25 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الأزهر لا سواه لها

GMT 15:24 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

أُسطورةُ فى جباليا!

GMT 15:23 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شركاء فى الجريمة

GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon