توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وماذا عن بقية الكباريهات؟

  مصر اليوم -

وماذا عن بقية الكباريهات

فاروق جويدة

تتوالى الأحداث حول ملهى العجوزة الذى اختنق فيه 17 شخصا بعد اكتشاف غرفة سرية لا يعرف طريقها إلا صاحب الملهى حيث كان يخفى فيها الفتيات العاملات بلا تصريح من شرطة الآداب..
أى أن الملهى بلا تصريح والعاملين فيه هاربون من الإجراءات الخاصة بمثل هذه الأعمال، كما أنه كان جراج للسيارات حيث لا نوافذ ولا مخارج ولهذا سقط الضحايا أمام النيران التى التهمت الجميع..لقد وصلتنى رسائل كثيرة من أهالى العجوزة وجميعهم يشكون من صخب الملاهى الليلية فى هذا الحى الهادئ، وهم يتساءلون هل توجد تصاريح لكل هذه الملاهى وكيف تسمح المحافظة بهذه الأماكن وسط السكان.

ان البعض الآخر يشكو من تلك المقاهى التى تفسد على الناس راحتهم ما بين دخان السجائر والشيشة والصخب والصراخ الذى يهدد حياة الناس من عشرات البلطجية الذين ينتشرون فى هذه الأماكن ويستأجرهم أصحاب المقاهى والملاهى لتهديد السكان وكل من يحاول الاقتراب من أنشطتهم المشبوهة..لقد فتح ملهى العجوزة ملفات كثيرة للفساد..كيف تصدر التصاريح وكيف تقام هذه الملاهى بعيداً عن نظر الجهات المسئولة أمام الرشاوى وفساد الضمائر.

لا أحد يراقب هذه الأنشطة المشبوهة ويكفى أن نرى عشرات بل مئات الفتيات الجالسات على المقاهى يتبادلن الشيشة هذه العادة السيئة التى انتشرت فى البيوت والمقاهى والشوارع وحتى الأندية الرياضية العريقة..أخشى أن تنتهى كارثة ملهى العجوزة برحيل ضحاياها وإغلاق الملهى بعد احتراقه خاصة أن هذا المسلسل يفتح أمام أعيننا أوكاراً كثيرة فى مناطق سكانية يجب ان نحافظ على قدسيتها وسلامة سكانها..فى يوم من الأيام كانت الملاهى الليلية مقصورة على شارع الهرم حيث توجد الملاهى والكباريهات وبدأت هذه المحلات تغير محل إقامتها وكانت منطقة العجوزة فى قلب القاهرة هى اقرب ضحاياها ولولا كارثة الملهى الأخيرة لما تحدث احد عنها.

كل الرسائل التى وصلتنى معظمها من منطقة العجوزة والجميع يتساءل إلى متى تتواطأ الأجهزة المسئولة وتغمض عينيها عن جرائم الملاهى الليلية فى العجوزة هذا الحى العتيق الذى كان يوما من أجمل وأنظف أحياء القاهرة مطلوب فقط كبداية تطهير, عمل حصر شامل للملاهى فى العجوزة.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن بقية الكباريهات وماذا عن بقية الكباريهات



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon