توقيت القاهرة المحلي 07:52:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وماذا عن بقية الكباريهات؟

  مصر اليوم -

وماذا عن بقية الكباريهات

فاروق جويدة

تتوالى الأحداث حول ملهى العجوزة الذى اختنق فيه 17 شخصا بعد اكتشاف غرفة سرية لا يعرف طريقها إلا صاحب الملهى حيث كان يخفى فيها الفتيات العاملات بلا تصريح من شرطة الآداب..
أى أن الملهى بلا تصريح والعاملين فيه هاربون من الإجراءات الخاصة بمثل هذه الأعمال، كما أنه كان جراج للسيارات حيث لا نوافذ ولا مخارج ولهذا سقط الضحايا أمام النيران التى التهمت الجميع..لقد وصلتنى رسائل كثيرة من أهالى العجوزة وجميعهم يشكون من صخب الملاهى الليلية فى هذا الحى الهادئ، وهم يتساءلون هل توجد تصاريح لكل هذه الملاهى وكيف تسمح المحافظة بهذه الأماكن وسط السكان.

ان البعض الآخر يشكو من تلك المقاهى التى تفسد على الناس راحتهم ما بين دخان السجائر والشيشة والصخب والصراخ الذى يهدد حياة الناس من عشرات البلطجية الذين ينتشرون فى هذه الأماكن ويستأجرهم أصحاب المقاهى والملاهى لتهديد السكان وكل من يحاول الاقتراب من أنشطتهم المشبوهة..لقد فتح ملهى العجوزة ملفات كثيرة للفساد..كيف تصدر التصاريح وكيف تقام هذه الملاهى بعيداً عن نظر الجهات المسئولة أمام الرشاوى وفساد الضمائر.

لا أحد يراقب هذه الأنشطة المشبوهة ويكفى أن نرى عشرات بل مئات الفتيات الجالسات على المقاهى يتبادلن الشيشة هذه العادة السيئة التى انتشرت فى البيوت والمقاهى والشوارع وحتى الأندية الرياضية العريقة..أخشى أن تنتهى كارثة ملهى العجوزة برحيل ضحاياها وإغلاق الملهى بعد احتراقه خاصة أن هذا المسلسل يفتح أمام أعيننا أوكاراً كثيرة فى مناطق سكانية يجب ان نحافظ على قدسيتها وسلامة سكانها..فى يوم من الأيام كانت الملاهى الليلية مقصورة على شارع الهرم حيث توجد الملاهى والكباريهات وبدأت هذه المحلات تغير محل إقامتها وكانت منطقة العجوزة فى قلب القاهرة هى اقرب ضحاياها ولولا كارثة الملهى الأخيرة لما تحدث احد عنها.

كل الرسائل التى وصلتنى معظمها من منطقة العجوزة والجميع يتساءل إلى متى تتواطأ الأجهزة المسئولة وتغمض عينيها عن جرائم الملاهى الليلية فى العجوزة هذا الحى العتيق الذى كان يوما من أجمل وأنظف أحياء القاهرة مطلوب فقط كبداية تطهير, عمل حصر شامل للملاهى فى العجوزة.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن بقية الكباريهات وماذا عن بقية الكباريهات



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon