توقيت القاهرة المحلي 15:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعونا نرَ

  مصر اليوم -

دعونا نرَ

محمد سلماوي

تلقيت تعليقات كثيرة حول مقالى هنا، أمس، عن المصالحة مع قطر، معظمها يتشكك فى إمكانية إقلاع قطر عن الهجوم على مصر، وبعضها يرى أن قطر لا تملك القرار فى هذا الموضوع، والقليل منها فقط هو الذى وجد فى موقف قطر الإيجابى من مصر، أثناء مناقشة ملف حقوق الإنسان فى جنيف، وفى قبولها المبادرة السعودية، تغيراً مهماً ينبغى العمل من جانبنا على تكريسه وتنميته.

فقد كتب لى مسعد إبراهيم: أرى أن لك نظرة متفائلة جداً، وأنا أرى أن العلاقات السياسية ستتحسن على مراحل متعددة، ولكن على المستوى الإعلامى والشعبى المصرى لن يتم الأمر بسهولة أبداً إلا إذا حصل من قطر ما يعالج الجرح الغائر فى الوجدان المصرى فى ظل ما نواجهه من أزمة، وأنا أستبعد أن تفعل قطر ذلك على الأقل فى هذه الفترة، بدليل عدم تغيير نهج قناة الجزيرة حتى الآن، فمازال به تحريض ومازالت كلمات الانقلاب والعسكر هى الأوصاف التى تطلق على ثورة الشعب يوم 30 يونيو، ومازال الحديث عن المظاهرات المليونية المزعومة... إلخ... إلخ.

وعلى النقيض وصلنى من عبدالعزيز حسين: لم أصدق أذنى وأنا أسمع اليوم أحد ضيوف قناة الجزيرة يتحدث عن «الرئيس المنتخب» بدلاً من «قائد الانقلاب العسكرى»، الجزيرة لم تكن تسمح بذلك فى الماضى، يبدو أن المصالحة أثمرت.

والحقيقة التى أكدها لى وزير الخارجية، سامح شكرى، هى أن موضوع المصالحة مع قطر كان يتم الإعداد له على مدى أسابيع طويلة عن طريق الدبلوماسية الهادئة، إلى أن تم تتويجها بمبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله، وأكد الوزير أن الرئيس السيسى وضع شروطاً للمصالحة تقضى بوقف التصريحات الاستفزازية من جانب المسؤولين القطريين حول الوضع الداخلى فى مصر، ووقف دعم وإيواء عناصر الإرهاب، ووقف الضغوط الاقتصادية على مصر.

وقد طالعتنا بعض التقارير الصحفية يوم أمس بأن قطر أعلنت قبولها الشروط المصرية دون تحفظ، لكن - كما قال الرئيس السيسى فى حديثه لقناة فرنسا 24 - دعونا نرَ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعونا نرَ دعونا نرَ



GMT 15:34 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

رسائل في جيب الملك

GMT 08:09 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

بديع المقرئين

GMT 08:07 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

كيف تميزت السعودية سياسياً؟

GMT 08:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 08:03 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

أوروبا والألسنة الحداد

GMT 08:00 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

الرياض عاصمة العالم... مرة أخرى

GMT 07:49 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

مصادر الطاقة والأمن القومي البريطاني

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:43 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ياسمين صبري تزداد أناقة بإطلالات فخمة وراقية

GMT 21:09 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

"وحيد القرن" أصغر ثقب أسود قريب من الأرض

GMT 19:35 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

بورصة بيروت تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 05:47 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تعرف على رسالة ياسر فرج الأخيرة لزوجته قبل وفاتها

GMT 15:13 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يصنع التاريخ بالأرقام في الدوري الإسباني

GMT 21:10 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ أفضل فريق في 2020 ضمن جوائز "غلوب سوكر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon