توقيت القاهرة المحلي 17:51:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دور الإعلام

  مصر اليوم -

دور الإعلام

محمد سلماوي

أراد الرئيس فى لقائه بهيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة ورؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف أن يضع الصحفيين أمام مسؤوليتهم الوطنية فى التعامل مع الواقع الحالى، والتصدى للأخطار التى تواجه البلاد.
قال الرئيس للصحفيين: حين طلبتم منى تحمل المسؤولية قلت لكم صراحة إننى لن أتحمل المسؤولية وحدى، وإنما يجب على جميع فئات الشعب أن تشارك معى، فالقائد بلا جيش قوى لا يستطيع أن يحقق النصر، وها أنا تصديت للمسؤولية، فأين دوركم؟ أين دور الصحافة والإعلام فى التصدى للأخطار التى نواجهها الآن؟
وأوضح الرئيس بدقة وبصدق أبعاد الحرب التى تواجهها البلاد فى الداخل والخارج، وكيف تستخدم فى هذه الحرب كل وسائل تفتيت الجبهة الداخلية عن طريق استغلال معاناة الناس، وقال الرئيس: لقد طلبتم إلغاء وزارة الإعلام تأكيداً لحرية الصحافة، وقد استجبنا لذلك فى أول وزارة شكلناها بعد انتخابات الرئاسة، فماذا فعلتم أنتم؟ وتساءل الرئيس: أين ميثاق الشرف الذى يضبط أداء الإعلام، ويحول دون الشطط الذى نراه فى بعض الأحيان، وأين المجلس الوطنى للصحافة؟

وفى مداخلتى أثناء اللقاء، الذى دام أربع ساعات، قلت للرئيس: لقد كانت الصحافة على قدر المسؤولية حين قامت بتعبئة الشعب خلف 30 يونيو، دون توجيه من أحد، مثلما قامت بمهمتها التعبوية أيضاً حين تصدت لحكم الإخوان المستبد طوال عام كامل، وهى التى عبأت المواطنين خلف الدستور، وحثتهم على المشاركة فى انتخابات الرئاسة، وهى قادرة اليوم على مواجهة أكبر الأخطار جميعاً، وهى الانتخابات البرلمانية المقبلة، التى أعتقد أنها إما ستحقق أهداف الثورة أو ستقضى عليها، أما مجالس الصحافة والإعلام الثلاثة التى نص عليها الدستور، فالمجلس الأعلى للصحافة يعكف الآن على وضع مشروع قانونها.
وأشار بعض المتحدثين إلى محاولة الإخوان وغيرهم من الضالعين فى مخطط ضرب الجبهة الداخلية استغلال ارتفاع الأسعار لتقليب المواطنين على الحكومة استعداداً للانتخابات البرلمانية التى بدأ العمل لها من الآن.
وقال الرئيس: إننى لا أمالق الشعب لكنى أصارحه، والإجراءات الأخيرة كان يجب أن تنفذ منذ وقت طويل، لكن الحكومات المتعاقبة طوال الـ50 سنة الماضية كانت تتهرب من ذلك بحجة أن الوقت غير مناسب، وأنا لم أجئ لكى أفعل نفس الشىء، لذلك رفضت اعتماد الموازنة التى أعدتها الحكومة دون اتخاذ إجراءات التقشف الواجبة، وتلك الإجراءات ليس لها توقيت مناسب وتوقيت غير مناسب، فقد تأخرت سنين طويلة، فأين دور الإعلام فى توعية المواطنين بذلك؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الإعلام دور الإعلام



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon