توقيت القاهرة المحلي 09:08:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نائب الرئيس الهندى

  مصر اليوم -

نائب الرئيس الهندى

محمد سلماوي

بعد حوار ممتد حول الوضع فى مصر، قال لى محمد حميد أنصارى، نائب رئيس الجمهورية الهندى: لماذا لا تتواصلون معنا بشكل أكبر، إن لكم سفيراً نشطاً فى نيودلهى، لكن دولتكم غابت عنا طويلاً. كنت قد أوضحت لنائب الرئيس، خلال زيارة قمت بها الأسبوع الماضى للهند، أن الصورة التى قابلتنى فى الهند عن مصر لا تختلف كثيراً عن الصورة المغلوطة التى تقدمها الصحافة الأمريكية، رغم العلاقات التاريخية التى جمعت البلدين طويلاً، والتى كان ينبغى أن تخلق تفهماً أكبر للوضع فى مصر. قال نائب الرئيس: إننا نتطلع إلى المزيد من التقارب بيننا، فأنتم امتداد طبيعى وجغرافى لنا، ونحن نطلق على منطقتكم تعبير «غرب آسيا» فتعبير «الشرق الأوسط» الذى تستخدمونه تعبير غربى أطلقه عليكم الاستعمار البريطانى. وأوضح حميد أنصارى، وهو مرشح ليصبح رئيساً للجمهورية بعد الانتخابات البرلمانية، التى ستجرى فى الشهر المقبل، أن اهتمام الهند بمصر يزيد كثيراً عن الاهتمام المصرى بالهند، ودلل على ذلك بمتابعته شخصياً لأدق التفاصيل السياسية التى تشهدها مصر منذ قيام الثورة، وحدثنى طويلاً عن الدستور، ثم قال: جيد أنكم أطلقتم الآن حرية تكوين الأحزاب، فالأحزاب هى التعبير الحقيقى والطبيعى للحياة السياسية. قلت: لكننا حظرنا إقامة الأحزاب التى تقوم على برنامج دينى وليس سياسياً. فعاجلنى نائب الرئيس قائلاً: إن فى ذلك مشكلة. قلت: كيف؟ قال: ألم تضعوا مادة تنص على الشريعة الإسلامية؟ قلت: نعم، قال: ولماذا وضعتم هذه المادة؟ إن الأديان لا تحتاج لمواد دستورية، والمسلمون يطبقون شريعة دينهم دون حاجة للدستور، إن هذه المادة ستوقعكم فى إشكالية دستورية كبيرة، لأن أى حزب سيقوم مدعياً أن برنامجه هو تطبيق الشريعة الإسلامية التى نص عليها الدستور لن تستطيعوا منعه. قلت: لكن المادة تنص على أن الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع وليست المصدر الوحيد، وقيام حزب لتطبيق الشريعة يغفل المصادر الأخرى التى أشار إليها الدستور، لكن نائب الرئيس لم يقتنع. نقلاً عن "المصري اليوم"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب الرئيس الهندى نائب الرئيس الهندى



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon