توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حين بكى المصريون

  مصر اليوم -

حين بكى المصريون

فاروق جويدة

ابكانا المستشار الجليل الرئيس عدلى منصور وهو يتحدث عن مصر العشق والأرض والمكانة..ابكانا وهو يترحم بدموع صادقة على شهداء قدموا اغلى ما يهب الإنسان للوطن وهى حياته.
ايقظ فينا اشياء كثيرة غابت عنا فى زحمة الأحداث وصخب الأيام فى اخلاقنا وسلوكياتنا وعلاقات قديمة اتسمت بالنبل والترفع ربطت بيننا يوما ..
حرك فينا شجونا كثيرة وهو يتحدث عن مصر المكانة والتاريخ والأديان والعقائد والإسلام الذى وحدنا والمسيحية التى لم تفرق بين ابناء الوطن الواحد.
كان الرجل صادقا وهو يقدم النصيحة للرئيس القادم عبد الفتاح السيسى ان يتقى الله فى شعب احبه والا يدخر جهدا فى توفير سبل العدالة والكرامة لكل مواطن والا تخدعه مواكب اصحاب المصالح وان يحسن اختيار معاونيه.
كان المستشار الجليل صادقا وهو ينصح المصريين بأن يحافظوا على وطن هو درة التاريخ واجمل بلاد الله على الأرض .
كان الرجل حاسما وهو يؤكد ان مصر عائدة الى مكانها ومكانتها..وكان مترفعا وفيا وهو يشكر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والكويت والبحرين والأردن حين وقفوا مع ثورة الشعب فى 30 يونيه.. ولم ينس ان يؤكد ان مصر لا يمكن ان تتجاهل من وقفوا ضد إرادة شعبها..طالب الرئيس عدلى منصور ان يعود المصريون الى تاريخهم القديم فى الترفع والسماحة من خلال خطاب دينى متوازن يحفظ للأديان حرمتها ويفتح آفاق الحوار مع الآخرين اديانا وعقائد وافكارا.. وقال اننا لابد وان نعود الى تراثنا الحضارى الجميل فى الفكر والفن والثقافة والإبداع والذوق الرفيع وان الوطن مدين للنابغين من ابنائه، وقد حرص على تكريم بعض رموزه بما سمح به الوقت والظروف وان كان الوفاء لهؤلاء هو اقل ما تقدمه الأوطان..كان الصدق اهم الخيوط التى ربطت هذه التحفة الفنية الرائعة التى قدمها المستشار عدلى منصور فى صورة خطاب وهى بكل المقاييس وثيقة تاريخية ستكون يوما حديثا لأجيال قادمة ستدرك قيمة ودور هذا الرجل..المهم فى ذلك كله اننا عشنا حتى نسمع رئيسا يودعنا بهذا النبل وهذا العرفان وهذا الترفع وفى نفس الوقت نستقبل رئيسا بكل هذا الحب..الم اقل لكم ان القادم أفضل .
   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين بكى المصريون حين بكى المصريون



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon