توقيت القاهرة المحلي 03:55:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حين بكى المصريون

  مصر اليوم -

حين بكى المصريون

فاروق جويدة

ابكانا المستشار الجليل الرئيس عدلى منصور وهو يتحدث عن مصر العشق والأرض والمكانة..ابكانا وهو يترحم بدموع صادقة على شهداء قدموا اغلى ما يهب الإنسان للوطن وهى حياته.
ايقظ فينا اشياء كثيرة غابت عنا فى زحمة الأحداث وصخب الأيام فى اخلاقنا وسلوكياتنا وعلاقات قديمة اتسمت بالنبل والترفع ربطت بيننا يوما ..
حرك فينا شجونا كثيرة وهو يتحدث عن مصر المكانة والتاريخ والأديان والعقائد والإسلام الذى وحدنا والمسيحية التى لم تفرق بين ابناء الوطن الواحد.
كان الرجل صادقا وهو يقدم النصيحة للرئيس القادم عبد الفتاح السيسى ان يتقى الله فى شعب احبه والا يدخر جهدا فى توفير سبل العدالة والكرامة لكل مواطن والا تخدعه مواكب اصحاب المصالح وان يحسن اختيار معاونيه.
كان المستشار الجليل صادقا وهو ينصح المصريين بأن يحافظوا على وطن هو درة التاريخ واجمل بلاد الله على الأرض .
كان الرجل حاسما وهو يؤكد ان مصر عائدة الى مكانها ومكانتها..وكان مترفعا وفيا وهو يشكر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والكويت والبحرين والأردن حين وقفوا مع ثورة الشعب فى 30 يونيه.. ولم ينس ان يؤكد ان مصر لا يمكن ان تتجاهل من وقفوا ضد إرادة شعبها..طالب الرئيس عدلى منصور ان يعود المصريون الى تاريخهم القديم فى الترفع والسماحة من خلال خطاب دينى متوازن يحفظ للأديان حرمتها ويفتح آفاق الحوار مع الآخرين اديانا وعقائد وافكارا.. وقال اننا لابد وان نعود الى تراثنا الحضارى الجميل فى الفكر والفن والثقافة والإبداع والذوق الرفيع وان الوطن مدين للنابغين من ابنائه، وقد حرص على تكريم بعض رموزه بما سمح به الوقت والظروف وان كان الوفاء لهؤلاء هو اقل ما تقدمه الأوطان..كان الصدق اهم الخيوط التى ربطت هذه التحفة الفنية الرائعة التى قدمها المستشار عدلى منصور فى صورة خطاب وهى بكل المقاييس وثيقة تاريخية ستكون يوما حديثا لأجيال قادمة ستدرك قيمة ودور هذا الرجل..المهم فى ذلك كله اننا عشنا حتى نسمع رئيسا يودعنا بهذا النبل وهذا العرفان وهذا الترفع وفى نفس الوقت نستقبل رئيسا بكل هذا الحب..الم اقل لكم ان القادم أفضل .
   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حين بكى المصريون حين بكى المصريون



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon