توقيت القاهرة المحلي 09:00:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعونا نرَ

  مصر اليوم -

دعونا نرَ

محمد سلماوي

تلقيت تعليقات كثيرة حول مقالى هنا، أمس، عن المصالحة مع قطر، معظمها يتشكك فى إمكانية إقلاع قطر عن الهجوم على مصر، وبعضها يرى أن قطر لا تملك القرار فى هذا الموضوع، والقليل منها فقط هو الذى وجد فى موقف قطر الإيجابى من مصر، أثناء مناقشة ملف حقوق الإنسان فى جنيف، وفى قبولها المبادرة السعودية، تغيراً مهماً ينبغى العمل من جانبنا على تكريسه وتنميته.

فقد كتب لى مسعد إبراهيم: أرى أن لك نظرة متفائلة جداً، وأنا أرى أن العلاقات السياسية ستتحسن على مراحل متعددة، ولكن على المستوى الإعلامى والشعبى المصرى لن يتم الأمر بسهولة أبداً إلا إذا حصل من قطر ما يعالج الجرح الغائر فى الوجدان المصرى فى ظل ما نواجهه من أزمة، وأنا أستبعد أن تفعل قطر ذلك على الأقل فى هذه الفترة، بدليل عدم تغيير نهج قناة الجزيرة حتى الآن، فمازال به تحريض ومازالت كلمات الانقلاب والعسكر هى الأوصاف التى تطلق على ثورة الشعب يوم 30 يونيو، ومازال الحديث عن المظاهرات المليونية المزعومة... إلخ... إلخ.

وعلى النقيض وصلنى من عبدالعزيز حسين: لم أصدق أذنى وأنا أسمع اليوم أحد ضيوف قناة الجزيرة يتحدث عن «الرئيس المنتخب» بدلاً من «قائد الانقلاب العسكرى»، الجزيرة لم تكن تسمح بذلك فى الماضى، يبدو أن المصالحة أثمرت.

والحقيقة التى أكدها لى وزير الخارجية، سامح شكرى، هى أن موضوع المصالحة مع قطر كان يتم الإعداد له على مدى أسابيع طويلة عن طريق الدبلوماسية الهادئة، إلى أن تم تتويجها بمبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله، وأكد الوزير أن الرئيس السيسى وضع شروطاً للمصالحة تقضى بوقف التصريحات الاستفزازية من جانب المسؤولين القطريين حول الوضع الداخلى فى مصر، ووقف دعم وإيواء عناصر الإرهاب، ووقف الضغوط الاقتصادية على مصر.

وقد طالعتنا بعض التقارير الصحفية يوم أمس بأن قطر أعلنت قبولها الشروط المصرية دون تحفظ، لكن - كما قال الرئيس السيسى فى حديثه لقناة فرنسا 24 - دعونا نرَ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعونا نرَ دعونا نرَ



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon