توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة تفضح النوايا

  مصر اليوم -

زيارة تفضح النوايا

محمد سلماوي

تتوالى ردود أفعال جولة وفد جماعة الإخوان الإرهابية فى الولايات المتحدة لمدة 3 أسابيع، والتى زاروا خلالها 12 مدينة أمريكية، وقابلوا أعضاء من الكونجرس ومسؤولين بوزارة الخارجية، فقد كتب لى عماد عبدالرحمن يقول إنه يعيش بولاية ميتشجان، وهى ثانى أكبر ولاية بها عرب ومصريون فى الولايات المتحدة، والمسألة، على حد قوله، ليست فقط الجولة التى يقوم بها وفد قيادات الإخوان هنا فى أمريكا، وإنما النشاط الدائم لتنظيم الإخوان على مدار السنة.

ثم يقول: «ألاحظ هنا تواجد الإخوان بكثافة فى معظم المساجد حيث يمارسون نشاطهم بحرية كاملة، لكنى لا أجد ما يشير إلى قيام نشاط مصرى رسمى مقابل نشاط الإخوان، فأنا مواطن أحب مصر التى نشأت فيها وقرأت الكثير عن تاريخها، ويؤلمنى ألا أجد من يتصدى لهذا النشاط الهدام الذى يقوم به الإخوان».

أما عبدالله المسيدى من واشنطن فيقول: «لم أكن أتصور أن يقوم مواطنون يحملون الجنسية المصرية بمطالبة الإدارة الأمريكية بوقف مساعداتها العسكرية لمصر فى وقت هى تواجه فيه تلك الحرب الضروس ضد الإرهاب فى سيناء!!

ما هو المطلوب من مثل هذه الدعوة؟ هل المطلوب هو انتصار الإرهاب؟.. إن مهمة الإخوان الذين يزورون الولايات المتحدة الآن عليها علامات استفهام كثيرة يتعلق بعضها بأدق جوانب الأمن القومى المصرى، فأين السلطات المصرية من كل هذا؟!

ويتفق بهجت أسامة مع هذا الرأى حيث يقول: «مقالك خطوة جيدة لتعريف المجتمع المصرى بالتحركات الخارجية لجماعة الإخوان، وأيضاً للطرف الثانى (واشنطن)، لكنى أتساءل عن الرد السياسى الرسمى من جانب الحكومة والسلطات المصرية، أين هو؟.. لابد أن يكون هناك أى تحرك من داخل مصر لكى تكون هناك قوة يستند إليها المصريون فى الخارج».

وأنا أضم صوتى لكل هؤلاء، مطالباً بضرورة التصدى لهذا العمل المشين الذى يفضح نوايا الإخوان ليس تجاه النظام الحاكم، وإنما تجاه مصر ذاتها وأمنها القومى ومصالح أبنائها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة تفضح النوايا زيارة تفضح النوايا



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon