توقيت القاهرة المحلي 05:32:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستقبل وطن

  مصر اليوم -

مستقبل وطن

محمد سلماوي

سعدت بالدعوة التى وجهها لى الأخ العزيز محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر، لحضور إعلان قيام حزب «مستقبل وطن» الذى أسسه مع مجموعة من زملائه الشباب، واستطاع أن يجمع 27 ألف توقيع انضمام للحزب بزيادة 22 ألفاً عما يتطلبه القانون.

ومصدر سعادتى هو أننى أرى فى هذا الحزب بداية لمرحلة جديدة فى العمل السياسى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو يتصدر فيها الشباب المشهد السياسى، فيقيم أحزابه السياسية ويعد نفسه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بدلاً من الاكتفاء بالخروج فى المظاهرات والصراخ فى الشوارع.

لقد وجدت فى هذه المبادرة - كما أوضحت فى كلمتى بالاحتفال - علامة على نضج الجيل الجديد من الشباب الذى استطاع أن يعبر الحاجز الصعب ما بين مرحلة الاحتجاج التى كانت الطابع المميز لنشاط الشباب طوال العقود الماضية ومرحلة العمل السياسى الحقيقى الجاد والمؤثر.

إن حزب «مستقبل وطن»، الذى تم انتخاب محمد بدران «23 سنة» رئيساً له، ليس المبادرة الحزبية الوحيدة التى يقوم بها الشباب، فهناك أحزاب أخرى يجرى تأسيسها الآن فى مصر وهو ما ينبئ بحياة سياسية جديدة تبدأ مع البرلمان المقبل الذى تكتمل به خريطة المستقبل التى أعلنتها القوى الوطنية بعد سقوط حكم الإخوان يوم 3 يوليو 2013، والتى نصت على دستور جديد وانتخابات رئاسية وبرلمانية.

وفى هذا الصدد علينا أن نتذكر شباب التيار الشعبى الذى كان أول من أعلن عن نيته التحول إلى حزب سياسى، وشباب «تمرد» الذين سيعلنون قريباً عن حزبهم أيضاً، وذلك بعد أن نص الدستور الجديد على أن قيام الأحزاب يكون بالإخطار وليس برضاء لجنة الأحزاب القديمة، لكن للأسف إن الصحافة والإعلام تشوه صورة شبابنا بتركيزها فقط على الرافضين منهم لكل شىء والذين لا يعرفون من العمل السياسى إلا الخروج فى المظاهرات التى سئمتها الناس.

إن أهداف الثورة لن تتحقق إلا بدخول الشباب إلى المعترك السياسى كما فعل محمد بدران ورفاقه وليس بتعيين بعض الشباب فى الأجهزة البيروقراطية للحكومة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل وطن مستقبل وطن



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon