توقيت القاهرة المحلي 19:12:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرأى الآخر

  مصر اليوم -

الرأى الآخر

بقلم : عمرو الشوبكي

الجدل حول تيران وصنافير لم ولن يتوقف، فرغم حكم المحكمة الإدارية العليا بمصريتها وتقدير تيار غالب من النخبة السياسية والقانونية والرأى العام بمصريتها، إلا أن هناك تيارا آخر رأى العكس وتواصل معى بطرق مختلفة عن تلك التى عبر بها «الممسوحة عقولهم» من المؤيدين، وقالوا كلاما عاقلا حتى لو اختلفت معه.

والحقيقة أن لقضية الجزر وجهين: الأول يتعلق بحقوق الملكية، وهنا تباينت الآراء بين أغلبية ترى أنها مصرية وقلة رأت أنها سعودية، فى حين أن سيادة مصر وإدارتها للجزيرتين اتفق عليها كلا التيارين حتى لو اختلفا فى تفسير تبعات تلك السيادة.

أما الثانى الذى لم تختلف عليه الغالبية المؤيدة لمصرية الجزيرتين والأقلية المؤيدة لسعوديتها فهو سوء الأداء الحكومى والرسمى فى التعامل مع هذا الملف والذى أخرج الرأى العام من أى حسابات، فطالما اقتنع الحكم بأنها سعودية انتهى الأمر، وليس مهماً أن يقتنع الشعب أو الرأى العام أو حتى السماح للآخرين بأن يتحاوروا حول القضية فهى كلها أمور ثانوية غير مطلوبة.

والرسالة التى أُرسلها لمؤيدى سعودية الجزيرتين الذين تواصلوا معى (مقارنة بسيل من الآراء المعارضة) هى أنهم لم يكونوا بدورهم رقما فى أى حساب مثلهم مثل المعارضين، فالأزمة لم تكن فقط حول من يمتلك الجزيرتين، فهذا نقاش كان يمكن لو لدينا نظام سياسى فيه حد أدنى من الكفاءة أن يصبح نقاشا علميا محترما بلا شتائم ولا تخوين، وتكون لدى الحكومة كما المعارضة خطوط رجعة فى حال ثبت لها أن قناعتها بخصوص ملكية الجزيرتين غير صحيحة.

فعلى المؤيدين عن قناعة أن يعلموا أنهم لم يكونوا رقما فى أى حساب مثلهم مثل المعارضين، لأن المطلوب هو سيطرة الممسوحة عقولهم ومندوبى الأجهزة الأمنية والشتامين من كل اتجاه.

وقد اخترت هاتين الرسالتين من بعض مؤيدى سعودية الجزيرتين لأعرضهما على القارئ الكريم:

عزيزى الدكتور عمرو:

عيد سعيد وبعد..

اسمح لى أن أعاتبك لنشر دعاء الأستاذ عبدالحميد عصر على أولى الأمر بما لا يقدم ولا يؤخر فى قضية لا يملك أحد من الحقائق ما يمكنه من اتخاذ موقف يؤيده الرأى العام.

لقد لجأ المفاوض المصرى إلى التحكيم الدولى فى نزاع حدودى مع إسرائيل- أعتى عدو لها فى تاريخها المعاصر- ودون مقارنة مع السعودية، لو أن هناك شبهة خلاف مع المملكة للجأ المفاوض المصرى المحترف للتحكيم أسوة بما حدث فى قضية طابا دونما حرج.

لدينا مؤسسات محترمة ودولة وحكومة تحرص على حماية هذا البلد وتذود عن مصالحه بالسلاح وبالقانون الدولى ولا يحق لأحد أيا كان أن يؤجج مشاعر الناس دونما دليل قاطع وهو ما لم يتوفر حتى الآن بأنها مصرية.

مع وافر التقدير

أحمد أبوشادى

أما الرسالة الثانية «للكاتب الكبير الدكتور عمرو الشوبكى» فجاءت من الأستاذ صبحى والى:

استوقفنى مقالكم، قالوا عن تيران وصنافير، الذى نشرتم فيه رأى البعض عن إعادة الجزيرتين للسعودية، أرجو يا سيدى أن نقرأ أيضا فى عمودكم رأى كل من الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور مفيد شهاب والدكتور عصمت عبدالمجيد والأستاذ هيكل (رحمة الله عليه) وهم من هم فى هذه القضية وشكرا لكم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرأى الآخر الرأى الآخر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon