توقيت القاهرة المحلي 14:28:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الموضوع الشائك

  مصر اليوم -

الموضوع الشائك

بقلم عمرو الشوبكي

استكمالًا للنقاش حول موضوع العلاقة بين المالك والمستأجر الذى فتحناه منذ شهرين، أعرض آخر تعليقين قبل إيقاف النقاش حول هذا الموضوع طوال شهر رمضان، ثم عرض نتائج الرسائل فى مقال مجمع بعدها إن شاء الله.

الرسالة الأولى من الأستاذ صموئيل كرومر من الإسكندرية، جاء فيها:

أولًا بدلًا من أن يكون القانون للتنافس، ويقدم المالك أحسن ما عنده للمستأجر، صار قانونًا للشيطان يفرض البغضاء بين الجميع.

لفتتنى رسالة الأستاذ أحمد لطفى، وإن كنت أتفق معه فيما ذهب إليه من حلول، إلا أنى أندهش من مقارنته الغريبة بودائع البنوك، رغم عدم وجود أى تشابه، لأن المالك الذى أودع أمواله فى البنك يستطيع فى أى وقت سحبها لكى يستثمرها فى مجال أكثر فائدة، فلا يوجد قانون يفرض عليه هذه الفائدة المتدنية إلى ما شاء الله، «مش كده ولا إيه؟!».

وأعود وأكرر ما عرضته من حل سبق نشره فى عمود حضرتك:

النقطة الأولى: إذا كان شاغل السكن هو المستأجر الأصلى الذى حُرر عقد الإيجار باسمه، إذن يظل فى سكنه هانئًا سعيدًا مطمئنًا إلى أن يقر الله فى شأنه أمرًا مقررًا لكل الناس.

النقطة الثانية هى: بخصوص الورثة الذين مَلَّكهم القانون هذا السكن بالوهم، وقد منَّ الله عليهم بالدخل الوفير والسكن البديل، وفى هذه الحالة يجب أن يجبرهم القانون على إخلاء السكن، حيث لا ضرر سيحيق بهم.

والنقطة الثالثة هى: إذا كان الورثة لا يملكون سكنًا بديلًا.. ففى هذه الحالة على الدولة أن تمنحهم سكنًا فى المجتمعات العمرانية الجديدة.

أما الرسالة الثانية فجاءت من المهندس عبدالمنعم الليثى، من المعادى، وتضمنت:

عزيزى الدكتور/ عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد.. القول إنه منذ منتصف الستينيات وحتى عام ٩٦ محض افتراء، فقد صدر قرار بمنع الخلوّات، بل إنه على كل مالك رد خلو الرجل أو سيُسجن أو يؤمم عقاره، حتى إن بعض عديمى الضمير ادعوا على ملاك بأنهم أخذوا خلوًا.. فقط لإيذائهم.. ما دفع أغلب المُلّاك إلى عدم البناء، ومن اضطر للبناء لم يجرؤ على أخذ خلو.. وبعد الانفتاح وتشجيع الاستثمار ورؤوس الأموال فى البناء بدأت تظهر ملامح أزمة السكن، حيث سُمح بأخذ مقدم إيجار يُخصم من الإيجار، وملاك آخرون (فى المناطق المميزة) آثروا التمليك ليريحوا ويستريحوا (عُرضت علىّ شقة فى عمارة أبوالفتوح على كورنيش المعادى عام ٧٥ بـ٨٠٠٠ جنيه ثمنها اليوم لا يقل عن ٥ ملايين، ولكنى آثرت شراء أرض).. واستمر الوضع إلى أن تعدل القانون تحت ضغط عام ٩٦ بقصر مد عقد الإيجار على أقارب الدرجة الأولى تحت ضغط المظلومين، ومازلوا يطالبون بما يقر به كاتب المقال بالموضوعية والعدل، وهو ليس عدلًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموضوع الشائك الموضوع الشائك



GMT 08:29 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 08:16 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 08:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 12:22 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon