توقيت القاهرة المحلي 12:34:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإيجارات القديمة «2»

  مصر اليوم -

الإيجارات القديمة «2»

بقلم - عمرو الشوبكي

اعتبر كثيرون رسالة الأستاذ أحمد لطفى، التى نشرتها الأسبوع الماضى، تكرس الظلم الواقع على المُلاك، ولذا اخترت رسالتين ردًا على التعليق السابق. الأولى من المهندس أمير فام، الذى أرسل لى أيضًا دراسة متكاملة يعالج فيها موضوع العلاقة بين المالك والمستأجر من جذوره، أما رسالته فجاء فيها:
لا يجب مقارنة الإيجارات مع ودائع البنوك لأنها منخفضة العائد الجارى، ولكن منعدمة المخاطر وبدون مجهود، فى حين أن البناء للتأجير له مخاطر منخفضة ويحقق عائدًا جاريًا أقل من ودائع البنوك، والمفترض أن رأس المال يحافظ على قيمته وبالتالى العائد الجارى يزيد زيادة بسيطة تحافظ على قيمته من التضخم، أما بناء المصانع فهو عالى المخاطر ولكن يحقق عائدًا جاريًا أعلى كثيرًا ويزيد مع الوقت، وبناء عليه هل العدل أن يسكن المستأجر مجانًا نتيجة قوانين مطبقة على تعاقدات سابقة عليه نتيجة حقبة اشتراكية أثبتت فشلها.

حسب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فإن الأسر المقيمة «إيجار قديم» مليون وستمائة واثنان وأربعون ألفًا، منها فقط ١١٩٢٠٩٥ مستأجرًا مقيمًا فى المحافظات الثلاث الأعلى دخلًا: القاهرة والإسكندرية والجيزة، بينما هناك ٤٥٠٧٧٥ مستأجرًا مقيمًا فى الـ٢٤ محافظة المتبقية، وهناك ٩٤% من المستأجرين إيجارًا قديمًا يقيمون فى الحضر وهو أعلى دخلًا من الريف.

العدل أن يدفع المستأجر قيمة ما يستفيد منه، ويجب احترام الحقوق الدستورية للمُلاك، واحترام حق الملكية كاملًا غير منقوص.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الدكتور الاستشارى نصحى كيرلس، وجاء فيها:

دعنى أولًا أعبر عن تقديرى العميق لسيادتك لأسلوبكم الموضوعى فى معالجة مختلف القضايا.

قرأت رأى الأستاذ أحمد لطفى الذى عرضته سيادتكم، وأرجو أن تسمح لى بالرد على رأيه..

مقارنة سيادته الإيجار بوضع المال فى البنك مقارنة خاطئة، فهى مقارنة مع أصول مالية مجمدة بالبنك، بأصول يزيد سعرها مع الوقت، والمالك وقتها لم يختر وضع ماله بالبنك لهذا السبب، واختار أن يستثمرها فى عقار يزيد ثمنه مع الوقت. وإن أردت أن تقارن فقارن بين الاستثمار فى عقار أو شراء أرض أو ذهب، حيث تزيد هذه الأصول مع الوقت.

ثانيًا: موضوع السكن سكينة وذكريات، كلام جميل ولكن لا تنسَ أنه ليس ملكك وأنك مستأجر. كأنك مثلًا استأجرت سيارة للزفاف لمدة أسبوع وترفض إرجاعها لأن فيها ذكرياتك. أو كأنك أقمت أسبوعًا فى فندق 5 نجوم وترفض تركه لأن فيه ذكرياتك.

لو المستأجر مقتدر فلماذا يدعمك المالك أكثر من 40 سنة؟ وإن لم تكن مقتدرًا فالدولة ستدفع الفرق من جيبها وليس من جيب الملاك. كفاية 40 سنة. المالك ليس مؤسسة اجتماعية.

أخيرًا لا أحد يريد طرد أى ساكن بل أن يدفع الأجرة الصحيحة، وكفاية 40 سنة ظلت الحكومة تُكرم المستأجرين من جيوب المُلاك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيجارات القديمة «2» الإيجارات القديمة «2»



GMT 08:29 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 08:16 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 08:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 12:22 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon