توقيت القاهرة المحلي 00:09:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإيجارات القديمة «2»

  مصر اليوم -

الإيجارات القديمة «2»

بقلم - عمرو الشوبكي

اعتبر كثيرون رسالة الأستاذ أحمد لطفى، التى نشرتها الأسبوع الماضى، تكرس الظلم الواقع على المُلاك، ولذا اخترت رسالتين ردًا على التعليق السابق. الأولى من المهندس أمير فام، الذى أرسل لى أيضًا دراسة متكاملة يعالج فيها موضوع العلاقة بين المالك والمستأجر من جذوره، أما رسالته فجاء فيها:
لا يجب مقارنة الإيجارات مع ودائع البنوك لأنها منخفضة العائد الجارى، ولكن منعدمة المخاطر وبدون مجهود، فى حين أن البناء للتأجير له مخاطر منخفضة ويحقق عائدًا جاريًا أقل من ودائع البنوك، والمفترض أن رأس المال يحافظ على قيمته وبالتالى العائد الجارى يزيد زيادة بسيطة تحافظ على قيمته من التضخم، أما بناء المصانع فهو عالى المخاطر ولكن يحقق عائدًا جاريًا أعلى كثيرًا ويزيد مع الوقت، وبناء عليه هل العدل أن يسكن المستأجر مجانًا نتيجة قوانين مطبقة على تعاقدات سابقة عليه نتيجة حقبة اشتراكية أثبتت فشلها.

حسب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فإن الأسر المقيمة «إيجار قديم» مليون وستمائة واثنان وأربعون ألفًا، منها فقط ١١٩٢٠٩٥ مستأجرًا مقيمًا فى المحافظات الثلاث الأعلى دخلًا: القاهرة والإسكندرية والجيزة، بينما هناك ٤٥٠٧٧٥ مستأجرًا مقيمًا فى الـ٢٤ محافظة المتبقية، وهناك ٩٤% من المستأجرين إيجارًا قديمًا يقيمون فى الحضر وهو أعلى دخلًا من الريف.

العدل أن يدفع المستأجر قيمة ما يستفيد منه، ويجب احترام الحقوق الدستورية للمُلاك، واحترام حق الملكية كاملًا غير منقوص.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الدكتور الاستشارى نصحى كيرلس، وجاء فيها:

دعنى أولًا أعبر عن تقديرى العميق لسيادتك لأسلوبكم الموضوعى فى معالجة مختلف القضايا.

قرأت رأى الأستاذ أحمد لطفى الذى عرضته سيادتكم، وأرجو أن تسمح لى بالرد على رأيه..

مقارنة سيادته الإيجار بوضع المال فى البنك مقارنة خاطئة، فهى مقارنة مع أصول مالية مجمدة بالبنك، بأصول يزيد سعرها مع الوقت، والمالك وقتها لم يختر وضع ماله بالبنك لهذا السبب، واختار أن يستثمرها فى عقار يزيد ثمنه مع الوقت. وإن أردت أن تقارن فقارن بين الاستثمار فى عقار أو شراء أرض أو ذهب، حيث تزيد هذه الأصول مع الوقت.

ثانيًا: موضوع السكن سكينة وذكريات، كلام جميل ولكن لا تنسَ أنه ليس ملكك وأنك مستأجر. كأنك مثلًا استأجرت سيارة للزفاف لمدة أسبوع وترفض إرجاعها لأن فيها ذكرياتك. أو كأنك أقمت أسبوعًا فى فندق 5 نجوم وترفض تركه لأن فيه ذكرياتك.

لو المستأجر مقتدر فلماذا يدعمك المالك أكثر من 40 سنة؟ وإن لم تكن مقتدرًا فالدولة ستدفع الفرق من جيبها وليس من جيب الملاك. كفاية 40 سنة. المالك ليس مؤسسة اجتماعية.

أخيرًا لا أحد يريد طرد أى ساكن بل أن يدفع الأجرة الصحيحة، وكفاية 40 سنة ظلت الحكومة تُكرم المستأجرين من جيوب المُلاك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيجارات القديمة «2» الإيجارات القديمة «2»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية
  مصر اليوم - الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 06:53 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتماد قواعد تسجيل الدراسات العليا في الجامعات المصرية

GMT 17:35 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

شركة "فيات" تشكف عن سيارة عائلية مميزة في 2018

GMT 05:46 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

غوميز تكشف أنّها ستضع صحتها ضمن أولوياتها

GMT 12:40 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

طوني ورد يكشف عن أزياء راقية للمناسبات الصيفية

GMT 06:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

المصري يستضيف بتروجت في مواجهة قوية في الدوري

GMT 00:51 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مروة ناجي تدعم الطفلة أشرقت في "ذا فويس كيدز"

GMT 18:51 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية اليوم الأول لفتح باب الترشيح داخل النادي الأهلي

GMT 06:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارداشيان" بإطلالة جريئة خلال حضورها حفلة "الهالوين"

GMT 08:35 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

أن بعض الظن إثم

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 23:28 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى الفقي يعلن أن مصر ستشهد العديد من المبادرات في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon