توقيت القاهرة المحلي 08:56:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة حسرة

  مصر اليوم -

رسالة حسرة

بقلم:عمرو الشوبكي

تلقيت هذه الرسالة من الأستاذ محمود سعيد، المقيم فى ألمانيا، حول عملية اغتيال حسن نصر الله، وجاء فيها:

(صباح الخير د. عمرو...

ما أغمّنى بشدة وألم وحسرة ليس مقتل عنصر أو اثنين من الحزب حتى تمت تصفية زعيمه حسن نصر الله.. ولكن ما أحزننى وتألمت له ثقة الأخير فيمن حوله، وثقة إسرائيل فيمن استعملتهم. للأسف، الحزب يعتمد على قواعد بالية من الولاء والانتماء، فى حين أن المحتل يرصدهم جميعًا ويراهم كما كاميرات المراقبة فى كل مفارق الطرق. حينما خطب قديمًا، وكنت وقتها فى الإمارات ٢٠٠٦، وأثناء خطابه كانت الشاشة نصفين.. صورته وهو يخطب والبارجة وهى تشتعل.. فكان كلامه يمثل الحقيقة حين يقول أو يصرح.. لكن عندما نشر لقطات الهدهد. لم أسترح.. لأنه لم يفهم قدر ما وصل إليه العدو من تقنيات أتيحت له بحكم انتهاء كثير من خيوط روافد التكنولوجيا الحديثة إليه.. ضربة قوية وسيهدأ العالم والعرب وينسون.. ضربة قوية وسوف نرفع العصا وبيدنا جزرة خليك معانا وإلا فعداؤنا يعنى أن نصطادك كمصير من أنهينا حياتهم ببرود، ولن يبكى عليك أحد فى العالم كله.

«جوتيريش» يظهر فى الصورة أكثر من جامعة الدول العربية..

أنا الآن بين تفكيرين:

العرب الرسميون يودون إنهاء هذا الصداع.. بحيث لا يبقى إلا من يقبل بالسلام مع الكيان..

الغرب يود أن تتوسع إسرائيل، فأعطى ومنع بإجراءات رأيناها ولمسناها لدول الجوار حتى يضمن تحييدها، والغرب الذى يوقف الطريق لأجل قطة عالقة على شجرة لم يتحرك لهذا العدد من القنابل التى أُلقيت على مربع لأجل شخص أو أشخاص فراح معهم الكثير..

الغرب الذى يُبغض روسيا لأنها تعتدى على أوكرانيا هو الذى يمد المحتل الإسرائيلى بأحدث التقنيات والأسلحة والذخائر، وينتظر نجاحه فى استعمالها فى البشر، أى العرب. وعلى الناحية الأخرى.. مازلت أرى أن ٧ أكتوبر فخ وقع فيه من قام به.. وذريعة استغلها من كان فى غرفة الإنعاش من أجل أن يحيا يومًا واحدًا، فإذا بهم يُنعشونه لعام وربما حتى يروى ظمأه من دماء العرب من اليمن حتى العراق وسوريا ولبنان، ويقضم ما استطاع بالاستيطان فى فلسطين المحتلة، ولن يردعه رادع. وهذا ما أختم به..

دكتور عمرو..

كنا نشاهد مباراة على أعلى تنظيم بين فريقين مصريين لكن فى السعودية. يعنى نقدر نصرف على ماتش فيه ناس بتجرى ورا كرة وناس بتتفرج.. وتحزن للهزيمة وتفرح للفوز.. فى حين أن البرد يدخل وناس ما عندها حتى اللقمة للحياة؟

بعد اليوم لن يبحث أحد عن سلام، عن إسرائيل، ولن تلهث إسرائيل خلف أحد لتبرر له وحشيتها التى لم يتحرك أحد لمواجهتها عربيًا ودوليًا. تدريبات الجيوش التى كانت تبهرنا ما عادت تجذب الانتباه بعد تفجير البيجر بضغطة زر. يا ليتنى متُ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا.. أعتذر للإطالة).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة حسرة رسالة حسرة



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«الحياة الأبدية» لمقاتلي روسيا

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... السنجاب المحارب!

GMT 07:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 06:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تثمين العقلانية السعودية

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

من ينتخب الرئيس... الشعب أم «المجمع الانتخابي»؟

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«أرامكو» وتحوّل الطاقة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 08:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
  مصر اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon