توقيت القاهرة المحلي 16:43:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للمستأجر رأي آخر

  مصر اليوم -

للمستأجر رأي آخر

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسائل عديدة حول مقال «الإيجارات القديمة»، اخترت منها رسالة المهندس محمد شكرى التى عبرت عن رأى كثير من المستأجرين، وجاء فيها:

طالعت عمودكم فى المصرى اليوم بتاريخ الثلاثاء ٢٠٢٠/١٢/١٥ عن الإيجارات القديمة علمًا بأننى من المتابعين لسيادتكم سواء من خلال الصحافة أو الحوارات والنقاشات الثرية على بعض القنوات الفضائية العربية.

عودة لموضوع الإيجارات القديمة.

معظم كتاب الرأى أو من يتطرقون لهذا الموضوع يضعون الملاك والمستأجرين منذ بدء الخليقة وحتى صدور القانون ١٩٩٦/٤ فى سلة واحدة، وهذا تعميم غير منصف بالمرة.

فى الأربعينيات والخمسينيات وأول الستينيات كان الملاك يقومون ببناء العمارات وتجهيز الوحدات السكنية على أحسن ما يكون وتصبح الشقة على (سنجة عشرة) حتى تلقى قبول الساكن الجديد وربما يقوم المالك بتبخير الوحدة التماسًا للبركة حتى تلقى قبول الزبون الجديد وتوقيع العقد واستلام المفتاح.

فى مثل هذه الحالات نحن أمام علاقة إيجارية حرة بالمعنى الصحيح والكامل، وليقل فيها القراء ممن تواصلوا مع سيادتك ما يشاؤون.

جاءت بعد ذلك مرحلة عقود السبعينيات والثمانينيات مع زيادة الطلب على السكن وبدأ الملاك فى فرض خلوات رجل ومقدمات إيجار، وظهر كذلك نظام الربع تمليك والنصف تمليك.

فى أواخر السبعينيات باع والدى- رحمه الله- فدان أرض زراعية مميزة فى قريتنا بمبلغ ستة آلاف جنيه تم سدادها لصاحب العمارة كخلو بدون أى مستند. ورغم أن تحديد القيمة الإيجارية تمت بمعرفه المالك فقد أحضر لجنة تقدير الإيجارات والتى حددتها بخمسة وخمسين جنيها شهريا وأثبتت فى قرارها أن تكلفه الشقة أرض ومبان 11 ألف جنيه وصل المالك منها من يد الساكن ستة آلاف جنيه. إضافة لذلك كانت الدولة تقوم بصرف تصاريح مواد البناء اللازمة من حديد تسليح وأسمنت وأخشاب وزجاج بالأسعار الرسمية المدعمة من دافعى الضرائب من المواطنين المصريين.

سيادة الدكتور عمرو:

نعم تعاقدات الأربعينيات والخمسينيات لها خصوصيتها التى لا تنكر، ولكن جاءت بعدها ستينيات وسبعينيات وثمانينيات وتسعينيات بمنظومة أخرى، ولا أدرى كيف يطالبون باسترداد شقه أو مكتب أو عيادة قام صاحب حيازتها بتحمل الجزء الأكبر من تكلفتها بالإضافة لتعاقد المالك مع صاحب الحيازة على شغلها بعقد سارٍ حتى الآن. هل يعقل أن يقوم الساكن الذى يمتلك فى الوحدة أكثر من المالك باللجوء للدولة لتوفر له سكنًا بديلًا بعد أن يقوم بتسليم الشقة للمالك الاعتبارى. الفدان الذى بيع بستة آلاف جنيه أواخر السبعينيات لأحصل على الشقة يباع الآن بمليون جنيه والشقة التى حزتها مقابل هذا الفدان تباع «تمليك» الآن بمليون ونصف المليون جنيه. كما أن هناك حالات أخرى فى الثمانينيات والتسعينيات تم دفع خلو بعشرات الآلاف، وفى هذه الحالات عمر الساكن فيها لم يناهز الستين، وأن الإشارة التى سيفهمها اللبيب لايزال أمامها عمر طويل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمستأجر رأي آخر للمستأجر رأي آخر



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 15:48 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
  مصر اليوم - نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon