توقيت القاهرة المحلي 09:24:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحق الكامل والمنقوص

  مصر اليوم -

الحق الكامل والمنقوص

بقلم : عمرو الشوبكي

أصبح بحوزتى ملف كامل عن قضية الإيجارات القديمة يضم رسائل من مسؤولين سابقين وملاك ومستأجرين حتى إن بعض هذه الرسائل ضمت دراسات كاملة لمختلف جوانب الموضوع، ومعظمها اتفق معى فى التدرج لحل هذه القضية الشائكة، بوضع قيدين: عدم طرد المستأجرين، والقبول بتوريث العقار لأقارب المستأجر من الدرجة الأولى بشرط رفع قيمة الإيجار مرة أخرى (الأولى بعد تعديل القانون وستكون ما بين 1 إلى 50 ضعفا وفق معايير وضوابط)، لتصبح تقريبا قريبة من سعر السوق.

ومع ذلك هناك رسالتان إحداهما اختلفت مع هذا التوجه من الدكتور أيمن قنديل فى جامعة مصر الدولية، والثانية شكوى من الأستاذ محمد صبيح محمد، وجاء فى الأولى:

السيد الدكتور عمرو

تحية طيبة

أولا لك الشكر على إاثارة موضوع القانون الذى وضعه البرلمان السابق فى الثلاجة والمؤكد أنهم كانت لديهم أسباب تخصهم ولم تكن تخص الدولة ولا جموع الشعب المتضرر من هذا القانون.

ثانيا: أعتقد أنه من العدالة والإنسانية عندما نفكر فى حل لهذا الموضوع أن يكون التفكير فى عودة الحق كاملا وليس منقوصًا، وأختلف مع سيادتكم فى وضع ضوابط كفيلة بإدخالنا فى نزاعات قضائية تستمر لمزيد السنوات ومزيد من المعاناة لأصحاب الحقوق قد تستمر لسنين أخرى.

هل الحكومة ستضع قيمة الإيجارات الجديدة فى أى منطقة إلا بموجب القانون القديم؟ والمطلوب أن ترفع يدها وتجعل قانون العرض والطلب ينظم السوق.

من الممكن عمل فترة انتقالية سنتين لإعطاء فرص للجميع لتوفيق أوضاعهم فقط لا غير.

أما الرسالة الثانية فجاء فيها:

أتابع مقالتكم بجريدة «المصرى اليوم» بصفة يومية وأشكركم على اهتماماتكم بالقضايا العامة وآخرها قضية الإيجارات القديمة.

تعلمون سيادتكم مدى الظلم الواقع على ملاك العمارات القديمة، بل إن هناك ضررا أكبر فيما لو امتنع المستأجر عن سداد المبالغ المستحقة عليه نتيجة استهلاكه الكهرباء - المياه - الغاز تقوم الشركات بتحصيلها من المالك عند قيامه بإزالة العقار بناء على قرارات صادرة من الإدارة المحلية.

الشركات تتراخى فى تحصيل مستحقاتها وليس لديها أى وسيلة لإجبار المستأجر على سداد المبالغ المستحقة عليه والتى تتفاقم شهريا بمبالغ تفوق القيمة الإيجارية بمئات المرات.

تقدمت بشكوى لمنظومة الشكاوى الموحدة تحت رقم ٣٢٣١٦٢٢ للعمل على تغيير اللوائح والقرارات، وللأسف جاء الرد مخيبا للآمال بعد ٣ شهور و٢٠ يوما، حيث كان فى صف المستأجرين، وهذا ظلم بين ومستمر على أصحاب العقارات وباتت الدولة ترضى وتحمل هذا الظلم الواقع علينا بضمان قوانين وقرارات صادرة منها وترفض تعديلها.

حسبنا الله ونعم الوكيل فى المسؤولين الذين يتغاضون عن إحقاق الحق بحثا عن شعبية جماهيرية تساعدهم فى اعتلاء مناصبهم النيابية أو الحكومية.

أناشد اتحاد ملاك العقارات الاصطفاف لرفع هذا الظلم.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحق الكامل والمنقوص الحق الكامل والمنقوص



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 06:53 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتماد قواعد تسجيل الدراسات العليا في الجامعات المصرية

GMT 17:35 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

شركة "فيات" تشكف عن سيارة عائلية مميزة في 2018

GMT 05:46 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

غوميز تكشف أنّها ستضع صحتها ضمن أولوياتها

GMT 12:40 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

طوني ورد يكشف عن أزياء راقية للمناسبات الصيفية

GMT 06:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

المصري يستضيف بتروجت في مواجهة قوية في الدوري

GMT 00:51 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مروة ناجي تدعم الطفلة أشرقت في "ذا فويس كيدز"

GMT 18:51 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية اليوم الأول لفتح باب الترشيح داخل النادي الأهلي

GMT 06:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارداشيان" بإطلالة جريئة خلال حضورها حفلة "الهالوين"

GMT 08:35 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

أن بعض الظن إثم

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 23:28 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى الفقي يعلن أن مصر ستشهد العديد من المبادرات في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon