توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشقق المغلقة

  مصر اليوم -

الشقق المغلقة

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسالة من السيد اللواء أبوبكر الجندى الشخصية المهنية المرموقة والرئيس السابق للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء حول قضية هامة تتعلق بالشقق المغلقة جاء فيها:

سعدت بما جاء بمقالكم عن العلاقة المختلة بين سكان وملاك العقارات القديمة ومطالبتكم بضرورة تعديل القيمة الإيجارية بشكل عادل للطرفين، وبشكل ينعكس أيضا على الحفاظ على ثروتنا العقارية.

وفى هذا الإطار أود أن أوضح لكم وللرأى العام بعض الحقائق التى لمستها من واقع رئاستى لجهاز الإحصاء ومن واقع بيانات التعداد الأخير التى رصدت وجود 2.9 مليون شقة مغلقة بسبب وجود مسكن آخر للأسرة- بالريف والحضر- علاوة على 1.59 مليون شقة أخرى مغلقة لوجود الأسرة بالخارج. وأستطيع أن أؤكد لكم أن حجمًا كبيرًا من تلك الأعداد من الشقق المؤجرة إيجار قديم ويحتفظ بها المستأجر سواء لانتقاله لمسكن آخر أو لانتقاله للعمل فى الخارج بصفه دائمة وعدم حاجته الحالية لها لتدنى قيمتها الإيجارية. أرى أن تلك الحالات يمكن البدء فى التعامل معها وإعادة الحقوق لأصحابها، خاصة أنه يسهل إثبات عدم استخدام المستأجر لها من واقع استهلاكات الكهرباء والمياه والغاز- إن وجد- علاوة على التحريات الجادة. تحياتى

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ محمد السيد رجب وجاء فيها:

تحت عنوان «المخالفات الأخرى» أشرت سيادتكم بعمودكم فى 20/9 إلى قضية الإيجارات القديمة.. هذا موضوع قديم جديد سوف ينفجر قريبًا، وأنا أتكلم عنه لأننى خائف جدًا من آثاره وعواقبه.

أعترف بأن العلاقة بين المالك والمستأجر الآن ظالمة، وليس معقولًا أن يكون إيجار الشقة بالزمالك شهريًا يقل عن ثمن الكيلو من السمك البلطى. وصاحب العقار القديم سوف يصبح مليونيرًا إذا انهدم العقار وزال لأى سبب من الأسباب. لذلك فإن حلم اليقظة المستمر الدائم لديه هو أن يزول ويختفى هذا العقار من الوجود! مستأجر الشقة يقول إنه سدد ثمنها عدة مرات منذ استئجارها، والمالك ينظر وكأن الماء يجرى أمامه سلسبيلًا عذبًا وهو ظمآن عطشان! إن المستأجرين بمصر لا يقلون عن عشرين مليونا! أين يذهبون؟! إننى أتساءل: ألا توجد منازل قديمة مستأجرة فى فرنسا وإنجلترا منذ الحرب العالمية الثانية بإيجارات ذلك الزمن؟! إذن كيف عالجوا هذه المشكلة؟!.

لا يمكن تصور أن يتم طرد المواطنين بالشوارع. هذا اقتراح منى، وما أكثر ما قيل من اقتراحات فى هذا الموضوع، وهو أن يتم رفع الإيجارات مائة ضعف. أى أن دخل المالك سوف يرتفع مائة ضعف على أن يراعى تكاليف صيانة العقار. وعليه أن ينسى تمامًا أن قيمة عقاره تقدر الآن بعشرات الملايين، وبأن يتذكر دائمًا أن مصاريف بنائه حين ذاك لم تتجاوز بضعة آلاف على أكثر تقدير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشقق المغلقة الشقق المغلقة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon