توقيت القاهرة المحلي 16:43:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشقق المغلقة

  مصر اليوم -

الشقق المغلقة

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسالة من السيد اللواء أبوبكر الجندى الشخصية المهنية المرموقة والرئيس السابق للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء حول قضية هامة تتعلق بالشقق المغلقة جاء فيها:

سعدت بما جاء بمقالكم عن العلاقة المختلة بين سكان وملاك العقارات القديمة ومطالبتكم بضرورة تعديل القيمة الإيجارية بشكل عادل للطرفين، وبشكل ينعكس أيضا على الحفاظ على ثروتنا العقارية.

وفى هذا الإطار أود أن أوضح لكم وللرأى العام بعض الحقائق التى لمستها من واقع رئاستى لجهاز الإحصاء ومن واقع بيانات التعداد الأخير التى رصدت وجود 2.9 مليون شقة مغلقة بسبب وجود مسكن آخر للأسرة- بالريف والحضر- علاوة على 1.59 مليون شقة أخرى مغلقة لوجود الأسرة بالخارج. وأستطيع أن أؤكد لكم أن حجمًا كبيرًا من تلك الأعداد من الشقق المؤجرة إيجار قديم ويحتفظ بها المستأجر سواء لانتقاله لمسكن آخر أو لانتقاله للعمل فى الخارج بصفه دائمة وعدم حاجته الحالية لها لتدنى قيمتها الإيجارية. أرى أن تلك الحالات يمكن البدء فى التعامل معها وإعادة الحقوق لأصحابها، خاصة أنه يسهل إثبات عدم استخدام المستأجر لها من واقع استهلاكات الكهرباء والمياه والغاز- إن وجد- علاوة على التحريات الجادة. تحياتى

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ محمد السيد رجب وجاء فيها:

تحت عنوان «المخالفات الأخرى» أشرت سيادتكم بعمودكم فى 20/9 إلى قضية الإيجارات القديمة.. هذا موضوع قديم جديد سوف ينفجر قريبًا، وأنا أتكلم عنه لأننى خائف جدًا من آثاره وعواقبه.

أعترف بأن العلاقة بين المالك والمستأجر الآن ظالمة، وليس معقولًا أن يكون إيجار الشقة بالزمالك شهريًا يقل عن ثمن الكيلو من السمك البلطى. وصاحب العقار القديم سوف يصبح مليونيرًا إذا انهدم العقار وزال لأى سبب من الأسباب. لذلك فإن حلم اليقظة المستمر الدائم لديه هو أن يزول ويختفى هذا العقار من الوجود! مستأجر الشقة يقول إنه سدد ثمنها عدة مرات منذ استئجارها، والمالك ينظر وكأن الماء يجرى أمامه سلسبيلًا عذبًا وهو ظمآن عطشان! إن المستأجرين بمصر لا يقلون عن عشرين مليونا! أين يذهبون؟! إننى أتساءل: ألا توجد منازل قديمة مستأجرة فى فرنسا وإنجلترا منذ الحرب العالمية الثانية بإيجارات ذلك الزمن؟! إذن كيف عالجوا هذه المشكلة؟!.

لا يمكن تصور أن يتم طرد المواطنين بالشوارع. هذا اقتراح منى، وما أكثر ما قيل من اقتراحات فى هذا الموضوع، وهو أن يتم رفع الإيجارات مائة ضعف. أى أن دخل المالك سوف يرتفع مائة ضعف على أن يراعى تكاليف صيانة العقار. وعليه أن ينسى تمامًا أن قيمة عقاره تقدر الآن بعشرات الملايين، وبأن يتذكر دائمًا أن مصاريف بنائه حين ذاك لم تتجاوز بضعة آلاف على أكثر تقدير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشقق المغلقة الشقق المغلقة



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 15:48 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
  مصر اليوم - نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon