توقيت القاهرة المحلي 02:56:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقاش المؤيدين والمعارضين

  مصر اليوم -

نقاش المؤيدين والمعارضين

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت من الأستاذ محمد السيد رجب رسالة حول الجدل الدائر بين المؤيدين والمعارضين جاء فيها:

روعات نهضوية كبرى ويتمتع بفكر شامل جديد. هى لا ترى أى نقص أو تقصير إطلاقًا حتى عندما أواجهها بفاتورة السوبر ماركت التى تزداد دون مبرر أسبوعًا بعد أسبوع، تقول لى على الفور دون أن تذكر الاسم: «ماذا يفعل لكم وكأنه المسؤول عن كل صغيرة وكبيرة؟» أنتم لا تعملون ولا تنتجون وتتناسلون!.

إن تأييد زوجتى هذا ينخرط ضمن ملايين المؤيدين!، ولكن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بالحب فقط، بل هو يحتاج دخلًا معقولًا يضمن له تحقيق أبسط أمور الحياة! هو باختصار يريد استقرارًا وأمنًا وسترًا. والمقصود بالستر هنا هو أن يضمن حدًا إنسانيًا معقولًا من الغذاء وتعليم أولاده ورعاية صحية إنسانية. ولكن حذارِ أن تتصور أن هذا الشخص لا يرى ولا يسمع ولا يفهم ولا يتألم. ومن الخطأ الجسيم أن يتم حساب المؤيد والمعارض بالأعداد والأرقام، فهناك ملايين تتحول من مؤيد إلى معارض إذا استشعرت خطرًا، قبل أن يرتد طرفك حيث هى، لا ولاء لها إلا صالحها ومكسبها. وهناك ملايين تتحول من معارض إلى مؤيد إذا استشعرت حبًا وأمنًا واهتمامًا واحترامًا!.

وللمناسبة هناك سؤال مُلِح يحيرنى: أنا أعلم يقينًا أن النفاق لابد أن يجلب فائدة ونفعًا وكسبًا. ولكن هل هو أيضًا يحقق فى حد ذاته متعة ولا أقول لذة؟! إن الإنسان أحيانًا يضحى بالمبدأ فى سبيل اللذة. فهل النفاق الواضح المكشوف إذا استفحل إدمانه من الممكن أن يحقق اللذة فقط دون الحصول على نفع أو كسب؟!.

وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد السيد رجب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاش المؤيدين والمعارضين نقاش المؤيدين والمعارضين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon