توقيت القاهرة المحلي 08:37:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صفحة العلوم

  مصر اليوم -

صفحة العلوم

بقلم : عمرو الشوبكي

فى ظل المشاكل المعروفة فى النظام التعليمى فى مصر، وضعف قدرة الطلبة على الإبداع والابتكار، خاصة فى التعليم الحكومى، الذى هو قلب العملية التعليمية ومعيار النجاح والتقدم لأى بلد، أصبح هناك من يطالب الصحافة بلعب دور «تعليمى» بمعنى التأثير فى الرأى العام عن طريق نشر الأخبار العلمية وتطور العلوم.

واعتبر البعض أن محاولات تطوير تدريس المواد العلمية فى مصر بخلق منهج يعتمد على الموضوع والفكرة يقوم بتدريسه مدرس واحد مثلما يحدث فى تجارب متقدمة، مثل تدريس موضوعات علمية أو كيميائية أو مواد الفيزياء والرياضيات وقضايا الكون والمجرات والأنهار والبحار كمنهج أو مقرر واحد- تحتاج إلى دعم من الصحافة أيضا.

الاهتمام بالعلوم فى المدارس الحكومية يحتاج إلى بيئة حاضنة موازية من المجتمع، ويرى الدكتور جلال شمس الدين أن القادر على خلقها هو الصحافة، ويقدم فى ذلك اقتراحا محددا:

الأستاذ الدكتور عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد،

ربما لاحظ القارئ لبعض الصحف المصرية تخصيص صفحة، وأحيانا صفحتين أو أكثر مع تقرير أو مقدمة فى الصفحة الأولى لرياضة كرة القدم حتى تتقدم مصر فى هذه الرياضة، ولا بأس فى ذلك، فالرياضة مهمة جدا بالنسبة لكافة الشعوب، ولكن الغريب فى الأمر والذى يدعو للتساؤل والدهشة هو عدم وجود ولو صفحة واحدة كل أسبوع تُخَصص للعلم والعلماء والمبتدئين من الباحثين أسوة بالرياضيين، يناقشون فيها أهم المسائل العلمية المعاصرة بأسلوب صحفى مبسط كما هو الحال فى معظم الصحف الكبرى فى العالم، مع عرض مبسط أيضا لأحدث البحوث والنظريات، وعرض المشاكل التى تواجه الباحثين والحلول المقترحة لها، فيخصص نصف الصفحة للعلوم الطبيعية وهى الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، ونضيف إليها الرياضيات، والنصف الثانى من الصفحة يخصص للعلوم الإنسانية وهى علم النفس والاجتماع والاقتصاد والتاريخ والمنطق والفلسفة وفلسفة العلوم (وهو العلم الذى تجاهلناه أكثر من 150 عاما رغم أنه يعلمنا كيف نصنع العلوم).

اهتمام الصحافة بالعلم يعنى اهتمام المجتمع والبلد بالعلم والعلوم، والأهم التفكير العلمى.

هل ستتقدم مصر بعد ذلك فى كافة المجالات السابقة أم ستظل كما هى، أم هناك طريق آخر لتقدمها لا أعرفه؟ طبعا هناك طرق عديدة جدا لتقدم مصر، ولكن هذا الطريق هو فى نظرى من أهمها فى الوقت الراهن، وهو دفع الرأى العام للاهتمام بالعلوم بشكل عام، وعدم تركيزه فقط على رياضة واحدة وهى كرة القدم، ينشغل بها الناس ولا يشتغلون بكل ما من شأنه إعمال العقل والتفكير العلمى.

لو استجابت الصحف المصرية لهذا النداء، خاصة جريدتى المفضلة «المصرى اليوم»، فسيكون هذا أمرًا عظيمًا.

ولكم منى كل التقدير والاحترام.

د. جلال شمس الدين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفحة العلوم صفحة العلوم



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 23:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
  مصر اليوم - هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 19:53 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سقوط طائرة في كولومبيا ومقتل 7 من ركابها

GMT 17:57 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

شبح مورينيو يعود للظهور في مانشستر يونايتد

GMT 08:54 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الأهلي يكشف أسباب أزمة المؤجلات

GMT 14:16 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طليق رانيا يوسف يوجّه رسالة لها بعد أزمة فستانها الفاضح

GMT 03:08 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد عبد الحفيظ يُعلن عن صفقات الأهلي الجديدة خلال أيام

GMT 04:18 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يُرزق بطفله الثالث ويكشف عن اسمه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon