توقيت القاهرة المحلي 09:44:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العقبة غير القانونية

  مصر اليوم -

العقبة غير القانونية

بقلم : عمرو الشوبكي

كتب الأستاذ عماد حسين مقالًا تحت عنوان «عتاب على عبدالعال» قال فيه أما «قضية عضوية الدكتور عمرو الشوبكى، الذى فاز عن دائرة الدقى والعجوزة، ولم يتم تمكينه من الدخول، فإن وجهة النظر التى يتبناها رئيس المجلس السابق أن هناك عقبة قانونية أوقفت تنفيذ حكم محكمة النقض، وبالتالى فالموضوع لم يكن متعلقًا بشخص الدكتور عمرو واحترامه، بل بمبدأ قانونى واضح ومحدد».

ولأن عماد حسين من الأصوات النزيهة والإصلاحية فقد كان التعليق السابق ردًا على مقال رقيق له تحت عنوان «كشف حساب مجلس النواب السابق»

والحقيقة أنه لا يمكن لطالب كلية الحقوق أن يقول إن هناك عقبة قانونية تقف وراء عدم تنفيذ حكم أعلى سلطة قضائية فى مصر، وهى محكمة النقض، إلا ما بدا أنه دعم رئيس البرلمان السابق لمرتضى من أجل عدم تنفيذ الحكم، وهو الذى رفض مرات ومرات رفع الحصانة عنه، وقال جملته الشهيرة: «ما أقدرش أستغنى عنه».

أقسم الدكتور على عبدالعال عشرات المرات على الهواء فى برامج تليفزيونية مسجلة، وفى الصحف ولزملاء نواب، ولزميل دراسته الفقيه الدستورى الأستاذ عصام الإسلامبولى فى لقاء جمعهما امتد إلى 4 ساعات، بأن الحكم سينفذ الأسبوع القادم ومرت السنوات الخمس ولم يُنفذ.

الغريب أن الرجل أستاذ قانون دستورى وعضو فى لجنة الخبراء فى لجنة الخمسين (لن أقيم دوره فى اللجنة لأنه خارج الموضوع)، يعرف قطعية النص الدستورى الذى يعطى الحق لمحكمة النقض فى الفصل فى صحة العضوية، وهو النص الذى يعطى للكثيرين أملًا فى تنفيذ حكم محكمة النقض بخصوص الطعون التى ستنظرها هذا الشهر عن عدد من الدوائر، لأن رئيس البرلمان السابق لم يعد هو الرئيس الحالى.

لا أحد فى مصر يرفض أو يعلق على أحكام القضاء، ولا أحد يقدم دفوعًا بعد صدور حكم نهائى وبات كما فعل رئيس نادى الزمالك السابق الذى سمح له وقتها بالإساءة لحكم محكمة النقض ولنا على الهواء مباشرة، ووضعت بلاغاتنا الخمسة التى قدمناها أمام النائب العام الذى قام مشكورًا بتحريكها إلى البرلمان، ورفض رئيس البرلمان السابق رفع الحصانة عنه.

وتكفى الإحالة للحديث الذى أجراه مؤخرًا الزميل طارق حافظ فى صحيفة «الفجر» مع المستشار الجليل عادل الشوربجى، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للقضاء، وقال نصًا: «حكم عمرو الشوبكى واجب النفاذ، والمجلس لم يعد سيد قراره»، ويكفى أنه لأول مرة فى تاريخ محكمة النقض تصدر المحكمة بيانًا توضح فيه المعنى الدستورى والقانونى للحكم الذى صدر، وتطالب البرلمان بتنفيذه، وهو ما لم يحدث لحسابات عبدالعال ومرتضى وليس لأى عقبة قانونية.

سيبقى أداء على عبدالعال علامة سلبية فى تاريخ البرلمان المصرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقبة غير القانونية العقبة غير القانونية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران
  مصر اليوم - الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 06:53 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتماد قواعد تسجيل الدراسات العليا في الجامعات المصرية

GMT 17:35 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

شركة "فيات" تشكف عن سيارة عائلية مميزة في 2018

GMT 05:46 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

غوميز تكشف أنّها ستضع صحتها ضمن أولوياتها

GMT 12:40 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

طوني ورد يكشف عن أزياء راقية للمناسبات الصيفية

GMT 06:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

المصري يستضيف بتروجت في مواجهة قوية في الدوري

GMT 00:51 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مروة ناجي تدعم الطفلة أشرقت في "ذا فويس كيدز"

GMT 18:51 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نهاية اليوم الأول لفتح باب الترشيح داخل النادي الأهلي

GMT 06:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كارداشيان" بإطلالة جريئة خلال حضورها حفلة "الهالوين"

GMT 08:35 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

أن بعض الظن إثم

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 23:28 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى الفقي يعلن أن مصر ستشهد العديد من المبادرات في 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon