توقيت القاهرة المحلي 16:43:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حول الإيجارات القديمة

  مصر اليوم -

حول الإيجارات القديمة

بقلم : عمرو الشوبكي

اقترحت فى الشهر الماضى تحريك قيمة الإيجارات القديمة ما بين 10 و40 ضعفا ثم زيادتها كل عام بنسب قريبة من نسب التضخم، واعترضت تحت أى ظرف على طرد المستأجر أو الوريث من الدرجة الأولى إذا لم يكن عنده بديل آخر للسكن، وقد تلقيت العديد من الرسائل كانت معظمها تعبيرا عن حقوق الملاك (المظلومين فى غالبتهم العظمى) اخترت منهم رسالتين: الأولى جاءت من المهندس محمد منير عزب وجاء فيها:

أولا من أجل الإصلاح الاقتصادى قامت الدولة بتحرير سعر العملات الأجنبية وهبط سعر صرف الجنيه المصرى، وارتفعت أسعار الكهرباء والمياه والغاز، ولم تخف الدولة من أى رد فعل.

ثانيا: يتراوح إيجار الشقة فى العمارات القديمة فى المناطق الراقية ما بين 15 و150 جنيها. هل تعلم سيادتكم أنه عند التعاقد فى الأربعينات والخمسينات من القرن الماضى كان نور السلم 5 قروش شهريا. والآن ساكن الشقة بـ15 جنيها يدفع أكثر من 300 إلى 600 جنيه شهريا للكهرباء وكذلك المياه التى يستهلكها بينما يدفع للمالك الإيجار بلا زيادة، فهل هذا معقول؟.

ثالثا: مطلوب تسليم الشقق والمكاتب والعيادات المغلقة، ويمكن معرفة ذلك من حجم استهلاكها للكهرباء، ويتم تسليمها للملاك بواسطة الحى أو شرطة المرافق أو الأقسام، وأيضا إلغاء توريث عقد الإيجار، ويتم رفعه حسب سنة البناء بنسب تبدأ من 10 أضعاف إلى 30 ضعفًا، ولمدة خمس سنوات وبعدها يتم تحرير عقود الإيجار (لا أوافق عليه) وعلى المستأجر الوارث للمكان تسليم الوحدة بلا قيد أو شرط.

رابعا: الشقق المغلقة والتى ستسلم للملاك سوف تؤجر بسعر السوق أو تباع بسعر السوق، فالدولة ستحصل على ضريبة عقارية مرتفعة طبقا لقيمة الإيجار الجديد أى على المليارات، فيمكن لحصيلة هذه المبالغ أن تدخل صندوقا خاصا لبناء مساكن اقتصادية ومتوسطة يمكن تأجيرها أو تمليكها لكل واحد سيخلى شقته بعد الخمس سنوات.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ صموئيل كرومر من كليوباترا الإسكندرية وجاء فيها:

أولا إذا كان المقيم فى السكن هو المستأجر الأصلى الذى حرر العقد باسمه، فيجب أن يحترم العقد بين الساكن والمالك إلا إذا اتفقا فيما بينهما بالتراضى على زيادة معقولة مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الساكن فى عمر يناهز الثمانين من الأعوام، واللبيب بالإشارة يفهم.

ثانيا إذا كان المستأجر الأصلى قد توفاه الله، وفى هذه الحالة ينقسم الأمر إلى شقين، إما أن ابن أو زوج المتوفى فى حالة مادية ميسورة وفى هذه الحالة يجب إخلاء الشقة فورا فى فترة زمنية قصيرة. أما الشق الثانى فهو أن الابن أو الزوج ليست لديهما القدرة على إيجاد سكن آخر يؤويهم، وفى هذه الحالة يجب على الدولة أن توفر لهم سكنا بديلا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول الإيجارات القديمة حول الإيجارات القديمة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 15:48 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
  مصر اليوم - نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 10:24 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يحيي حفل زفاف مايا رعيدي في أثينا

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 01:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أمطار على محافظة الطائف فى السعودية

GMT 07:04 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الزمالك يبحث تأمين الصدارة على حساب إنبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon