توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حوار محمد نجيب

  مصر اليوم -

حوار محمد نجيب

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل طوال الأسبوع الماضى تعليقا على مقال «محمد نجيب»، سأكتفى بنشر رسالتين اختلفا تماما مع ما جاء فى المقال.

التعليق الأول سأنشره كاملا لأنه جاء مختصرا وهى رسالة من الأستاذ الدكتور على خلف بجامعة أسيوط:

«المفكر المحترم الدكتور عمرو..

قرأت باهتمام كبير مقالك عن المرحوم الرئيس محمد نجيب وأراك لحد ما متحاملا على الرجل وتقارنه بفرسان زمن غير زمانه. فالإنسان منا ابن زمنه وظروفه. المهم أن الرجل أدى بكفاءة وتجرد كل ما أملته الظروف عليه. فلقد حارب وأصيب على أرض فلسطين وخاض انتخابات نادى الضباط منافسا لمرشح القصر وانتصر عليه، مما يؤكد على مكانته ووطنيته وعندما استدعاه صغار الضباط ليقود حركتهم لم يجبن ولَم يتقاعس رغم كل المخاطر المحتملة. لقد عاصرت هذه الحركة وأستطيع أن أقول لولا رئاسة اللواء نجيب لها بقدره ومقداره ومكانته ورتبته لما قدر لها ما لاقت من ترحيب ونجاح. لقد أدى الرجل المهمة بكل تجرد وعندما استقر الوضع للحركة والقائمين عليها تصدر بعض رجالها للقفز على قمتها وإزاحة الرجل والتنكيل به شر تنكيل وإهانته دون مراعاة لأى قيم أخلاقية ولا معايير مهنية. الرئيس اللواء محمد نجيب يستحق منا جميعا ما تم وأكثر. إن رد الاعتبار لأهل الاعتبار فضيلة جعلنا الله من أهلها».

أما الرسالة الثانية فجاءت من المهندس أحمد عبدالجليل أحمد من شركة الزهراء جاء فيها:

«بداية أنا من المعجبين بمقالاتك ومؤيد تماما لدخولك مجلس الشعب إحقاقا للحق والعدل وإعلاء للدستور.

ولكن بالنسبة لرأيك عن اللواء محمد نجيب فأنا أعتقد أنه جانبك الصواب، وأود هنا أن أرد على ما كتبته فى المقال ونصه (الرجل لم تكن له بطولة من أى نوع أو تاريخ سياسى أو عسكرى له رمزية معينة، ولم يؤلف كتابا استراتيجيا أو عسكريا يستحق أن تستلهمه الأجيال القادمة) وطبعا موضوع الكتب هذا لا يحتاج لرد فكتب الرجل منشورة ومعروفة ومنها المتداول ومنها غير المتداول. إلا أنه فى الوقت الذى لم يكن فيه أى ضابط من الضباط الأحرار له نشاط سياسى معلن (عدا أنور السادات) فإن الرجل لم يكن مجهولا سياسيا وكان معروفا عنه مواقفه الوطنية وشجاعته التى ألخصها:

عقب محاصرة الدبابات البريطانية لقصر عابدين فى فبراير 1942 غضب محمد نجيب وكان وقتها برتبة صاغ وذهب إلى حد تقديم استقالته احتجاجا وغضبا لأنه لم يتمكن من حماية ملكه الذى أقسم له يمين الولاء وقد رفضت استقالته وقتها.

أما عن مشاركته فى حرب فلسطين 1948 فقد كانت هى بداية معرفة محمد نجيب على المستوى الشعبى، وعلى مستوى الجيش، فقد كان على رأس قواته رغم رتبته الكبيرة مما تسبب فى أنه أصيب ثلاث إصابات خطيرة.

كما كان للرجل دور رئيسى فى ثورة يوليو طبقا لرواية الأستاذ محمد حسنين هيكل، وفى النهاية فإن التاريخ يذكر أن محمد نجيب أراد من الثورة أن تطهر الجيش ونظام الحكم من المسؤولين الفاسدين، ثم إقامة حكومة مدنية برلمانية جديدة وإعادة الجيش لثكناته، ومن يعرف فلو تحقق هذا لكفى البلاد أهوالا كنا فى غنى عنها (أمر خلافى)».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار محمد نجيب حوار محمد نجيب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon