توقيت القاهرة المحلي 21:41:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حوار محمد نجيب

  مصر اليوم -

حوار محمد نجيب

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل طوال الأسبوع الماضى تعليقا على مقال «محمد نجيب»، سأكتفى بنشر رسالتين اختلفا تماما مع ما جاء فى المقال.

التعليق الأول سأنشره كاملا لأنه جاء مختصرا وهى رسالة من الأستاذ الدكتور على خلف بجامعة أسيوط:

«المفكر المحترم الدكتور عمرو..

قرأت باهتمام كبير مقالك عن المرحوم الرئيس محمد نجيب وأراك لحد ما متحاملا على الرجل وتقارنه بفرسان زمن غير زمانه. فالإنسان منا ابن زمنه وظروفه. المهم أن الرجل أدى بكفاءة وتجرد كل ما أملته الظروف عليه. فلقد حارب وأصيب على أرض فلسطين وخاض انتخابات نادى الضباط منافسا لمرشح القصر وانتصر عليه، مما يؤكد على مكانته ووطنيته وعندما استدعاه صغار الضباط ليقود حركتهم لم يجبن ولَم يتقاعس رغم كل المخاطر المحتملة. لقد عاصرت هذه الحركة وأستطيع أن أقول لولا رئاسة اللواء نجيب لها بقدره ومقداره ومكانته ورتبته لما قدر لها ما لاقت من ترحيب ونجاح. لقد أدى الرجل المهمة بكل تجرد وعندما استقر الوضع للحركة والقائمين عليها تصدر بعض رجالها للقفز على قمتها وإزاحة الرجل والتنكيل به شر تنكيل وإهانته دون مراعاة لأى قيم أخلاقية ولا معايير مهنية. الرئيس اللواء محمد نجيب يستحق منا جميعا ما تم وأكثر. إن رد الاعتبار لأهل الاعتبار فضيلة جعلنا الله من أهلها».

أما الرسالة الثانية فجاءت من المهندس أحمد عبدالجليل أحمد من شركة الزهراء جاء فيها:

«بداية أنا من المعجبين بمقالاتك ومؤيد تماما لدخولك مجلس الشعب إحقاقا للحق والعدل وإعلاء للدستور.

ولكن بالنسبة لرأيك عن اللواء محمد نجيب فأنا أعتقد أنه جانبك الصواب، وأود هنا أن أرد على ما كتبته فى المقال ونصه (الرجل لم تكن له بطولة من أى نوع أو تاريخ سياسى أو عسكرى له رمزية معينة، ولم يؤلف كتابا استراتيجيا أو عسكريا يستحق أن تستلهمه الأجيال القادمة) وطبعا موضوع الكتب هذا لا يحتاج لرد فكتب الرجل منشورة ومعروفة ومنها المتداول ومنها غير المتداول. إلا أنه فى الوقت الذى لم يكن فيه أى ضابط من الضباط الأحرار له نشاط سياسى معلن (عدا أنور السادات) فإن الرجل لم يكن مجهولا سياسيا وكان معروفا عنه مواقفه الوطنية وشجاعته التى ألخصها:

عقب محاصرة الدبابات البريطانية لقصر عابدين فى فبراير 1942 غضب محمد نجيب وكان وقتها برتبة صاغ وذهب إلى حد تقديم استقالته احتجاجا وغضبا لأنه لم يتمكن من حماية ملكه الذى أقسم له يمين الولاء وقد رفضت استقالته وقتها.

أما عن مشاركته فى حرب فلسطين 1948 فقد كانت هى بداية معرفة محمد نجيب على المستوى الشعبى، وعلى مستوى الجيش، فقد كان على رأس قواته رغم رتبته الكبيرة مما تسبب فى أنه أصيب ثلاث إصابات خطيرة.

كما كان للرجل دور رئيسى فى ثورة يوليو طبقا لرواية الأستاذ محمد حسنين هيكل، وفى النهاية فإن التاريخ يذكر أن محمد نجيب أراد من الثورة أن تطهر الجيش ونظام الحكم من المسؤولين الفاسدين، ثم إقامة حكومة مدنية برلمانية جديدة وإعادة الجيش لثكناته، ومن يعرف فلو تحقق هذا لكفى البلاد أهوالا كنا فى غنى عنها (أمر خلافى)».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار محمد نجيب حوار محمد نجيب



GMT 08:29 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 08:25 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

العرق الإخواني دساس!!

GMT 08:16 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 08:05 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 20:39 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 21:19 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يرد على تصريحات المخرج محمد سامي

GMT 01:56 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 13:37 2023 الجمعة ,03 آذار/ مارس

افتتاح مطعم وجبات خفيفة أثري في إيطاليا

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:58 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حسين الشحات مهدد بالحبس فى أزمة الشيبى

GMT 00:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

أسعار الدولار في البنوك المصرية الأحد

GMT 00:41 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

ريال مدريد يزيل "راموس" من موقعه الرسمي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon