توقيت القاهرة المحلي 16:43:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متابعات

  مصر اليوم -

متابعات

بقلم : عمرو الشوبكي

لازالت أزمتا سد النهضة وليبيا تسيطران على اهتمام الرأى العام فى مصر، وظلت انتخابات مجلس الشورى، كما يصر أن يسميه البعض، أى مجلس الشيوخ، تأخذ حيزا محدودا من اهتمام الرأى العام، ومع ذلك فإن هناك أسماء لامعة بعضها مستقل وبعضها حزبى تستحق الاهتمام والمتابعة، وأبرزهم أستاذ العلوم السياسية المرموقة د. منى مكرم عبيد، التى ترشحت على المقعد الفردى فى انتخابات الشيوخ، ونتمنى لها ولمن هم مثلها التوفيق والنجاح.

أما أزماتنا الإقليمية فلازالت تستحوذ على اهتمام كثير من المتابعين والقراء، وتقريبا معظم الرسائل التى أستقبلها تتجه نحو المطالبة بالتشدد والقوة مع إثيوبيا ضرورة التوقف عن التفاوض.

ومع ذلك ظلت هناك رسائل كثيرة متوازنة، منها رسالة الأستاذ عبد الله محمد وجاء فيها:

تعليقًا على سلسلة مقالتك الأخيرة عن سد النهضة والأزمة الليبية، وبخاصة مقال الرمال المتحركة، أوفقك الرأى فى ضرورة عدم انجرار وتورط القيادة السياسية فى الفخ الليبى، ولكن عند مقارنة هذا باليمن ماذا فعلت مصر بالرغم من المقولة الشهيرة (مسافة السكة)؟ لم تتورط مصر فى هذه الحرب، وتدخلت بالشكل المناسب، حيث إننا أمنا باب المندب والبحر الأحمر بالكامل ما حال من وقوع كوارث قد تستهدف دولا عربية شقيقة كالسعودية، أما ليبيا عندما نتابع تدخل أردوجان فى الشأن السورى والعربى منذ حكم الإخوان، وكيف كانوا يتحدثون عن جهادهم فى سوريا، وكيف انتقلوا من مصر عبر تركيا إلى سوريا وعودتهم مرة أخرى إلى القاهرة، ربما كانت هذه هى بداية أطماع أردوجان فى الوطن العربى التى تلاشت مع سقوط الحليف الإخوانى فى مصر، فكان كره أردوجان للقيادة السياسية فى مصر علنا، ولكن هذا لم يكن كل شىء، فالقواعد العسكرية التركية فى البحر الأحمر معروفة حتى وصلت إلى حدود مصر الجنوبية، بالاتفاق مع السودان على استئجار قاعدة بحرية فى عهد البشير، لذلك كان تصورى أن تبادر مصر بالوقوف علنا ضد زحف أردوجان عبر البحر المتوسط إلى ليبيا من خلال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى.

مدهش أن يعيب أردوجان على القيادة السياسية المصرية قولها إن سرت والجفرة خط أحمر، أذكر حضرتك بموقفه وهو داخل الحدود السورية وإعلانه أن تقدم الأكراد إلى مناطق معينة خط أحمر.

سيدى الكريم نعم لا يجب أن نتورط فى حروب طويلة وشاملة مع تركيا أو مع غيرها، ولكن أعتقد أن مهما أن نقوى أدواتنا وقدراتنا حتى يتجنب خصومنا والمتربصون بنا التفكير فى الزحف لآلاف الأميال ليصلوا إلى ليبيا على حدودنا الغربية.

سنظل كما ذكر المتحدث الرسمى للرئاسة فى موقف المدافع داخل حدودنا.

آسف على الإطالة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متابعات متابعات



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 15:48 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
  مصر اليوم - نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon