توقيت القاهرة المحلي 20:35:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متابعات

  مصر اليوم -

متابعات

بقلم : عمرو الشوبكي

لازالت أزمتا سد النهضة وليبيا تسيطران على اهتمام الرأى العام فى مصر، وظلت انتخابات مجلس الشورى، كما يصر أن يسميه البعض، أى مجلس الشيوخ، تأخذ حيزا محدودا من اهتمام الرأى العام، ومع ذلك فإن هناك أسماء لامعة بعضها مستقل وبعضها حزبى تستحق الاهتمام والمتابعة، وأبرزهم أستاذ العلوم السياسية المرموقة د. منى مكرم عبيد، التى ترشحت على المقعد الفردى فى انتخابات الشيوخ، ونتمنى لها ولمن هم مثلها التوفيق والنجاح.

أما أزماتنا الإقليمية فلازالت تستحوذ على اهتمام كثير من المتابعين والقراء، وتقريبا معظم الرسائل التى أستقبلها تتجه نحو المطالبة بالتشدد والقوة مع إثيوبيا ضرورة التوقف عن التفاوض.

ومع ذلك ظلت هناك رسائل كثيرة متوازنة، منها رسالة الأستاذ عبد الله محمد وجاء فيها:

تعليقًا على سلسلة مقالتك الأخيرة عن سد النهضة والأزمة الليبية، وبخاصة مقال الرمال المتحركة، أوفقك الرأى فى ضرورة عدم انجرار وتورط القيادة السياسية فى الفخ الليبى، ولكن عند مقارنة هذا باليمن ماذا فعلت مصر بالرغم من المقولة الشهيرة (مسافة السكة)؟ لم تتورط مصر فى هذه الحرب، وتدخلت بالشكل المناسب، حيث إننا أمنا باب المندب والبحر الأحمر بالكامل ما حال من وقوع كوارث قد تستهدف دولا عربية شقيقة كالسعودية، أما ليبيا عندما نتابع تدخل أردوجان فى الشأن السورى والعربى منذ حكم الإخوان، وكيف كانوا يتحدثون عن جهادهم فى سوريا، وكيف انتقلوا من مصر عبر تركيا إلى سوريا وعودتهم مرة أخرى إلى القاهرة، ربما كانت هذه هى بداية أطماع أردوجان فى الوطن العربى التى تلاشت مع سقوط الحليف الإخوانى فى مصر، فكان كره أردوجان للقيادة السياسية فى مصر علنا، ولكن هذا لم يكن كل شىء، فالقواعد العسكرية التركية فى البحر الأحمر معروفة حتى وصلت إلى حدود مصر الجنوبية، بالاتفاق مع السودان على استئجار قاعدة بحرية فى عهد البشير، لذلك كان تصورى أن تبادر مصر بالوقوف علنا ضد زحف أردوجان عبر البحر المتوسط إلى ليبيا من خلال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى.

مدهش أن يعيب أردوجان على القيادة السياسية المصرية قولها إن سرت والجفرة خط أحمر، أذكر حضرتك بموقفه وهو داخل الحدود السورية وإعلانه أن تقدم الأكراد إلى مناطق معينة خط أحمر.

سيدى الكريم نعم لا يجب أن نتورط فى حروب طويلة وشاملة مع تركيا أو مع غيرها، ولكن أعتقد أن مهما أن نقوى أدواتنا وقدراتنا حتى يتجنب خصومنا والمتربصون بنا التفكير فى الزحف لآلاف الأميال ليصلوا إلى ليبيا على حدودنا الغربية.

سنظل كما ذكر المتحدث الرسمى للرئاسة فى موقف المدافع داخل حدودنا.

آسف على الإطالة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متابعات متابعات



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 15:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
  مصر اليوم - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 13:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال

GMT 00:28 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تارا عماد تكتشف سرًا يربطها بوالدتها

GMT 18:55 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المصري يبدأ توزع دعوات مباراة بطل سيشل

GMT 06:45 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاجرة بين مروان محسن ورضا عبد العال بسبب "الأهداف"

GMT 06:45 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الهلال" السعودي بين مطرقة "كورونا" وسندان "الديربي"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon