توقيت القاهرة المحلي 22:18:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع فى زمن «كورونا»

  مصر اليوم -

مشروع فى زمن «كورونا»

بقلم : عمرو الشوبكي

رسالة أو فكرة الأستاذ مصطفى على، المدير السابق فى شركة موبيل أويل- الذى اعتاد طرح أفكار علمية بَنّاءة تحتاج على الأقل أخذها بجدية- ستُخرجنا قليلًا من نقاش «كورونا»، وإن كانت الرسالة الثانية ستدخلنا فيه لأنها فتحت مرة أخرى جرح الاعتداء على الطواقم الطبية، وهذه المرة تجاه طاقم التمريض فى مستشفى الحامول المركزى.

«من أهم المشروعات التى تزمع الحكومة إتمامها إنشاء مصنع لتجميع السيارات بمصر، جزء للتصدير وجزء للسوق المحلية، وهو اتجاه حميد وإضافة إيجابية للاقتصاد القومى، ولكن ما استرعى انتباهى أن نوعية السيارات المرشح تجميعها هى من السيارات الكبيرة الفارهة ذات المحركات التى تتخطى سعتها 2200 سى سى، وفى رأيى أن ما نحتاجه هو سيارات صغيرة يكون محركها لا تتجاوز سعته 1100 سى سى، كما كان موجودًا فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى بوجود سيارات مثل رمسيس ونصر 133 ونصر 1100 ونصر 128، وكانت بمحركات لا تتعدى 1200 سى سى.

أهم مزايا السيارات ذات المحركات الصغيرة هى الإقلال من الزيادة فى استهلاك البنزين فى السوق المصرية، بالإضافة إلى وصول دعم البنزين إلى مستحقيه، حيث إن مستخدمى السيارات الصغيرة سيكونون من الطبقة المتوسطة وما دونها، ومعدل أداء المحرك الصغير سيكون فى حدود 15 كم فى استهلاك لتر البنزين مقارنًا بـ5 أو 6 كم للسيارات الكبيرة ذات السعات التى تتعدى 2200 سى سى، وبالتالى ستكون تكلفة استهلاك السيارة الصغيرة ثلث تكلفة استهلاك البنزين للسيارة الكبيرة، مما يعنى وصول الدعم إلى مستخدمى تلك السيارات الصغيرة، بالإضافة إلى ذلك فاستخدام السيارات الصغيرة سيحد من القيادة بسرعات عالية، مما سيساعد فى الحد من الحوادث المميتة، خاصة على الطرق السريعة، كما أن استخدام السيارات الصغيرة سيساعد فى انسياب المرور وحل جزء من مشكلة الركن داخل المدن، أما بخصوص التصدير فالطلب عالميًا على السيارات ذات الكفاءة فى التوفير وتكلفة التشغيل فى ازدياد مستمر.

أما الرسالة الثانية فجاءت دون توقيع من أحد طواقم التمريض، حيث قال »أو قالت» إن بدل نوبة الممرض من 20 إلى 25 جنيهًا عن عمل 12 ساعة، وأشار إلى واقعة اعتداء فى مستشفى الحامول المركزى على طاقم التمريض نتيجة إصرار أهل مريض على إدخاله بالعافية إلى المستشفى وأخْذ سرير ليس من حقه، وحالته تحتاج فقط حَجْرًا منزليًا، وأضاف أنهم أصروا أيضًا على أخذ كمامات وقفازات، رغم أن الحالة لا تستدعى أخذ هذه المستلزمات، خاصة فى ظل قلتها وعدم توفرها للطواقم الطبية نفسها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع فى زمن «كورونا» مشروع فى زمن «كورونا»



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 10:24 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يحيي حفل زفاف مايا رعيدي في أثينا

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 01:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أمطار على محافظة الطائف فى السعودية

GMT 07:04 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الزمالك يبحث تأمين الصدارة على حساب إنبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon