توقيت القاهرة المحلي 01:38:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعليقات إصلاحية

  مصر اليوم -

تعليقات إصلاحية

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل تعليقا على مقال «خطوة إصلاح»، الذى نُشر الأسبوع الماضى، بعضها اعتبر أن هذا الكلام نوع من الخداع لأن لا أمل فى أى إصلاح، وكثير منها اشتبك إيجابا مع مضمونها. واخترت تعليقين مهمين لعرضهما، الأول من الأستاذ مجدى خلاف، استشارى المياه الجوفية، وهو تعليق أتفق معه تماما ولمس نقطة فى غاية الأهمية وجاء فيه:

أعتقد أن الكثير من القراء يشاركنى الرأى فى صدقك فى عرض كثير من القضايا الهامة، واسمح لى بإبداء رأى مواطن (غير مستقطب) يعى ما يحدث فى وطنه ويريد المشاركة الإيجابية فى مستقبل بلده وأولاده.

إن أخطر النتائج السلبية للمرحلة الحالية التى يصنف فيها كل رأى (مع أو ضد) دون النظر لقيمة هذا الرأى من الناحية الفنية والعلمية.

١- خسارة نقد المتخصصين الذين يفضلون الابتعاد عن ساحة المعارك السياسية والتصنيف (مع أو ضد).

٢- ظهور من لا يملك الرأى الموضوعى الباحث عن النفاق والتملق للسلطة وتصدر المشهد.

٣- التقليل من قيمة القضايا الكبرى فى مقابل قضايا المكايدة السياسية.

٤- امتلاء الساحة بالرأى الواحد الذى يوهم السلطة دومًا أنها على الطريق الصحيح.

إن الرأى الآخر المبنى على الموضوعية والعلم مهم جدا لأى نظام يريد أن يصنع نقلة نوعية فى حياة الناس.

إن الاستقطاب المبنى على التصنيف دون النظر لمتن النقد يؤدى إلى خسارة كثير من الخبرات المطلوبة لتحقيق التقدم الذى نرجوه.

أما التعليق الثانى فجاء من الأستاذ محمد السيد رجب، وجاء فيه:

تحدث المقال عن حضور بعض الوجوه المعارضة أو الإصلاحية على بعض وسائل الإعلام، ويعتبر ذلك خطوة مقبولة لا يجب رفضها!، وبصراحة فإن هذه الخطوة رفعت معنوياتى وأثلجت صدرى، وكم كنت أتمنى، وقد تخطيت السبعين، أن أستريح من هذا المناخ كله، ألتهم طعامًا جيدًا، وأنام نومًا عميقًا، وأبتعد عن المنغصات كلها من قراءة الجرائد ومشاهدة وسائل الإعلام كلها، ورؤية الرياء وسماع النفاق!، ولكن هيهات وأنا أعشق هذا الوطن، وحتى حينما أبتعد عامدًا وأسمع أم كلثوم وعبدالوهاب وأقرأ نجيب محفوظ وتولستوى وبلزاك، فإن هذا لا يستمر طويلًا، وأجد نفسى مشدودًا رغمًا عنى إلى العودة، حيث الملق والرياء والأكاذيب وبرامج التوك شو.

أنا أرى إصلاحات يراها الكفيف ورغبة أكيدة فى النهوض والإصلاح، ثم تأتى جوقة المنتفعين ليفسدوا علينا الفرح ويكذبوا ويصرخوا ويهددوا، ويتهمونا بالطمع والسفه حينما نطالب بمساحة صغيرة من الحرية!، إن هذه الوجوه المعارضة أو الإصلاحية هى أطهر النفوس وأذكى العقول، ولا تريد لمصر سوى الخير والاستقرار والأمان. إن مصر بحمد الله لم يعد بها إرهاب، ونحن نرى قيادة تسعى للإصلاح والتعمير، ونحن شعب طيب صبور يستحق حياة أفضل وأمنًا أكثر وخيرًا أوفر، فلماذا لا يصلحون؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليقات إصلاحية تعليقات إصلاحية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon