توقيت القاهرة المحلي 19:23:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإيجارات القديمة

  مصر اليوم -

الإيجارات القديمة

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل والتعليقات حول قضية الإيجارات القديمة والشقق المغلقة التى أثارها فى تعليق سابق اللواء أبوبكر الجندى والأستاذ محمد السيد رجب، وقد اخترت تعليقين لعرضهما على القارئ الكريم، الأول من الدكتورة نبيلة جوهر الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، وجاء فيه:

بالإشارة إلى مقال سيادتكم بخصوص الإيجارات القديمة بتاريخ 20 سبتمبر أود أن أتطرق إلى النقاط التالية:

عقد الإيجار هو عقد توافقى بين طرفين ومن شروط صحته قانونا أن يكون محدد المدة بصرف النظر عما دفعه المالك من مال فى بناء هذا العقار، إذ إن هذا ليس من شأن المستأجر إطلاقا، ولو أراده الطرفان عقدا للتمويل العقارى أو البيع تقسيطا لنصا على ذلك فى العقد ولكنه عقدا إيجاريا وفقط.

وإذا أردنا أن يقوم المالك بصيانة العقار (بفرض أن تتم زيادة الإيجار مائة ضعف) فبالطبع سيتم ذلك بسعر السوق ومواد الصيانة الحالية، إذ إن الشىء المنطقى أن يدفع الإيجار بسعر السوق أيضا.

إذا أرادت الحكومة تحصيل الضرائب العقارية بمقدار يتناسب مع ما تقدمه من خدمات ومرافق لهذه المبانى- وهذا حقها- فينبغى عليها أن تطلق الإيجارات بسعر السوق حتى يحصل المالك على ما يستطيع منه دفع حق الدولة.

كيف يتأتى أن تقدر الدولة القيمة الإيجارية لشقة فى المهندسين 200 متر بما يوازى 400 ضعف (عشرة آلاف وثمانمائة جنيه) فى حين أن إيجارها الفعلى خمسة وعشرون جنيها، وتطالب المالك بسداد الضريبة العقارية على الإيجار الذى تفترضه الدولة!!

أما الرسالة الثانية فجاءت من المحاسب الأستاذ المحاسب صلاح تَرْجَم وجاء فيها:

لا أعتقد أن فرنسا وإنجلترا لديهما مشكلة خاصة بالعلاقة بين المالك والمستأجر التى نحن بصددها منذ أكثر من خمسين عاما، فالرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما أراد تحقيق العدالة الاجتماعية وبعاطفته الجياشة تجاه الفقراء جاء قراره بتحديد إيجار أبدى للشقق الشاغرة دون أن ينظر للأمام لكى يستشف مغبة هذا القرار ومدى تأثيره فى المستقبل حتى أصبحت مثل القنبلة التى إذا أرادت الدولة نزع فتيلها انفجرت فى كل من المالك والمستأجر على السواء، وإذا أرادت ترضية المالك ظلمت المستأجر والعكس.

أما عن اقتراح السيد محمد رجب برفع الإيجارات مائة ضعف (وهو يقصد مائة مثل) فهذا فيه غبن للمستأجر، فلو افترضنا أن الإيجار عشرون جنيها فى الشهر يكون الإيجار بهذا الاقتراح ألفى جنيه، قد يكون هذا المبلغ متواضعا بالنسبة للشقق الفاخرة فى المناطق السكنية الراقية ولكن ماذا عن الشقق فى المناطق الشعبية وهى الأساس المنوط بها هذا الاقتراح، لذا أقترح أن يكون الإيجار ثلاثين مثلا فى المناطق الشعبية أى 600 جنيه.

ولكم جزيل الشكر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيجارات القديمة الإيجارات القديمة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 15:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
  مصر اليوم - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 13:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال

GMT 00:28 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تارا عماد تكتشف سرًا يربطها بوالدتها

GMT 18:55 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المصري يبدأ توزع دعوات مباراة بطل سيشل

GMT 06:45 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاجرة بين مروان محسن ورضا عبد العال بسبب "الأهداف"

GMT 06:45 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الهلال" السعودي بين مطرقة "كورونا" وسندان "الديربي"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon