توقيت القاهرة المحلي 20:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مراسلات كلينتون

  مصر اليوم -

مراسلات كلينتون

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من التعليقات على مقال «بديهيات مهنية» الذى تعرضت فيه لموضوع مراسلات هيلارى كلينتون، اخترت منها تعليقين لعرضهما على القارئ الكريم، الأول من الدكتور أحمد هوبى وجاء فيه:

عطفًا على مقالك بخصوص تسريبات إيميل هيلارى كلينتون. أرى ببساطة أن الإدارة الأمريكية تعاملت مع فصيل منتخب له قواعده (الأمر لا علاقة بمؤامرة أو غيره) وهذا الفصيل قدم تطمينات للشواغل الأمريكية من حريه الملاحة بقناة السويس، مرورا بأمن إسرائيل وتبنى النهج الليبرالى الرأسمالى بالإضافة لمواجهة تمدد الروس إلى المياه الدافئة، بالإضافة الى- وهذا الأهم استيعاب- كل أطياف الإسلام السياسى من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار فى عملية ديمقراطية، بالإضافة إلى نفى التهمة عن امريكا بعدائها للإسلام، وتلك كانت رهانات إدارة أوباما.

وبعد ثلاثين يونيو تبعثرت الأوراق وتعثر المشروع، وهذا سبب رفض إدارة أوباما لثورة 30 يونيو لكن أيضا كانت كاشفة عن قصور مذهل فى إدارة العلاقات مع أمريكا، وتقتصر العلاقة على الدوائر الرسمية من بيت أبيض وكونجرس وخارجية وبنتاجون، ورغم أهمية كل هذه المؤسسات إلا أنه أغفل عناصر أخرى كمجموعات الضغط والمجمع الصناعى العسكرى ومؤسسات وادى السيلكون- التكنولوجيا والجماعات الحقوقية والإعلام والصحف ومراكز الأبحاث والجامعات.

كما غاب عنا فى كثير من الأحيان فهم العقلية الأنجلوسكسونية البروتستانتية النفعية التى تقبل بحلول وسط وترفض المعارك الصفرية وأنه بضغط
وتنازلات ومساومات يمكن الوصول لمعادلة win_win.

لقد حان الوقت لكى نبدأ فى بناء شبكة علاقات وروابط مع كل أطياف المجتمع السياسية والإعلامية والاقتصادية والحقوقية ومراكز الفكر فى أمريكا وهى كلها أمور أكثر جدوى من مراسلات كلينتون.

اما الرسالة الثانية فجاءت من أستاذ اللغويات الدكتور جلال شمس الدين وجاء فيها:

الدكتور الفاضل عمرو الشوبكى- بعد التحية..

أعتقد أنه بعد إعلان البيت الأبيض عن اتصالات هيلارى كلينتون مع الإخوان المسلمين بشأن تمكينهم من الحكم وتفتيت مؤسسات الدولة المصرية، فإنه حان الوقت أن يقدم للقضاء المصرى المتورطون من الإخوان فى هذا المخطط للمحاكمة بتهمة الخيانة والتخابر مع جهة أجنبية بهدف الإضرار بسلامة الوطن. أرجو أن أعرف الرأى القانونى فى هذه المسألة القانونية. وشكرا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلات كلينتون مراسلات كلينتون



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
  مصر اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 15:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
  مصر اليوم - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 13:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال

GMT 00:28 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تارا عماد تكتشف سرًا يربطها بوالدتها

GMT 18:55 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المصري يبدأ توزع دعوات مباراة بطل سيشل

GMT 06:45 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاجرة بين مروان محسن ورضا عبد العال بسبب "الأهداف"

GMT 06:45 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الهلال" السعودي بين مطرقة "كورونا" وسندان "الديربي"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon