توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قالوا عن تيران وصنافير

  مصر اليوم -

قالوا عن تيران وصنافير

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت الأسبوع الماضى، وقبل تصديق الرئيس السيسى المتوقع على اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، عشرات الرسائل غير المسبوقة تعليقاً على سلسلة المقالات التى كتبتها عن تيران وصنافير، اخترت بعض هذه الرسائل لنشرها، واستبعدت أخرى، ليس فقط بسبب ضيق المساحة إنما لقسوة مضمونها وحدته ودرجة سخطه التى تضع مرسلها (والناشر طبعا) تحت المساءلة القانونية إلا أن هذا الكم من الرسائل وتلك الدرجة من السخط لم تقابلنى فى أى قضية أخرى عرفتها مصر فى عهد السيسى.

البداية كانت مع تساؤل الأستاذ صلاح ياسين الذى لم أستطع الإجابة عن شقة الثانى وجاء فيه:

هل حقيقة أنه باستلام السعودية للجزيرتين تصبح المياه بيننا وبينهم دولية؟ بعد ما كان المجرى كله يعتبر مياهاً إقليمية مصرية؟ وماذا عن قناة أشدود المزمع حفرها من جانب إسرائيل، وماذا عن قناة السويس ومستقبلها إذا ما تمت تلك الفكرة الإسرائيلية. وما فائدة تيران وصنافير ومساحتهما لا تقاس بمساحة السعودية والتى تقارب مساحة قارة كاملة؟ أتعجب من مصر تفرط فى شؤونها دونما اهتمام بالمستقبل، ومطلوب نظرة مستقبلية بعيدة بدلا من النظر إلى الأقدام. تحياتى

وتلقيت من الدكتور عزت لوقا المقيم فى فرنسا «مجرد ملاحظة»:

من الممكن أن نكون الشعب الوحيد الذى ينقب عن آثاره بكافة عصورها ثم يقوم بتهريبها وبيعها للأجانب.

أما الأستاذ عبدالحميد عصر فقد حذفت بكل أسف جزءا من رسالته وجاء فيها:

لا أملك إلا أن نقول: اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا سميع يا عليم، اللهم اجعل لنا فى هذه الأيام المباركة فرجاً ومخرجاً اللهم إننا ضعفاء فقونا اللهم إننا أذلاء فأعزنا.

أما الأستاذ على طه فقد أرسل رسالتين، مارست بكل أسف دور الرقيب على الأولى وتركت الثانية:

عزيزى المحترم الدكتور/ عمرو الشوبكى

لقد وقعت الحكومة على اتفاقية ترسيم الحدود قبل عرضها على ما يسمى البرلمان المصرى، وشاهدنا كيف أن رئيس المجلس صار أسوأ من جلس على هذا الكرسى، وصاحب أسوأ أداء فى تاريخ البرلمان المصرى، والله مهانة لمصر أن يكون هذا أداء رأس سلطتنا التشريعية، وبرلماننا الذى أصبحنا نتبرأ من أفعاله. حفظ الله مصر وأبعد عنها عبدالعال اللهم آمين.

أما رسالته الثانية:

حقاً أجمل ما قرأت وأتفق معك أن أزمه الجزيرتين ستتفاقم لأن الناس فعلا حزينة وغاضبة، وغير متقبله لأى تبرير أو تدليل فالحق يقال إن تيران وصنافير مصرية ولو اجتمع عبدالعال وعشيرته.

أما الدكتور مهندس محمد المفتى فكتب يقول:

مقالكم «المسار البائس» عبر فعلا عما نشعر به من الحالة السيئة التى تدار بها الأزمات فى مصر وفرض القرارات من رئيس مجلس النواب على المجتمع دون مشاركة نوابه فنشعر كأننا أدوات فى يد ما لا يستحقون.

اعتقد أن ربنا بيحبك لأنك لم تكن مشاركا فى هذه الاجتماعات التى أديرت بطريقة مستفزة ودونية وأشفق على المحترمين من كانوا فى هذه السويقة وما أصابهم ولكن الله لن يضيع مجهودهم.

المصدر: صحيفة المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالوا عن تيران وصنافير قالوا عن تيران وصنافير



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon