توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرسائل

  مصر اليوم -

الرسائل

بقلم : عمرو الشوبكي

اخترت رسالتين من بين عشرات الرسائل التى تلقيتها الشهر الماضى، عالجت قضايا محلية: الرسالة الأولى شديدة الجمال من الأستاذ محمد ممدوح إبراهيم (الكرنك الجديدة- الأقصر) أحيلها لمحافظ الأقصر السابق اللواء سمير فرج وجاء فيها:

جمال الصورة لا يكتمل إلا بجمال التفاصيل التى تحتويها، بمعنى آخر، جمال المدن لا يكتمل إلا بجمال وتناسق تفاصيلها. فى السنوات القليلة الماضية تم تغيير لون إضاءة أنوار الشوارع والميادين، والسؤال: هل هذا اللون الجديد (الأبيض) مناسب للشوارع والميادين؟، هل هو مناسب للعيون والنظر وقيادة السيارات؟!. نحن نرى معظم الشوارع والميادين فى الخارج مضاءة باللون المعتاد (البرتقالى). أتفهم تماماً أن الدولة ترشد الاستهلاك، ولكن لا يصح أن يكون الترشيد على حساب الجمال والتناسق البصرى. فى الأقصر مثلاً عندما تكون على كورنيش النيل وتنظر إلى معبد الأقصر تلاحظ أن لون إضاءة الكورنيش يختلف عن لون إضاءة الشارع، وكلاهما يختلف عن لون إضاءة المعبد!، نتج عن ذلك صورة زاعقة غير متكاملة ولا متناسقة فى جمالها فى مدينة يُفترض أنها سياحية وعالمية!. علينا الاقتصاد والترشيد، ولكن ليس أبداً على حساب الجمال والتناسق البصرى للمدن.

أما الرسالة الثانية، فجاءت من الأستاذ أمير جرجس فقال:

أرجو أن تتبنوا مشروعاً يقوم على مصادرة المبانى لصالح الدولة بدلاً من هدمها. لماذا لا يصدر قانون بمصادرة هذه البنايات لصالح الدولة بدلاً من أن تهدم وتهدر ملايين الجنيهات على الأرض؟.. لو صدر مثل هذا القانون سيمنع هذه المشكلة تماما وسيمنح للدولة فرصة بيع الوحدات السكنية منها لأفراد يرغبون فى شرائها (المشكلة أن الدولة ستتحول إلى تاجر يبيع وحدات مخالفة، وستُهدم فكرة دولة القانون).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسائل الرسائل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon