توقيت القاهرة المحلي 07:44:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من خارج الحدود

  مصر اليوم -

من خارج الحدود

بقلم : عمرو الشوبكي

تعليقات كثيرة تلقيتها على ملف كورونا من مصريين مقيمين فى الخارج. الأول جاء من الدكتور الجراح محمود الإمام، المقيم فى السعودية، وجاء فيه:

عزيزى د. عمرو الشوبكى

أستغرب بشدة مما حدث فى معهد الأورام وما سيحدث فى مستشفيات أخرى إذا لم تصحح الأمور، حيث إن بعض الكبار فى الحقل الطبى يتعاملون مع الوباء بعدم مسؤولية، وكأن عدوى الأطقم الطبية أمر عادى ويحدث فى العالم كله، وهذا كلام يجافى كل الحقيقة لأن عدوى الطاقم الطبى ببساطة معناها إغلاق المستشفى.

من لا يدرى حساسية الوباء واحترافية التعامل معه فليتنح جانبا أو فلتتنح سلطات البلاد التى بوأته منصبه الرفيع. لا وقت للعب مع الفيروس، والذى يؤدى إلى نسف كل الإجراءات الاحترازية من التزام المنازل والتباعد الجسدى وتعليق التعليم وإغلاق الأنشطة.. إلخ، وتفقد معناها لأن الأبواب تكون مفتوحة لاستقبال الفيروس.

المطلوب التأكيد على ان الطاقم الطبى كله يقوم بحماية نفسه، وأى خرق سيفسد كل شىء، بالإضافة إلى توفير كافة المستلزمات الوقائية وأخذ العينات بطريقة سليمة حتى لا نضلل بنتائج سلبية لمرضى أو حاملى الفيروس، وتوفير إمكانات التحليل مهما كانت كلفته المادية «لحالات بعينها»، وكل ما سبق يتم فى كل الدنيا حسب الأصول الطبية وتعليمات منظمة الصحة العالمية، وهى منشورة ومعروفة للجميع فى الحقل الطبى، ولا مجال لإعادة اختراع العجلة.

إلى العاملين فى القطاع الطبى.. يا من تدفعون حياتكم فى سبيل الآخرين، احرصوا على تنفيذ كافة تعليمات السلامة بكل دقة حماية لأنفسكم وزملائكم وذويكم ومرضاكم وبلادكم.

نداء إلى فخامة الرئيس.. الأمر جد خطير.

تحيا مصر بأبنائها المخلصين الواعين بخطورة الموقف.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ محمد عبدالله، المقيم فى فيينا، وتضمنت:

أعيش فى النمسا منذ ثلاثين عاما، والمنظومة الصحية كانت قبل الدخول إلى الاتحاد الأوروبى أفضل بكثير لأسباب لا مجال لذكرها الأن، و«كورونا» كشف خللا ضخما فى المنظومة الصحية الأوروبية وأخطاء جسيمة لبعض صانعى القرار، ولكن ما يجب أن نتعلمه من هذه الدول:

أولا: الاعتراف بالخطأ وتصحيحه، وهذا ما يجب أن نتعلمه فى مصر، وأن يكون أهل الذكر أولاً فى كل شىء، وأن من يخطئ يعترف بخطئه، وأن حب الأوطان ليس بالأغانى ولكن بالعمل الجاد، والنقد لا يكون بالتجريح والتقليل من شأن الآخرين.

ثانيا: هذه الأزمة كشفت أن الإنسان المصرى المستهدف من أى إصلاح يعانى جوانب خلل، وستظل فى كل الدنيا مهمة صانع القرار إصلاح هذا الخلل، عبر التعليم والصحة، وإعطاء علماء الاجتماع والنفس الفرصة لإبداء المشورة.

أحيانا أشعر. أننى غريب حين أزور مصر نتيجة تصاعد ظواهر سلبية وجرائم غريبة عن المجتمع المصرى.

ثالثا: عدم إفساح المجال فى الإعلام للمعارضة البناءة أمر غير صحى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من خارج الحدود من خارج الحدود



GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 08:18 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 08:15 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 23:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
  مصر اليوم - هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 19:53 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سقوط طائرة في كولومبيا ومقتل 7 من ركابها

GMT 17:57 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

شبح مورينيو يعود للظهور في مانشستر يونايتد

GMT 08:54 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الأهلي يكشف أسباب أزمة المؤجلات

GMT 14:16 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طليق رانيا يوسف يوجّه رسالة لها بعد أزمة فستانها الفاضح

GMT 03:08 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد عبد الحفيظ يُعلن عن صفقات الأهلي الجديدة خلال أيام

GMT 04:18 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يُرزق بطفله الثالث ويكشف عن اسمه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon