توقيت القاهرة المحلي 02:19:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يحدث فى التليفزيون المصرى؟

  مصر اليوم -

ماذا يحدث فى التليفزيون المصرى

عمرو الشوبكي

لا أعرف إذا كان وزير الإعلام الحالى انضم إلى قافلة المسؤولين الصامتين الذين أصابهم بعد أقل من عام ما أصاب وزراء مبارك بعد 20 عاما، وتعاملوا بنفس الاستعلاء والتجاهل تجاه كل الانتقادات والشكاوى التى توجه إليهم، أم لا. فقد وصلتنى رسالة من مدير إدارة المراسلين بقناة النيل للأخبار وهو الأستاذ محمود العزالى، الذى شكا من تمييز صارخ أصابه، وهذا نصها: «أدرك جيدا أن الهموم السياسية التى ترصدونها بالتحليل أكبر من مشكلتى التى أستطيع حلها وربما أخرج رابحا أكثر.. بشرط قبول المساومة التى أدرك أنه رغم المكاسب الكبيرة التى قد أحققها من ورائها على المستوى الشخصى.. إلا أن الخسارة التى قد تصيب بلدى أكبر وهذا ما لا أقبله.. ليست عنترية.. ولكنها مسألة مبدأ. ما دعانى لعرض القضية.. المشهد الكئيب من محاولات محمومة لأخونة الدولة، والذى امتد بصورة صارخة إلى التليفزيون المصرى وتحديدا قناة النيل للأخبار، التى استحضر لها وزير الإعلام اثنين من غير أبنائها ليشرفوا على أهم ما فى القناة: التحرير والمراسلين والبرامج.. الأول هو صحفى بالجمهورية وأصبح رئيس تحرير القناة وما أهله للفوز بقناة النيل عمله فى قناة مصر 25. أما الثانى فهو محرر بإذاعة صوت العرب وكلاهما يعمل بالقطعة لكن الأخطر أنه يتم الإعداد لينتقلا للعمل بطريقة رسمية فى القناة بحجز أهم إدارتين لهما وهما مدير عام النشرات ومدير عام الإعداد والتنفيذ لكى يبقيا حتى مع رحيل الوزير. استبعدنى التليفزيون المصرى من عملى كمراسل ومدير لإدارة المراسلين رغم أننى كنت ومازلت (فخرهم ومجدهم) الذين يتغنون به فقط فى أحاديثهم الصحفية عن أسلوب تغطية قطاع الأخبار وادعائهم بأنى دائما فى قلب الحدث والميدان ضاربين بى المثل بعد إصابتى بطلق خرطوش فى عينى اليمنى أثناء عملى وتغطيتى الشهيرة لأحداث وزارة الداخلية فى 4/2/2012. وبعد عام على تلك الإصابة التى كلفتنى فقدان الرؤية بعينى اليمنى كرمونى باستبعادى من العمل كمراسل ومدير لإدارة المراسلين ونقلى لوظيفة مدير إدارة التحرير والترجمة وهى وظيفة إدارية ليس لها وجود فعلى فى عمل القناة وإن كانت على الهيكل التنظيمى لها منذ 1998. الاستبعاد كمراسل ومن الإدارة ليس لمشكلة فى شكلى وصورتى جراء الإصابة فهى لم تؤثر إلا على قوة الإبصار، ولكن شكل العين الخارجى طبيعى جدا، إنما لأن البدلاء من الإخوان. وصدر قرار فى 27-11 2012، لكى أنتقل من وظيفة مراسل أخبار أول إلى وظيفة مدير إدارة المراسلين (المندوبين) لكن رئيس القناة الأستاذ سامح رجائى امتنع عن التنفيذ، وعاد الأمر مرة أخرى للشؤون القانونية برئاسة الاتحاد وقطاع الأخبار التى أصدرت فتوى بأحقيتى لشغل الدرجة التى يشغلها دون وجه حق زميل آخر ومع ذلك لم ينفذ رئيس القناة ورئيس القطاع. نحن أمام تعاون فج بين الإخوان الذين يفتقدون كوادر لهم فى التليفزيون مع الفلول والنظام القديم فقط لمجرد التمكين وهو ما يحدث بمباركة من قيادات قطاع الأخبار، وعلى رأسهم رئيس القطاع الذى يخرج للمعاش فى غضون ثلاثة أو أربعة أشهر. وفى النهاية أؤكد أننى لا أقف ضد أى فصيل سياسى مهما كانت هويته، وليس لى موقف شخصى من الإخوان، إنما أرفض تسييس العمل الإعلامى بصفة عامة والتليفزيون المصرى بصفة خاصة، الذى يجب أن يعبر عن الشعب بكل طوائفه وانتماءاته وألا يكون انعكاسا للسلطة مهما كانت... ليبراليا أو دينيا أو يساريا. وشكرا.. محمود العزالى.. مراسل النيل للأخبار». نقلاً عن جريدة " المصري اليوم "

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحدث فى التليفزيون المصرى ماذا يحدث فى التليفزيون المصرى



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 19:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والثنائيات الحرجة

GMT 19:06 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عن الصراع المتصاعد والمعنى الفلسفي

GMT 14:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

سؤال المرحلة... أي مستقبل للمشروع الإيراني؟

GMT 14:02 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

حكومة “لا فَتَّتْ ولا غَمَّست” فلِمَ التعديل!

GMT 13:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

لحظات حرجة فى حياتى

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسافرون

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 01:09 1970 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon