توقيت القاهرة المحلي 13:37:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إلى من يهمه الأمر

  مصر اليوم -

إلى من يهمه الأمر

عمرو الشوبكي

رسائل القراء متنوعة، بعضها أفضل من كتابات بعض الكُتَّاب، والبعض الآخر يعرض شكوى أو طلباً يأمل أن يصل للمسؤولين ويستجيبوا له.

كثير من هذه الرسائل كانت تتعلق بمعتقلى رأى ومظاليم وراء القضبان، وبعضها الآخر كان عن مظالم داخل المصالح الحكومية، وبعضها الثالث كان عبارة عن مقترحات لتطوير التعليم أو الصحة.. وغيرها من المشاكل.

اليوم أعرض على القارئ الكريم رسالتين مهمتين؛ الأولى فى الحقيقة تخص علاج السرطان، والثانية تتعلق بتطوير التعليم، وهى رسالة تحفيز تكرر ما سبق أن أكده كثيرون بأن مصر لن تتقدم دون تطوير التعليم والبحث العلمى.

الرسالة الأولى من الأستاذ سمير فوزى، مهمة للغاية؛ لأنها تتعلق بأرواح آلاف المصريين الذين أصابهم المرض الخبيث، تقول:

أكتب لسيادتكم فى موضوع إنسانى بحت، ولكن يمس الأمن القومى، حيث يتعرض المئات للموت فوراً مع سبق الإصرار. أليس هذا أمناً قومياً؟

فقد تقرر منذ شهرين توقف صرف دواء «اسبرايسيل» لمرضى سرطان الدم فى معهد الأورام، وهذا الدواء يُستخدم مدى الحياة، كأدوية مرض الضغط، وعدم تناوله يسبب الوفاة. كنا ستين مريضاً بالمعهد، بخلاف باقى مصر، نصرفه على حساب الدولة من سنوات بقرار يُجدَّد شهرياً. لم يتأخر صرفه يوماً فى أيام الإخوان السوداء. أفادونا فى المعهد باحتمال عدم صرفه مستقبلاً؛ لارتفاع سعره بعد أزمة الدولار. سعر العلبة استخدام شهر 16000 جنيه (ستة عشر ألف جنيه) فى الصيدليات.

يسعدنى متابعة مقالاتك عن أوضاعنا السياسية الراهنة وما فيها من استبصار تضىء به جوانب مهمة لمشكلاتنا.

علمت أنك تقرأ ما يصلك من رسائل وتهتم بها، وذلك ما شجَّعنى على مناقشة سيادتكم فى أمر كيفية بناء مجتمع متعافٍ ومناخ صحى فيما يتعلق بالممارسات الاجتماعية والسياسية والإدارية، ونبنى نظاماً إدارياً كفؤاً خالياً من الفساد، وقادراً على تقديم خدمات عامة جيدة، وفى القلب منه إصلاح التعليم.

لقد أحزننى يا سيدى ما آلت إليه انتخابات المجلس النيابى الأخيرة، وأرى أن ما اصطلح على تسميته «الرشاوى الانتخابية»، التى أوصلت العديد من فاقدى أبسط الشروط للمجلس النيابى- لا ترجع فقط لفقر الناخبين، ولكن للأمية المستشرية (بأنواعها) وانعدام الوعى، والمتسبب فيهما معاً انهيار نظم التعليم فى مصر.

لقد ورد فى مقالك «أنا على قناعة بأن الإصلاح الدينى لن يتم فى حياتى»- أمد الله فى عمركما أنت ومراسلك- فهل يكتب لنا أن نرى إصلاحاً لحال التعليم فى حياتنا. لقد أوجع قلبى يا سيدى فى تغطية الصحف للانتخابات الأخيرة حين سأل الصحفى سيدة بسيطة فى واحدة من اللجان «هو انتى نزلتى الانتخابات ليه؟» فردت بثقة وبساطة: «نزلت علشان أنتخب الريس السيسى ربنا يخليه لنا».

واختتم د. محمد زكريا رسالته بالتساؤل: كم من الوقت يلزم كى تتخطى مصر كل هذا؟

وإجابتى الشخصية على د. محمد أننا سنحتاج لسنوات، قد تكون قصيرة، إذا امتلكنا رغبة وإرادة حقيقية لإصلاح التعليم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى من يهمه الأمر إلى من يهمه الأمر



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 12:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في تاريخ الفن
  مصر اليوم - محمد امام يعتبر والده الزعيم هو نمبر وان في تاريخ الفن

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon