توقيت القاهرة المحلي 04:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اقتراح وتعليق

  مصر اليوم -

اقتراح وتعليق

عمرو الشوبكي

جاءنى اقتراح وتعليق عابران للقارات، الأول للأستاذ حمدين صباحى، والآخر حول مقال «الدعم الذكى للسعودية».

    تفجير مسجد للشيعة في السعودية.. بين تمدد داعش وتكريس الطائفية في تفاعلات المنطقة

وجاء فى الرسالة الأولى التى كتبها الدكتور محمد إبراهيم المصرى:

أتابع كتاباتك باهتمام شديد من كندا، حيث إنى أستاذ هندسة منذ أكثر من ٤٠ سنة، وأتابع الحالة المصرية عن قرب منذ أكثر من ٣٠ سنة، وقابلت قيادات وأناسا فى قرى مصر... إلخ.. إلخ. وأكتب مقالا أسبوعيا ينشر فى كندا وفى مصر فى «الإجيبشان جازيت»، وكتبت بحث «البرنامج قبل الرئيس» أثناء الانتخابات الرئاسية الأولى، بعد دراسة تجارب ٦ دول: ماليزيا والهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وتركيا، وقابلت مرشحى الرئاسة، وكانت قناعاتى أن حمدين أحسنهم. وعدت وقابلت حمدين مرة أخرى بعد انتخابات الرئاسة الثانية لمدة ساعة، وقدمت له مكتوبا باقتراح أنه قيمة وطنية كبيرة محترمة من الجميع، ويمكن أن يخدم مصر والأمة العربية بإنشاء «مركز صباحى للوحدة العربية» على غرار ما يفعله رؤساء أمريكا السابقون، مثل كارتر، أو من الذين خسروا الانتخابات مثل جور. ووعد بدراسة الاقتراح وحتى الآن للأسف لم يتم شىء.

أما التعليق الثانى فجاء من الأستاذ أحمد فايد، المقيم فى نيويورك، ويعمل فى وظيفة إدارية مرموقة، ويكتب بلغة عربية مميزة، رغم أنه غادر مصر بعد الثانوية العامة (خريج المدارس الحكومية)، وجاء فيها:

قرأت مقالك «الدعم الذكى للسعودية»، وبالرغم من اتفاقى معك فى الفكرة العامة لدعم السعودية أختلف معك فى الطريقة. حضرتك ذكرت فكرة «النموذج البديل» لمواجهة الطموحات والتدخلات الإيرانية فى عالمنا العربى. أعتقد أنك محق جدا فى هذا الطرح. أختلف معك فى طرحك، حيث كتبت أن «مشكلة «النموذج البديل»، المناهض للنموذج الإيرانى، فى صعوبة نجاح السعودية بمفردها فى تقديمه للعالم وللمنطقة، وهى فى ذلك تحتاج إلى دولتين مختلفتين مع بعضهما البعض، وهما «مصر وتركيا». أعتقد أن السعودية بمفردها لابد أن تقدم نموذجا جذابا لمواطنيها، خاصة المواطنين الشيعة أتباع المذهب الجعفرى. السعودية لابد أن تكون حاضنة لأبنائها جميعا، بالرغم من اختلاف مذاهبهم. حان الوقت لأن تقبل السعودية التنوع المذهبى والثقافى الثرى فى المملكة، وتعتبر التنوع والاختلاف عن الثقافة النجدية والمذهب الوهابى مصدر قوة وفخر للمملكة.

ينتشر فى عسير اليزيديون والصوفيون الإدريسيون، ويوجد تراث معمارى وموسيقى رائع، ويضاهيه فى الإحساء موسيقى وموروث شعبى غنى. كذلك فى القصيم، حيث وُلد وعاش عنترة بن شداد، وحيث يوجد موروث أدبى راقٍ. تبوك وحائل مليئتان بالآثار لحضارة النبط، مدائن صالح شاهد على عظمتهم. نجران حيث يعيش السعوديون من المذهب الإسماعيلى، شاهدة على التنوع الدينى فى الجزيرة، حيث عاش اليهود والمسيحيون مع المسلمين حتى الأربعينيات من القرن الماضى. إذا انفتحت السعودية على نفسها وقبلت واحتفت بالتنوع المذهبى، الثقافى، العرقى، والموروث الشعبى من موسيقى وفلكلور سوف تكون قوية بتنوعها وثقافة أهلها.

حين ضعفت مدرسة النجف فى العراق، كواجهة دينية للشيعة العرب، اتجه الشيعة العرب إلى مدرسة قُم فى إيران، وأصبح بعضهم أداة للمشروع الإيرانى.

أنا كمسلم سنى كنت أتمنى أن تكون السعودية- بما فيها من رخاء واستقرار- قبلة الشيعة العرب للتعليم الدينى فى الإحساء. الإحساء حيث الخير وقبول الآخر، وحيث يوجد الشعب الطيب، صاحب الفلكلور المميز. النموذج البديل السعودى سيكون قادرا على دحر الأطماع الإيرانية بقبوله للآخر، وباحتفائه بالتنوع الثرى فى المملكة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح وتعليق اقتراح وتعليق



GMT 20:35 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!

GMT 18:38 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

محمد مندور.. عواصف الفكر والعودة للثوابت

GMT 13:43 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ما هى كرة القدم فى مصر؟!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

دعم السوريين في بناء ديمقراطيتهم أمر واجب

GMT 09:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الخوف صار هذه الناحية

GMT 09:29 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هل يستمر الصراع على سوريا؟

GMT 09:28 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

البيضة والدجاجة في السوشيال ميديا

GMT 09:27 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حضنُ بوتين لبشار الأسد

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 00:03 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيقولا معوض بطل كليب تركي دويتو مع إيلين ييليز
  مصر اليوم - نيقولا معوض بطل كليب تركي دويتو مع إيلين ييليز

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

جماهير تطلب فتح المدرج الشرقي في مواجهة بوركينا

GMT 11:58 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

أفضل فساتين الخطوبة للمحجبات

GMT 00:10 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا الأميركية

GMT 08:42 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير شئون «النواب» يناقش تطورات مجال حقوق الانسان في مصر

GMT 12:54 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

الفنانة يارا تفاجئ جمهورها علي تطبيق "سناب شات

GMT 03:31 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

فيل يبتكر طريقة ذكية ليتناول طعامه من فوق شجرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon