بقلم -نهاد ابو القمصان
يُعد 16 مارس من كل عام يوم المرأة المصرية، وهو اليوم الذى نحيى فيه نضال المصريات من أجل تحرير الوطن وتحريرهن أيضاً، حيث يخلد هذا اليوم ذكرى خروج المصريات لأول مرة فى مسيرات حاشدة للانضمام إلى مطالب التحرر من الاستعمار فى ثورة 1919، حيث سقطت أول شهيدة سيدة.
وقد خُصص هذا اليوم للاحتفال بالذكرى وأن يكون مناسبة للتذكير بما تم إنجازه من أجل المرأة المصرية وما بقى من تحديات تحتاج إلى المواجهة.
ومما لا شك فيه أن هناك جهوداً مبذولة من الحكومة المصرية وأن تخصيص عام للمرأة المصرية من الرئيس كان له أثر كبير فى دفع قضايا عدة واتخاذ قرارات فيه تساهم فى تقدم المرأة، وقد رصدت التقارير الدولية تقدماً للمرأة المصرية فى عدد من المجالات، وإن كان هناك بعض المجالات ما زالت بحاجة إلى مزيد من الجهد، فقد احتلت مصر المركز 97 من بين 130 دولة بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى «مؤشر تنمية رأس المال البشرى العالمى» لعام 2017 الذى يعده المنتدى الاقتصادى العالمى.
كما احتلت مصر المركز الـ134 إجمالاً من بين 144 دولة وفق تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2017، وفى هذا المركز تراجع درجتين عن عام 2016، حيث احتلت مصر المركز 132 من بين 144، والمركز 136 من بين 142 لعام 2015.
وعلى مستوى التمكين السياسى للمرأة احتلت مصر المركز 107 من بين 144 دولة، وفق تقرير الفجوة بين الجنسين، وفى هذا المركز تقدم ملحوظ عن العامين السابقين، فقد احتلت مصر المركز ١١٥ من بين ١٤٤ دولة على مستوى العالم لعام 2016، فى حين احتلت المركز 136 عام ٢٠١٥.
أما من حيث تولى النساء المناصب القيادية الوزارية فقد احتلت مصر المركز 104 من بين 144 دولة عام 2017، وفى هذا تراجع عن العامين السابقين، حيث احتلت المركز 99 لعام 2016، واحتلت المركز ١٠١ عام ٢٠١٥.
فى حين احتلت مصر فى مؤشر إتاحة الفرص والمشاركة الاقتصادية المركز 135 من بين 144 لعام 2017 وفق تقرير الفجوة بين الجنسين، وفى هذا المركز تراجع عن عام 2016، حيث احتلت مصر المركز الـ١٣٢ على مستوى العالم لعام 2016، والمركز 139 لعام 2015.
كما احتلت مصر المركز 131 من بين 137 دولة على مستوى العالم فى مؤشر مشاركة النساء فى قوى العمل وفق تقرير التنافسية العالمية 2017-2018، فى حين احتلت عام 2016 المركز 135.
نقلا عن الوطن القاهرية