توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخيرًا هدأ الملك منكاورع

  مصر اليوم -

أخيرًا هدأ الملك منكاورع

بقلم - زاهي حواس

أصبح هرم الملك منكاورع حديث الناس فى كل مكان، بل وحديث الشارع المصرى، وقد تلقيت العديد من المكالمات ممن يريدون الاطمئنان على الهرم... ولكن يبقى السؤال: كيف وصل مشروع حول الهرم إلى حد أن يناقشه العامة والعلماء؟!. لقد قام الدكتور مصطفى وزيرى- أمين عام المجلس الأعلى للآثار- بالوقوف أمام هرم منكاورع مع الدكتور ساكوجى يوشيمورا من جامعة واسيدا اليابانية ليعلنا عن مشروع جديد حول هرم منكاورع؛ وفى اليوم التالى نشرت سيدة كانت قد درست الآثار فى المرحلة الجامعية تغريدة وقالت إن هرم الملك منكاورع سوف يتم تبليطه!، وطبعًا انتشرت هذه الكلمة فى كل مكان، نظرًا لأنه لا يمكن لأثرى أو غير أثرى أن يقوم بتبليط الهرم. وبعد ذلك كانت القنوات التليفزيونية تظهر الجانب الشمالى من الهرم وهو مكسىّ بحجر الجرانيت واعتقد الجميع من غير دارسى الآثار أن هذا هو تبليط الهرم. وقد ظهرتُ فى أكثر من برنامج تليفزيونى لكى أطمئن الناس وأؤكد أنه لا يمكن لأى مسؤول عن الآثار أن يقوم بتبليط الهرم.

وبالفعل تدخل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار وطلب منى أن أقوم برئاسة لجنة علمية لكى تدرس هذا الموضوع وفعلًا اخترت اثنين من العلماء الأجانب المتخصصين فى عصر الأهرامات وهما الأستاذ الدكتور مارك لينرمن الولايات المتحدة الأمريكية والأستاذ الدكتور ميروسلاف بارتا رئيس البعثة التشيكية، وكاتب هذه السطور. أى أن هذا هو تخصصنا الدقيق وكذلك تم اختيار علماء آثار فى تخصصات أخرى مختلفة وهم الأستاذ الدكتور ديتريتش راو مدير المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة، والأستاذ الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق وأستاذ الآثار بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى اختيار الأستاذ الدكتورهانى هلال والأستاذ الدكتور مصطفى الغمراوى من هندسة القاهرة ولهما أعمال هامة فى مناطق الأهرامات.

.. وقبل أن أتحدث عن نتائج أعمال اللجنة يجب أن أقدم لكم الهرم الثالث؛ فنحن نعرف أن الذى اختار هضبة الجيزة لكى تكون مقرًا لهرمه الجديد هو الملك خوفو، وخاصة أن هضبة الجيزة هى جزء من هضبة المقطم وتتكون من ثلاث طبقات الأولى والثانية من أسفل عبارة عن أحجار وصخور هشة ولكن الطبقة الثالثة هى الطبقة التى يوجد بها أحجار قوية، وهى الطبقة التى استعملت فى بناء أهرامات الجيزة. وتتضح أكثر فى رأس أبوالهول. بنى الملك خوفو أول هذه الأهرامات فى شمال الهضبة، وقام بكساء الهرم بالكامل بالحجر الجيرى الجيد، ولكن الكساء تم نزعه من جسم الهرم على مر العصور، بالإضافة إلى أن الهرم قد فقد حوالى ٩ أمتار من ارتفاعه. ولذلك نرى فى القاهرة الإسلامية العديد من الأحجار التى عليها اسم الملك خوفو. وجاء بعده ابنه الملك جد إف رع الذى اختار منطقة أبورواش لبناء هرمه. ويأتى من بعده أخيه خفرع لكى يبنى لنفسه هرما إلى الجنوب من هرم أبيه فى الجيزة. ومن الغريب أنه قد كسا مدماكين من أسفل بالجرانيت وباقى جسم الهرم تم كساؤه بالحجر الجيرى الأبيض الذى أحضره المصرى القديم من المحاجر الملكية بطرة. وبعد ذلك يأتى منكاورع ويبدو أنه أراد أن يجعل من هرمه الصغير أعجوبة وأن يقوم بكسائه فقط من أحجار الجرانيت الوردى الذى جلبه المصرى القديم من أسوان. وبالفعل استطاع أن يكسو الهرم بحوالى ١٦ مدماكا من الجرانيت، وعلى مر الزمان نزع من الكسوة حوالى تسعة مداميك وتبقى سبعة مداميك لا تزال فى مواضعها الأصلية. هذه هى المداميك التى اعتقد البعض ممن لا يعلمون شيئا عن الهرم أنه تبليط حديث للهرم. وإذا نظرنا إلى الجرانيت الملقى حول الهرم فسوف نجد أن المصريين القدماء أحضروا الكتل من محاجر أسوان دون أن يتم تشكيلها وصقلها، وكان من المفترض أن يتم ذلك أثناء وضع الأحجار فى مواقعها بجسم الهرم. وهناك البعض الذى يعتقد خطأ أن الأحجار الجرانيتية جاءت من حول الهرم الثانى. ونتيجة موت الملك منكاورع المبكر لم يكتمل بناء مجموعته الهرمية، وتوقف العمل بالمخطط الأصلى، وقام ابنه الملك شبسسكاف باستكمال معبد الوادى والطريق الصاعد والمعبد العلوى والجدار المحيط بالهرم وكذلك مقاصير الأهرامات الجانبية الثلاث فى جنوب الهرم بالطوب اللبن. ربما لسرعة الانتهاء من تجهيز مدفن أبيه، وربما لأن إمكانيات الدولة الاقتصادية فى ذلك الوقت لم تكن لتسمح بأكثر من ذلك، والدليل أن شبسسكاف نفسه بنى مقبرته بجنوب سقارة على شكل مصطبة وليس هرمًا مثل أسلافه؟!، وتعرف مقبرته باسم مصطبة فرعون ونحن نعرف أن الملك منكاورع قد بدأ فى بناء معبد الوادى من كتل كبيرة من الحجر الجيرى ولكن موته حال دون استكماله، كذلك لم يكن المهندسون فى عصره قد انتهوا من تسوية الأرضية الصخرية حول قاعدة هرمه. وعندما توقف العمل ترك شبكة من كتل المحاجر فى الركن الشمالى الغربى من فناء الهرم، وفى الوقت نفسه تم بناء هرم منكاورع برفع مستوى الأرضية عند الزاوية الجنوبية الشرقية بوضع كتل كبيرة من الحجر الجيرى، وهذا مؤكد من خلال الحفائر التى قمت بها جنوب الهرم، وعثرت خلالها على تمثال مزدوج غير كامل للملك رمسيس الثانى.

نعتقد أن الملك منكاورع لم يقم بوضع مراكب حول هرمه وذلك لموته المفاجئ. كما لا نعتقد أن ابنه- الملك شبسسكاف- قام بوضع مراكب. ومعروف أن المراكب حول هرم الملك خوفو تقع فى الناحية الجنوبية والشرقية، وحول هرم الملك خفرع تقع فى الناحية الشرقية. وقد حفر العالم الراحل عبد العزيز صالح فى الجانب الشرقى لهرم منكاورع، ولم يعثر على شىء. ولا يمكن للمراكب أن تقع فى الجانب الغربى. ولدينا فقط مركب فى الجانب الغربى لمجموعة الملكة خنتكاوس وليس هناك تشابه بين المجموعة الهرمية للملكة والملك، ولكن دائمًا أقول بأننا لا نعرف ماذا يمكن أن تخبئ الرمال.

قام أعضاء اللجنة بالتوجه إلى منطقة الهرم وقابلنا الدكتور مصطفى وزيرى الذى شرح لنا المشروع بالتفصيل، وقد أكد على أنه لم يكن ينوى إطلاقا إعادة الأحجار إلى مكانها لأن هذا مشروع مكلف جدا، ومعقد للغاية. وهذا يعيدنا مرة أخرى إلى أن مروجة الإشاعة قد نشرت معلومات غير صحيحة. بعد ذلك توجهنا إلى مقر تفتيش آثار الهرم وجلسنا نناقش الموضوع بصفة علمية واتفقنا على الآتى:

أكد جميع أعضاء اللجنة أنه لا يجوز إعادة تركيب كتل الجرانيت المتواجدة على الأرض بجوار قاعدة الهرم والمنزوعة من أماكنها الأصلية إلى الهرم وذلك للأسباب الآتية:

قبل أن أعدد الأسباب التى تمنع إعادة الأحجار أود أن أشير إلى أن إحدى الجامعات الفرنسية قدموا لى مشروعا ضخما نحو إعادة نصب تمثال الرامسيوم الضخم الذى يزن حوالى ألف طن فى موضعه أمام المعبد!، وأذكر أننى قلت يومها إن ما يميز معبد الرامسيوم للملك رمسيس الثانى هو أن هذا التمثال ملقى على الأرض ولذلك فإن إقامته سوف تغير من شكل المعبد. ويجب أن يظل كما هو. وهناك مبدأ معمول به فى جميع أنحاء العالم بعدم التدخل فى إعادة بناء الآثار القديمة إلا فى حدود ضيقة جدا، وبأقل قدر ممكن مع الحفاظ عليها. ويتم التأكيد دائمًا على هذا المبدأ فى توصيات ومواثيق اليونيسكو والإيكوموس. لذلك فلا ينبغى أن تكون هناك محاولة لإعادة كتل الغلاف الجرانيتية المتساقطة مرة أخرى إلى جسم هرم الملك منكاورع لأن هذا الهرم ومكانته كواحد من أهرامات الجيزة الثلاثة الكبيرة هو بشكله الحالى أيقونه تراثية لنا وللعالم أجمع.

أيضا من المستحيل التأكد من المكان الأصلى الدقيق لأى من كتل الكساء الخارجى للهرم، لذلك لا يمكن إعادة أى منها إلى مكانها الأصلى فى جسم الهرم. إن إعادة كتل الكساء الخارجى من شأنها أن تغير من النسيج الأصلى القديم لِبٍنيَة ومظهر الهرم. علاوة على ذلك، يجب استخدام الملاط (مواد البناء) الحديث أو بعض المواد لتوفير الثبات والالتصاق. وهذا من شأنه أن يضيف مواد حديثة الصنع على السطح القديم، وأخيرا تُظهر كتل الكسوة المتساقطة دليلًا مهمًا على كيفية تصميم البناة المصريين القدماء للوجه المنحدر للهرم فى كل كتلة أثناء وضع الكتل فى مكانها. ونرى هذا الدليل فى الجوانب المكشوفة من كتل الغلاف التى ظلت فى مكانها على الهرم. إن إعادة الكتل المتساقطة إلى مكانها على الهرم من شأنها أن تضر وتغطى هذا الدليل المهم على كيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.

ولذللك نقول وبشكل عام ونظرًا لأن الملك منكاورع ترك هرمه غير مكتمل فإنه نقل لنا بعضا من أهم المعلومات المتاحة للعلماء عن كيفية بناء قدماء المصريين فى أوائل الدولة القديمة لأهراماتهم العملاقة والأكثر شهرة. إن محاولة ترميم واستعادة الكسوة الخارجية للهرم عن طريق استبدال قطع الغلاف الخارجى من شأنها أن تؤدى إلى إلحاق ضرر كبير بهذا الدليل أو إزالته.

وقد تطرقت اللجنة أيضا إلى دراسة مشروع أعمال المسح المعمارى للهرم وتنظيم الكتل الجرانيتية المكونة للكسوة الخارجية المتساقطة من هرم منكاورع، وكذلك القيام بأعمال الحفائر للكشف عن باقى الكتل التى تشكل الغلاف الهرمى حول الهرم وتنظيف وتنظيم الموقع للزيارات. واتفقت اللجنة على أنه لكى يتم تنفيذ هذا المشروع سواء الخاص بالأحجار أو بعمل الحفائر، وقبل الموافقة تطلب اللجنة من مدير المشروع تقديم ملف الدراسة الكامل للمشروع والذى يوضح النقاط الآتية:

توضيح مصادر التمويل الكافية لتلبية متطلبات المشروع، والفترة الزمنية للتنفيذ وذلك خوفًا من أن يتم نفاد التمويل قبل تحقيق الأهداف. وكذلك التعريف بفريق العمل بالمشروع، بمعنى من هم الأفراد والمتخصصون الذين سيكونون ضمن أعضاء فريق المشروع؟، وكما هو الحال مع جميع المشاريع المقدمة للجنة الدائمة لوزارة السياحة والآثار للموافقة عليها، يجب أن تتضمن خطة العمل المقترح قائمة بأعضاء الفريق والسيرة الذاتية لكل منهم. ترى اللجنة أن المتطلبات التالية لفريق العمل تمكن من تنفيذ المشروع بفعالية، وترى اللجنة أن مدير المشروع يجب أن يكون مديرًا متفرغًا للمشروع ويعمل بدوام كامل فى مشروع هرم منكاورع. لا يجوز تعيين مدير للمشروع يعمل بمكان آخر أو مكلف بواجبات أخرى، وأن يشمل الفريق مهندسًا ذا خبرة فى مجال التراث الثقافى والترميم ومهندسًا معماريًا متخصصًا فى العمارة التاريخية وأن يكون للأثريين المشاركين خبرة بهذا النوع من العمل ويجب أن توضح خطة العمل حجم المساحة المجاورة أو المحيطة اللازمة لاستيعاب العمال والآلات؛ على سبيل المثال: ما حجم المساحة المطلوبة لتحريك كتل من الجرانيت تزن عدة أطنان ملقاة بجوار الهرم؟، كيف سيحمى المشروع الأسوار القديمة من الحجر غرب الهرم؟، كيف سيحمى المشروع ويحافظ على أهرامات الملكات ومقاصيرها فى الجنوب وكذلك معبد الهرم فى الشرق؟، كيف سيتم التنسيق لوصول السياح لزيارة الهرم؟، كيف ستصل الرافعات والشاحنات والمعدات الأخرى إلى الموقع؟، وينبغى ذكر كل هذه الجوانب مع «تقييم المخاطر والأثر البيئى» للمشروع كتابةً وبالرسوم التوضيحية على خريطة طبوغرافية للمنطقة.

ونظرًا لأن هرم منكاورع له أهمية كبيرة فى التراث العالمى، فيجب على القائمين على المشروع أن يأخذوا أقصى درجات الحذر فى تصميم البحث وخطة العمل. كذلك كيف سيقوم المشروع بأعمال الرفع المساحى ورسم الخرائط وتوثيق الكتل الجرانيتية؟. ونؤكد على ضرورة معرفة كيفية تحريك كتل الجرانيت والتأكيد على أن تتم الحفائر بالأسلوب العلمى مع تسجيل كل الطبقات. كذلك يجب أن تتضمن خطة عمل المشروع رؤية لتنظيم وعرض الموقع فى ختام كل مرحلة؛ على سبيل المثال، يمكن أن يشتمل العرض التقديمى على لافتات لإعلام الزائرين بالمزايا المهمة لكتل الأحجار ويمكن أن يشمل المشروع أيضًا مسارًا حول الهرم. وأن يتم ذلك العرض المقترح مكتوبًا وموضحًا بالخرائط وتصميمات اللافتات، وهذا يعنى ضرورة أن يتم تقديم المشروع عن طريق وضع خطة علمية تشمل تصميمًا للمشروع، مستوفيًا المتطلبات المذكورة أعلاه، قبل البدء فى أى عمل على هرم منكاورع. واللجنة ترحب بدراسة وقراءة التقرير الذى سوف يقدمه مدير المشروع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخيرًا هدأ الملك منكاورع أخيرًا هدأ الملك منكاورع



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon