توقيت القاهرة المحلي 07:15:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسام الامتنان «33»

  مصر اليوم -

وسام الامتنان «33»

بقلم : زاهي حواس

■ وصلنى من الصديق أيمن فتحى توفيق رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف خطاب رقيق مرفق به عدد جميل لمجلة روزاليوسف بعنوان 95 سنة إبداع. وفى هذ العدد المميز قام رئيس التحرير أحمد الطاهرى بإصدار صورة كاريكاتيرية بديعة لكل نجوم روزاليوسف ومن الذين رحلوا وتركوا ثروة فنية وكتب ومقالات لايزال لها صدى حتى الآن، ودعى نجوم روزاليوسف المعروفون ومنهم صديقى عادل حمودة الذى كتب عن صلاح حافظ: أسطورة مقاتل وإبراهيم عيسى ومفيد فوزى ووائل الإبراشى والعديد من خريجى مدرسة روزاليوسف، تلك المدرسة العظيمة التى تخرج منها عمالقة الصحافة المصرية.

هذا هو أحدث اسم لملكة لم نكن نعرف عنها شيئا من قبل. وترجع قصة العثور على اسم هذه الملكة إلى عام 2010 عندما عثرت بجوار هرم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة على هرم بداخله تابوت وبقايا مومياء لملكة، لكننا لم نعثر على اسم صاحبة الهرم. وقد جال بذهنى أن هناك امرأتين فى حياة هذا الملك: الأولى هى إيبوت الأولى والثانية هى خويت، بينما لم تذكر لنا النصوص عن وجود زوجة أخرى، لذلك اعتقدت أن هذا الهرم قد يخص أمه الملكة (سششت). وعندما بدأت العمل هذا العام بجوار هرم الملك تتى عثرنا على المعبد الجنائزى الذى يخص هرم هذه الملكة. ولكن كانت المفاجأة هى العثور داخل هذا المعبد على اسم الملكة وهى «نيت» وتحمل لقب زوجة الملك. وبداخل المعبد عثر على مسلة صغيرة طولها حوالى 2م عليها اسم الملكة ولقب ابنة الملك. وهنا نتساءل هل الملكة نيت هى ابنة الملك وزوجته فى نفس الوقت؟ فنحن نعرف أن الملوك كانوا يتزوجون من أخواتهم وبناتهم فى تقليد للمعبودات، حيث تزوج أوزوريس من أخته إيزيس، وهذه العادة تخص الملوك فقط، أى لم يكن من حق الشعب ممارسة هذا الأمر. وإذا ما كان هذا الأمر صحيحاً فسيكون الملك تتى هو أول من تزوج من ابنته. أما الاحتمال الثانى فهو أن لقب الابنة قد يشير إلى أنها ابنة ملك آخر من الأسرة الخامسة، ولكن قد نفك هذا اللغز بعد كشف المعبد كاملاً. هذا الكشف هز الدنيا كلها ودخل كل بيت فى العالم كله وصنع لنا دعاية سياحية فى كل مكان.

د. نادر رياض

دعانى رياض إلى زيارة مقر شركة بافاريا وألقيت محاضرة عن الآثار المصرية للعاملين بالشركة. وقد وجدت أن هذه طريقة جديدة أن يدعو رئيس شركة المثقفين والفنانين لتنوير وتثقيف العمال لديه. وبعد المحاضرة طفت لأشاهد هذا المجهود العملاق من نظام وإنتاج على مستوى عال لم أشهد له مثيلا فى أى مكان فى مصر. وقد عرفت أن هذا الرجل يقوم باختبار العمال، سواء من الحاصلين على شهادات متوسطة أو عليا ويقوم بتدريبهم على أعلى مستوى، ويقدم لهم الرعاية الصحية الكاملة وحل أى مشكلة تواجههم. لذلك وصلت شركة بافاريا إلى مستوى متقدم من الأداء والإنتاج. وقد وجدت أن هذه تجربة مهمة جداً حيث يجب أن ندعو نادر رياض لكى يلتقى بالشباب المصرى ويقدم لهم قصة نجاح نادرة. وأرى أن الوزير النشط د. أشرف صبحى يمكن أن يبدأ بتلك المبادرة. وقد دعوته للقاء مجموعة الفرسان وحدثنا عن قصة نجاحه الباهرة، حيث استطاع أن يطبق الفكر الألمانى فى شركة بافاريا. عاش رياض فى ألمانيا وهو فى سن مبكرة حوالى 18 سنة، ودرس هناك وتعلم كيف يحترم الألمان العمل وكيف يصبح مهنياً متميزاً؟، وتعلم أيضاً أن الولاء والانتماء ليس لصاحب العمل كما نشاهد الآن، ولكن الولاء للمهنة والعمل نفسه. وتلك المبادئ استطاع أن يغرسها فى نفوس عمال المصنع.

وقد عاد رياض من ألمانيا إلى مصر لأنه عاشق لبلده واستطاع أن يحصل على دورة فى اللحام وبدأ فى صناعة صغيرة بطموحات كبيرة ونقل ما تعلمه وشاهده فى ألمانيا إلى المصريين وهو يؤمن بأن العامل المبتدئ هو الذى يتعلم بسرعة ويعشق عمله ويتفانى فيه، لذلك فإن مبدأ د. نادر هو العامل أو المهندس القدوة. وقد أعلن رياض فى أحاديثه الإعلامية أنه «يمكن أن يضع يده فى النار من أجل العامل المصرى»، ومن أهم نصائحه هو حسن اختيار من يعمل معه، فهو لا يقبل الوساطة لأنه يهدف أن يكون عامل المصنع قوة بناءة وليس قوة معطلة. استطاع رياض من خلال إنتاجه أن يصبح عضواً فى اتحاد الصناعات بألمانيا وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، ومن أهم جوائزه التى حصل عليها هو احترام وعشق العاملين بالمصنع لعملهم.

د. نادر رياض شخصية متواضعة محترمة يقدم بعضاً من ماله لإنعاش الثقافة والآثار وهذا ما جعله شخصية متميزة ورحلته نادرة، فهو بحق نادر.

نادية الجندى

فنانة قديرة محترمة استطاعت أن تحصل على لقب نجمة الجماهير وأنا شخصياً شاهدت كل أفلامها ومسلسلاتها التلفزيونية، ونجحت فى أن تعيش داخل كل دور وتؤديه باقتدار، حيث وضح جداً ذلك المجهود، الذى تقوم به فى تقمص الشخصية بحيث تجعلك تعيش معها وتقدرها كفنانة دخلت قلوب الجماهير. لم أنل شرف مقابلتها لكنى أسمع عن احترامها لنفسها والبعد عن الدخول فى معارك ليس منها فائدة، وقد تتبعت بعض أقوالها حيث تقول «حياتى معروفة لكل الناس.. مفيش حاجة أخبيها»، كما قالت أيضاً «اللى يحب نادية الجندى يحب فن نادية الجندى» وأكملت «الحاجة الوحيدة اللى بتسعدنى إنى أكون أمام الكاميرا وأعمل دور أشعر بأن الناس مستمتعة به».

وعندما سألت مذيعة لبنانية عن سر جمالها قالت «الروح.. فعندما تكونى متصالحة مع نفسك يظهر هذا التصالح على الوجه»، وأضافت: أنا متصالحة مع نفسى بالإيمان والسلام الداخلى. حب الناس بالنسبة لها أمر جميل يمنحها طاقة إيجابية، فهى تخلد للنوم مبكراً وتؤمن بتطور الزمن، وأنا معها تماماً أن الفنان ليس له عمر ثابت ويجب عليه أن يتطور، ولكل سن جماله. وأضافت خلال لقائها أن أحلى أدوار كمال الشناوى وعماد حمدى هى تلك التى قدماها وهما فى عمر كبير.

نادية الجندى نجمة شباك كان أول ظهور لها فى فيلم زوجة من الشارع مع عماد حمدى وتزوجها بعد ذلك وأنجب منها ابنها هشام. قامت ببطولة العديد من الأفلام المتنوعة وحوالى سبعة مسلسلات تلفزيونية. ومن أهم ما شاهدته لها مؤخراً مسلسل مشوار امرأة وملكة فى المنفى، كما أحب أن أشاهد أكثر من مرة أفلام خمسة باب والباطنية وعزبة الصفيح وعصر القوة ومهمة فى تل أبيب. ويعتبر المخرج نادر جلال من أهم المخرجين الذى قدمها فى أفلام الأكشن. كما قدمت أدواراً كثيرة تظهر فيها وهى تنتقم من الرجال فهى دائماً ما تمثل المرأة القوية، واستطاعت أن تحقق نجومية كبيرة وشهرة واسعة من خلال هذه الأدوار. ومن بين أفلامها فيلم بمبة كشر والذى رفض العديد من الممثلين الوقوف أمام ممثلة غير معروفة، ولكن يوسف السباعى وزير الثقافة آنذاك رشح لحسن الإمام الفنان سمير صبرى، كى يمثل أمامها، وحقق هذا الفيلم إيرادات خيالية واستمر عرضه لمدة عام.

يعتقد البعض أن نادية الجندى فنانة لا تقبل النقد ولكنها للأسف تعرضت لهؤلاء ممن يحبون التجريح ويعتبرونه نقداً. نادية الجندى بحق فنانة ذهبية تستحق عن جدارة وسام الامتنان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسام الامتنان «33» وسام الامتنان «33»



GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

GMT 22:47 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حرب القرن

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
  مصر اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة
  مصر اليوم - أفكار عملية ومختلفة لتزيين الشرفة المنزلية الصغيرة

GMT 04:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل 4 جنود في مخيم جباليا
  مصر اليوم - الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل 4 جنود في مخيم جباليا

GMT 19:05 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية
  مصر اليوم - حلا شيحة تكشف عن سبب ابتعادها عن الأعمال الرمضانية

GMT 10:37 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على من هو أحمد مناع أمين مجلس النواب 2021

GMT 06:45 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أبرز فوائد فيتامين " أ " على صحة الجسم والمناعة

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

عبد المهدي يتخلى عن معظم مهامه الرسمية

GMT 04:22 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تؤكد أن مسلسل "شديد الخطورة" تجربة مختلفة

GMT 07:44 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

سامي مغاوري يتحدى ابنه في "واحد من الناس" مع عمرو الليثي

GMT 21:05 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصرية تطلب الخلع من زوجها وتتفاجئ من رد فعله

GMT 18:29 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخص وإصابة اثنين فى حادث تصادم بالدقهلية

GMT 19:21 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

بوسى برفقة حلا شيحة فى أغرب إطلالة لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon