توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسام الامتنان «33»

  مصر اليوم -

وسام الامتنان «33»

بقلم : زاهي حواس

■ وصلنى من الصديق أيمن فتحى توفيق رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف خطاب رقيق مرفق به عدد جميل لمجلة روزاليوسف بعنوان 95 سنة إبداع. وفى هذ العدد المميز قام رئيس التحرير أحمد الطاهرى بإصدار صورة كاريكاتيرية بديعة لكل نجوم روزاليوسف ومن الذين رحلوا وتركوا ثروة فنية وكتب ومقالات لايزال لها صدى حتى الآن، ودعى نجوم روزاليوسف المعروفون ومنهم صديقى عادل حمودة الذى كتب عن صلاح حافظ: أسطورة مقاتل وإبراهيم عيسى ومفيد فوزى ووائل الإبراشى والعديد من خريجى مدرسة روزاليوسف، تلك المدرسة العظيمة التى تخرج منها عمالقة الصحافة المصرية.

هذا هو أحدث اسم لملكة لم نكن نعرف عنها شيئا من قبل. وترجع قصة العثور على اسم هذه الملكة إلى عام 2010 عندما عثرت بجوار هرم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة على هرم بداخله تابوت وبقايا مومياء لملكة، لكننا لم نعثر على اسم صاحبة الهرم. وقد جال بذهنى أن هناك امرأتين فى حياة هذا الملك: الأولى هى إيبوت الأولى والثانية هى خويت، بينما لم تذكر لنا النصوص عن وجود زوجة أخرى، لذلك اعتقدت أن هذا الهرم قد يخص أمه الملكة (سششت). وعندما بدأت العمل هذا العام بجوار هرم الملك تتى عثرنا على المعبد الجنائزى الذى يخص هرم هذه الملكة. ولكن كانت المفاجأة هى العثور داخل هذا المعبد على اسم الملكة وهى «نيت» وتحمل لقب زوجة الملك. وبداخل المعبد عثر على مسلة صغيرة طولها حوالى 2م عليها اسم الملكة ولقب ابنة الملك. وهنا نتساءل هل الملكة نيت هى ابنة الملك وزوجته فى نفس الوقت؟ فنحن نعرف أن الملوك كانوا يتزوجون من أخواتهم وبناتهم فى تقليد للمعبودات، حيث تزوج أوزوريس من أخته إيزيس، وهذه العادة تخص الملوك فقط، أى لم يكن من حق الشعب ممارسة هذا الأمر. وإذا ما كان هذا الأمر صحيحاً فسيكون الملك تتى هو أول من تزوج من ابنته. أما الاحتمال الثانى فهو أن لقب الابنة قد يشير إلى أنها ابنة ملك آخر من الأسرة الخامسة، ولكن قد نفك هذا اللغز بعد كشف المعبد كاملاً. هذا الكشف هز الدنيا كلها ودخل كل بيت فى العالم كله وصنع لنا دعاية سياحية فى كل مكان.

د. نادر رياض

دعانى رياض إلى زيارة مقر شركة بافاريا وألقيت محاضرة عن الآثار المصرية للعاملين بالشركة. وقد وجدت أن هذه طريقة جديدة أن يدعو رئيس شركة المثقفين والفنانين لتنوير وتثقيف العمال لديه. وبعد المحاضرة طفت لأشاهد هذا المجهود العملاق من نظام وإنتاج على مستوى عال لم أشهد له مثيلا فى أى مكان فى مصر. وقد عرفت أن هذا الرجل يقوم باختبار العمال، سواء من الحاصلين على شهادات متوسطة أو عليا ويقوم بتدريبهم على أعلى مستوى، ويقدم لهم الرعاية الصحية الكاملة وحل أى مشكلة تواجههم. لذلك وصلت شركة بافاريا إلى مستوى متقدم من الأداء والإنتاج. وقد وجدت أن هذه تجربة مهمة جداً حيث يجب أن ندعو نادر رياض لكى يلتقى بالشباب المصرى ويقدم لهم قصة نجاح نادرة. وأرى أن الوزير النشط د. أشرف صبحى يمكن أن يبدأ بتلك المبادرة. وقد دعوته للقاء مجموعة الفرسان وحدثنا عن قصة نجاحه الباهرة، حيث استطاع أن يطبق الفكر الألمانى فى شركة بافاريا. عاش رياض فى ألمانيا وهو فى سن مبكرة حوالى 18 سنة، ودرس هناك وتعلم كيف يحترم الألمان العمل وكيف يصبح مهنياً متميزاً؟، وتعلم أيضاً أن الولاء والانتماء ليس لصاحب العمل كما نشاهد الآن، ولكن الولاء للمهنة والعمل نفسه. وتلك المبادئ استطاع أن يغرسها فى نفوس عمال المصنع.

وقد عاد رياض من ألمانيا إلى مصر لأنه عاشق لبلده واستطاع أن يحصل على دورة فى اللحام وبدأ فى صناعة صغيرة بطموحات كبيرة ونقل ما تعلمه وشاهده فى ألمانيا إلى المصريين وهو يؤمن بأن العامل المبتدئ هو الذى يتعلم بسرعة ويعشق عمله ويتفانى فيه، لذلك فإن مبدأ د. نادر هو العامل أو المهندس القدوة. وقد أعلن رياض فى أحاديثه الإعلامية أنه «يمكن أن يضع يده فى النار من أجل العامل المصرى»، ومن أهم نصائحه هو حسن اختيار من يعمل معه، فهو لا يقبل الوساطة لأنه يهدف أن يكون عامل المصنع قوة بناءة وليس قوة معطلة. استطاع رياض من خلال إنتاجه أن يصبح عضواً فى اتحاد الصناعات بألمانيا وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، ومن أهم جوائزه التى حصل عليها هو احترام وعشق العاملين بالمصنع لعملهم.

د. نادر رياض شخصية متواضعة محترمة يقدم بعضاً من ماله لإنعاش الثقافة والآثار وهذا ما جعله شخصية متميزة ورحلته نادرة، فهو بحق نادر.

نادية الجندى

فنانة قديرة محترمة استطاعت أن تحصل على لقب نجمة الجماهير وأنا شخصياً شاهدت كل أفلامها ومسلسلاتها التلفزيونية، ونجحت فى أن تعيش داخل كل دور وتؤديه باقتدار، حيث وضح جداً ذلك المجهود، الذى تقوم به فى تقمص الشخصية بحيث تجعلك تعيش معها وتقدرها كفنانة دخلت قلوب الجماهير. لم أنل شرف مقابلتها لكنى أسمع عن احترامها لنفسها والبعد عن الدخول فى معارك ليس منها فائدة، وقد تتبعت بعض أقوالها حيث تقول «حياتى معروفة لكل الناس.. مفيش حاجة أخبيها»، كما قالت أيضاً «اللى يحب نادية الجندى يحب فن نادية الجندى» وأكملت «الحاجة الوحيدة اللى بتسعدنى إنى أكون أمام الكاميرا وأعمل دور أشعر بأن الناس مستمتعة به».

وعندما سألت مذيعة لبنانية عن سر جمالها قالت «الروح.. فعندما تكونى متصالحة مع نفسك يظهر هذا التصالح على الوجه»، وأضافت: أنا متصالحة مع نفسى بالإيمان والسلام الداخلى. حب الناس بالنسبة لها أمر جميل يمنحها طاقة إيجابية، فهى تخلد للنوم مبكراً وتؤمن بتطور الزمن، وأنا معها تماماً أن الفنان ليس له عمر ثابت ويجب عليه أن يتطور، ولكل سن جماله. وأضافت خلال لقائها أن أحلى أدوار كمال الشناوى وعماد حمدى هى تلك التى قدماها وهما فى عمر كبير.

نادية الجندى نجمة شباك كان أول ظهور لها فى فيلم زوجة من الشارع مع عماد حمدى وتزوجها بعد ذلك وأنجب منها ابنها هشام. قامت ببطولة العديد من الأفلام المتنوعة وحوالى سبعة مسلسلات تلفزيونية. ومن أهم ما شاهدته لها مؤخراً مسلسل مشوار امرأة وملكة فى المنفى، كما أحب أن أشاهد أكثر من مرة أفلام خمسة باب والباطنية وعزبة الصفيح وعصر القوة ومهمة فى تل أبيب. ويعتبر المخرج نادر جلال من أهم المخرجين الذى قدمها فى أفلام الأكشن. كما قدمت أدواراً كثيرة تظهر فيها وهى تنتقم من الرجال فهى دائماً ما تمثل المرأة القوية، واستطاعت أن تحقق نجومية كبيرة وشهرة واسعة من خلال هذه الأدوار. ومن بين أفلامها فيلم بمبة كشر والذى رفض العديد من الممثلين الوقوف أمام ممثلة غير معروفة، ولكن يوسف السباعى وزير الثقافة آنذاك رشح لحسن الإمام الفنان سمير صبرى، كى يمثل أمامها، وحقق هذا الفيلم إيرادات خيالية واستمر عرضه لمدة عام.

يعتقد البعض أن نادية الجندى فنانة لا تقبل النقد ولكنها للأسف تعرضت لهؤلاء ممن يحبون التجريح ويعتبرونه نقداً. نادية الجندى بحق فنانة ذهبية تستحق عن جدارة وسام الامتنان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسام الامتنان «33» وسام الامتنان «33»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon