توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرياض عاصمة النور

  مصر اليوم -

الرياض عاصمة النور

بقلم: زاهي حواس

شهدت منطقة الرياض نهضة تطوير شاملة في جوانبها التنموية كافة طوال خمسة عقود من الزمن. ويعود الفضل في هذه النهضة وهذا التطور إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أميراً للرياض. فقد شهدت العاصمة خلال تلك الفترة نمواً كبيراً ونهضة رائعة، حيث قرأت تصريحاً للملك سلمان وهو يصف علاقته بالرياض التي نشأ وترعرع فيها بأنها جزء من حياته. وقد وضع الملك سلمان خطة زمنية تعد من أهم تجارب التطور الحضري الحديث، إذ تميزت العاصمة بحجم النقلة بين الواقع القديم والحديث. وقد اعتمد تطوير الرياض على شمولية التطوير لجميع قطاعات التنمية الحضرية من مرافق وعمران وخدمات واقتصاد متعدد المجالات، ولذلك استخدم هذا التطوير في سبيل بناء عاصمة جديدة رائعة تبهر أي زائر، خصوصاً أن التطوير ساعد في بناء مؤسسات الدولة الحديثة وأنظمتها ومرافقها كثمرة للاستقرار السياسي والاقتصادي الذي منّ الله تعالى به على المملكة، وهو ما جعل الرياض تدخل في مرحلة من أهم مراحل التطوير، وهو ما يجعلنا نطلق عليها عاصمة النور.
وهنا أوضّح أنني كنت أودّ الحديث عن النهضة السعودية في مجال حماية التراث، خصوصاً مشروع الدرعية، فما حدث هناك عبارة عن درس علمي مهم جداً بالنسبة إلى ما نطلق عليه مشروع إدارة المواقع الأثرية، وكذلك النهضة في بناء المتاحف التي تحتوي على آثار لتراث المملكة وكذلك المتاحف الحديثة، ولكني وجدتُ أن هناك ضرورة لأن نُظهر أن تنمية الرياض وتطويرها يسيران بخطوات جادة من خلال رؤية شاملة استهدفت تأسيس شبكات للمرافق العامة وشبكات توزيع الكهرباء وحفر العديد من الآبار الارتوازية لسد احتياجات المدينة، بالإضافة إلى شبكة رائعة من الطرق التي تعد من أهم المعالم البارزة للمدينة حيث ربطها بالجزء الشرقي من المملكة، بالإضافة إلى المطار الذي يعد بوابة الرياض للعالم الخارجي.
وكان لتلك النهضة باع في إنشاء عدة مؤسسات ثقافية علمية مثل جامعة الملك سعود وجامعة الإمام والمعاهد الفنية والكليات العسكرية، بالإضافة إلى المؤسسات الخدمية مثل المستشفيات ومراكز الشرطة والمرور وتأسيس أحياء حديثة.
وأعتقد أن العالم سوف يشهد هذا التطور عندما تنتهي أزمة «كورونا» وتفتح المملكة العربية السعودية أبوابها للسياحة العالمية، كما عرفت أن هناك العديد من شركات السياحة العالمية قد بدأت في إجراء حجوزات لبرامج السفر للمملكة، وسوف تكون الرياض هي المحطة الأولى لتلك البرامج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض عاصمة النور الرياض عاصمة النور



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon