توقيت القاهرة المحلي 05:32:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجرد سؤال

  مصر اليوم -

مجرد سؤال

صفاء نوار

‬إحنا طالعين مطلع كبير نبني وشايلين حجر وفي أسد عمال ينهش فينا», كانت هذه كلمات المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء في جامعة القاهرة أمس الاول, وهي كلمات رغم بساطتها تنم عن وعي وفهم كبيرين فمن المؤكد أننا كلما حاولنا أن نخطو للأمام خرج علينا من يشدنا للخلف سنوات, إما بتسريبات أو شائعات أو محاولات للسيطرة علي عقول الشباب وتجميدها وحسنا فعل المهندس محلب بزيارته لجامعة القاهرة, وعقده لقاء مفتوحا مع الطلبة بحضور الوزراء وقيادات الدولة، فهؤلاء الشباب بحاجة إلي من ينزل اليهم ويتقرب منهم, ويناقش أفكارهم، يسمع منهم ويجيب عن كل أسئلتهم بصراحة وصدق وهو ما عهدناه دائما من رئيس الوزراء, فمنذ أن جاء إلي الوزارة, وهو يقضي معظم وقته بالشارع, وهو ما تتطلبه هذه المرحلة بكل ما فيها من صعوبات.
الحمد لله لقد وضعنا أقدامنا علي الطريق الصحيح رغم الصعوبات الامنية, ورغم بعض مظاهرات هنا أو هناك, وحروب إعلامية تعتقد أنها تبني لكنها في الحقيقة بيدها معول هدم, فهناك مشروعات قومية بدأت وبقوة وبدعم من كل فئات الشعب الذين أقبلوا علي شراء شهادات القناة, ورغم ان العائد بدأ صرفه أمس الاول الا ان معظمهم فضل أن يضيفه لرأس المال.
لقد أكد محلب أنه يشعر بالفخرعند دخوله جامعة القاهرة, لأنها رمز لجامعات الشرق الأوسط كاملا, وبصمتها بكل مكان في العالم, وأنا أضيف لما قاله رئيس الوزراء أنني أتمني أن تعود جامعة القاهرة لمكانتها وهذا لن يتحقق الا بالعمل والعمل الجاد لا مانع من تنظيم حق التظاهر, ولا مانع من ان نسمع صوت الطلبة, ولكن عليهم ألا يعطلوا زملاءهم، عليهم قبل المطالبة بالحقوق أن يؤدوا الواجبات فمصر في مرحلة صعبة, وعلي الجميع كما قال محلب أن يصطفوا من أجل بناء مصر الجديدة, ونسف الصعوبات الموجودة بالطريق, وتجاوز التحديات.
علينا أن نستعد لعودة الحياة البرلمانية حتي تكتمل مؤسسات الدولة وعلي شبابنا الواعي المستنير أن يقوم بتوعية الشعب لاختيار نواب يعبرون عنا جميعا, وليس عن فئة تعود بنا للوراء.
أعتقد أننا فقط بحاجة إلي خطة مرتبطة بالتنمية ومناخ جاذب للاستثمار, بلا روتين أو تعقيدات ودون أن نعامل المستثمر وكأنه لص جاء ليسرقنا لا كمستثمر يساعدنا.
هل هناك عرقلة وتهديد ودليل علي التآمر, أكثر من محاولات بعض الدول التي علقت العمل بسفارتها بالقاهرة دون أي داع فقط حجج واهية وتسريبات وهمية للتأثيرعلي مصر واقتصادها بعد نجاح خططنا وتدفق طلبات الاستثمارات الخارجية؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد سؤال مجرد سؤال



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon