توقيت القاهرة المحلي 20:59:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفراعنة في اليابان

  مصر اليوم -

الفراعنة في اليابان

بقلم - زاهي حواس

سافرت إلى اليابان منذ أيام قليلة في مهمة وطنية للترويج للسياحة لمصر ودعوة الشعب اليابانى لجعل مصر هي وجهته الأولى للسياحة خارج اليابان. وقد قامت هيئة تنشيط السياحة بتنظيم هذه الرحلة. غادرت القاهرة على متن إحدى رحلات الطيران التي تنتمى لواحدة من الخطوط الجوية العربية، لأن مصر للطيران لم تكن قد بدأت بالفعل السفر إلى طوكيو، لكن بعد أن شارفت رحلتى باليابان على الانتهاء علمت أن مصر للطيران سوف تقوم بأول رحلة من طوكيو يوم ٢٩ سبتمبر الماضى، وحسب جدول المواعيد والمقابلات المحدد لى في مدينة ناجويا اليابانية كانت الساعة الثانية بعد ظهر يوم ٢٩ سبتمبر هي آخر لقاءاتى باليابان، لذلك تحدثت مع الصديق العزيز عمرو القاضى- رئيس هيئة تنشيط السياحة- واتفقنا على أنها سوف تكون دعاية طيبة لمصر للطيران وللسياحة، إذ قمت بالسفر والعودة للوطن على متن أول رحلة لمصر للطيران من طوكيو، وبالفعل استطاع عمرو القاضى أن يتصل بالقاهرة وعمل ترتيبات عودتى على متن أول رحلة لمصر للطيران من طوكيو إلى القاهرة مباشرة.

أعود إلى مهمتى باليابان، حيث كان على أن أقوم بعمل لقاءات ومحاضرات للشركات التي تقوم بتنظيم رحلات سياحية لمصر، بالإضافة إلى لقاءات أخرى مع وسائل الإعلام اليابانية المختلفة، وكان رفقاء رحلتى الشاقة كل من عمرو القاضى كما ذكرت، والأستاذ محمد يونس الذي قام مشكورًا بتنظيم كل المواعيد والفعاليات في طوكيو وناجويا. كان حلم السفير محمد أبوبكر، سفير مصر باليابان، أن تطير مصر للطيران إلى طوكيو، بل تمتد رحلاتها إلى أوساكا وغيرها من المدن اليابانية المهمة. وقد لا يعلم كثيرون أن إحدى شركات الطيران العربية تقوم بتسيير ١٤ رحلة أسبوعية بينها وبين اليابان ومن الصعب وجود مكان خال على طائراتها! لذلك كان الجميع سعيدًا، لأن مصر للطيران ستقوم برحلتين أسبوعيًا إلى طوكيو وبدون توقف، وهذه ستكون ميزة للقادمين والمسافرين من القاهرة لطوكيو.

وفى يوم ٢٩ سبتمبر، انتهيت من كل لقاءاتى بمدينة ناجويا والتى تبعد حوالى ٣٨٠كم عن طوكيو، قمنا بركوب قطار الساعة الثالثة وخلال ساعة ونصف فقط وصلنا إلى طوكيو وكان السفير الرائع محمد أبوبكر في انتظارنا، وتوجهت معه إلى المطار وكان ذلك دليل تواضع وعظمة من هذا الرجل المحترم، خاصة لأننى لا أعمل في أي وظيفة ولا أتقلد أي منصب، وكان من الممكن أن يرسل أحد مساعديه ليصحبنى إلى المطار، لكنه أصر على الحضور بنفسه وكانت بالفعل لفتة أكثر من رائعة من سفيرنا الذي يعمل ليل نهار في خدمة بلده مصر في بلد رائع مثل اليابان، كل ما فيه مختلف حتى سميت بكوكب اليابان.

وصلت إلى المطار وقد أحسن كل المسؤولين هناك استقبالى وإنهاء إجراءات رحلة العودة للقاهرة بطائرة مصر للطيران، وقد استغرقت الرحلة حوالى ١٤ ساعة، لكنها رحلة مريحة، خاصة إذا جاءت بعد أيام عمل شاق ومرهق، وإذا كنت ممن يستطيعون النوم أثناء السفر. وعندما وصلت إلى مطار القاهرة وجدت مفاجأة في انتظارى عند باب الطائرة، حيث كان السفير اليابانى الجميل أوكا هيروشى وزوجته والعديد من العاملين بمصر للطيران ومندوبو العلاقات العامة في انتظار وصول أول رحلة لمصر للطيران قادمة من طوكيو، وفى أيديهم الورود. وتحدثت مع الجميع عن سعادتى بالسفر على متن رحلة مصر للطيران، وكيف أن قرار وزير الطيران- الفريق محمد عباس مهم جدًا، خاصة لأن السوق اليابانية أصبح الآن أحد أهم الأسواق السياحية لمصر، وأن الرحلة على خطوط مصر للطيران بدون توقف، ما سيخدم السياحة بشكل كبير.

أما عن قصة الفراعنة في اليابان فتعود بدايتها عندما تحدث معى أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، عن ضرورة أن نغزو السوق اليابانية، وضرورة أن تكون هناك خطة للقيام بحملة تسويقية بدون تكاليف على الوزارة. وفى هذه الحالة يجب أن تكون حملة تسويقية تشمل مقابلة شركات السياحة اليابانية التي ترسل السائح اليابانى إلى مصر، وأن يتم استغلال وجودى لمقابلة الصحافة اليابانية والقنوات التليفزيونية المهتمة بالساحة والسفر، وبعد ذلك نلتقى مع العامة من خلال ثلاث محاضرات في ثلاثة أماكن مختلفة- كانت هذه هي الخطة التي تم الإعداد لها بإتقان لكى تحقق المردود منها وبدون تكاليف حملات الترويج التي يصرف عليها ملايين الدولارات من أجل نشر إعلان واحد على صفحة إعلانية، سواء في الصحافة أو التليفزيون، بينما اقتصرت تكاليف رحلتى إلى اليابان مع عمرو القاضى والأستاذ محمد يونس على ثلاث تذاكر سفر وإقامة في فندق واستغرقت الرحلة أسبوعًا فقط، بينما العائد فسوف يكون بملايين الدولارات، لأن السائح اليابانى هو من أكثر السائحين إنفاقًا وعشقًا للسياحة والإقامة الخمس نجوم فأعلى.

وفى اليوم التالى لوصولنا إلى اليابان توجهنا إلى مقر جامعة كومازاوا، وقمت بعمل لقاء مع أهم صحيفة باليابان، تحدثت فيها عن اكتشاف المدينة الذهبية، ورحلة البحث عن مومياء الملكة نفرتيتى، وبعد ذلك تحدث عمرو القاضى عن المقاصد السياحية وما يحدث في مصر من تسهيلات للسائح اليابانى. وبعد ذلك قمت بعمل لقاء تليفزيونى آخر، ثم بدأت المحاضرة ظهرًا، وكانت تقوم بالترجمة المصرية ريم أحمد التي تحاضر في الاقتصاد والعلوم السياسية، وكان بصحبتنا الأستاذ مؤمن بدر، وهو شاب يعيش في طوكيو ويعمل في مجال الإعلام، وكان له دور كبير في العمل وتنظيم اللقاءات الصحفية. وحضر قبل المحاضرة السفير محمد أبوبكر وزوجته والعديد من السفراء العرب بدعوة من سفيرنا الذي كنت قد التقيت معه في اليوم السابق، وهو رجل ذو وجه ضاحك مبتسم، يستطيع بناء جسور المودة والثقة معه في دقائق. انتهيت من محاضرتى عن روائع الاكتشافات التي قمت بها، وبعدها تم تنظيم حفل توقيع كتابى عن توت عنخ آمون الذي نشرته دار نشر تايمز أند هدسون. الناشر الإنجليزى، وتم ترجمته إلى اليابانية. وخلال توقيع الكتاب حدثت العديد من المواقف الجميلة، فمثلا وجدت طفلة يابانية وقد رسمت لى صورة وبجوارى بعض الآلهة المصرية، وقدم لى الطلاب بالجامعة صورة أيضا، تم رسمها عن طريق أحد الطلاب. وكنت أوقع الكتاب وبعد ذلك يقوم الشخص بالوقوف بجوارى لالتقاط صورة وكانوا يقومون بعمل طابور من 30 شخصًا وبعد الانتهاء يأتى طابور آخر، وهكذا منتهى النظام منتهى الهدوء. والجامعة من الجامعات العريقة ورئيسة الجامعة امرأة، وهذه أول مرة ترأس الجامعة- التي كانت لا تقبل غير الذكور فقط- امرأة، وقالوا لى إن الشىء الوحيد الذي لا يزال موجودًا إلى الآن ويشير إلى الجنس هو أن القانون يحتم أن يكون الإمبراطور ذكرًا. يوجد بالجامعة قسم للمصريات ولها بعثة أثرية في مصر تعمل بجوار هرم ميدوم.

وفى المساء نظمت هيئة تنشيط السياحة عشاء حضرته رئيسة الجامعة وبعض الأساتذة والسفير المصرى وبعض العاملين في الصحافة والإعلام، وتحدث عمرو القاضى مرحبًا بالحاضرين، ثم تحدث عن إمكانيات مصر السياحية. وفى اليوم التالى تم عمل لقاء تليفزيونى بالفندق، ثم توجهنا إلى مقر السفارة المصرية. والحقيقة أن مبنى السفارة المصرية من الخارج عبارة عن متحف فرعونى، حيث تجد نماذج تماثيل للملك رمسيس الثانى تعلن أن هذا المبنى يخص مصر والمصريين. والسفارة المصرية باليابان تتكون من فريق جميل من الدبلوماسيين والعاملين يقودهم السفير محمد أبوبكر، وقد قمت داخل السفارة بتسجيل برنامج تليفزيونى مع شبكة إن إتش كى؛ الشبكة التليفزيونية الأكبر في اليابان، عن المتحف المصرى الكبير، وعن التعاون بين اليابان ومصر، وقلت إن مشروع المتحف المصرى الكبير يعتبر أهم مشروع ثقافى في القرن الواحد والعشرين وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى يهتم بهذا المشروع شخصيًا، وأنه تم ربط المتحف بأهرامات الجيزة، حيث يأتى الزائر إلى مطار سفنكس ثم إلى منطقة الهرم في أقل من نصف ساعة وبعد ذلك يزور المتحف المصرى الكبير وقد تستغرق زيارة المتحف المصرى الكبير أسبوعا، فهناك آثار توت عنخ آمون والتى يزيد عددها على خمسة آلاف قطعة معروضة بطريقة حضارية لأول مرة. وقد تشاهد عرض الآثار كأنك لم تشاهدها من قبل لأن المتحف المصرى بالتحرير لم يكن مؤهلا لعرض كل هذا الكم من الكنوز، ولك أن تتصور أن القناع الذهبى سوف يعرض بطريقه تجعل الزائر يقف أمامه بالساعات ليرى إبداع المصرى القديم. وسوف تتم كتابة بطاقات الشرح الخاصة بكل أثر باللغة العربية واليابانية والإنجليزية. وقلت إننا نشكر الشعب اليابانى على أنه ساعد في بناء هذا المتحف عن طريق قرض ميسر، لذلك سوف يكتب اسم اليابان بحروف من ذهب، لأن التعاون في الثقافة له مردود عالمى. وقلت اننى اعتقد أن هذا المتحف سيتم افتتاحه بعد انتخابات الرئاسة، ربما في مارس من العام القادم. وتحدثت عن المشروع الآخر الذي يتم فيه التعاون مع اليابان، وهو مشروع ترميم مركب خوفو الثانية، وهنا أحيى الرجل العظيم الدكتور يوشيمورا الذي استطاع أن يدخل الفراعنة بيوت اليابانيين عن طريق البرامج اليابانية الشهيرة التي جعلت اليابانيين يعشقون الفراعنة، ومن أهم المشاريع التي قدمها هذا الرجل العظيم هو مشروع ترميم المركب الثانى لهرم خوفو. والذى يعتبر من المشروعات العملاقة في ترميم الأخشاب. وسيكون مركب خوفو الثانى جاهزا للعرض بعد ثلاث سنوات من الآن. وبعد ذلك طلب منى السفير مقابلة أعضاء الجاتا وهم يملكون كل الشركات السياحية التي تبيع السياحة لمصر، وقد قابلهم السفير وعمرو القاضى وأجابا على كل الأسئلة التي وجهت لهما عن مصر. وتحدثت معهم عن أهمية الآثار، وهى الأداة التي يمكن أن يستعملوها في سبيل أن يحضر السائح لمصر، لأن اليابانيين يعشقون كليوباترا ونفرتيتى وأبوالهول وهرم خوفو، وطبعًا الفرعون الذهبى توت عنخ آمون. ولذلك قلت لهم إن عام 2023 -2024 هو عام السياحة اليابانية لمصر بلد الأمن والأمان، وامتد الحديث إلى ما أقوم به حاليًا من حفائر واستكشافات خاصة بالمومياوات الملكية باستعمال الحمض النووى.

وبعد ذلك ذهبنا لمقابلة محافظ طوكيو، وهى سيدة تعشق مصر، وقد عرفتنى من أول المقابلة وسألتنى عن البرنيطة، وقد تعلمت بكلية الآداب جامعة القاهرة، وكان أبوها يملك مطعمًا في فندق رمسيس هيلتون، وهى سيدة قوية كانت وزيرة البيئة والدفاع، ومن المنتظر أن تتولى رئاسة الوزراء. وفى المساء أقام السفير محمد أبوبكر حفل عشاء بالسفارة دعا إليه العديد من الشخصيات اليابانية، وبعد ذلك ألقيت في اليوم التالى محاضرة داخل جامعة واسيدا. وقبلها قمت بعمل العديد من اللقاءات الصحفية، بل ونظم الخبير عمرو القاضى غداء دعا إليه الكتاب والصحفيين المهتمين بمصر والشأن السياحى. وخلال المحاضرة بجامعة واسيدا سألنى بعض الأطفال أسئلة وقد طلبت من أحد الأطفال الحضور إلى المنصة وأجاب على سؤالين عن الفراعنة وكمكافأة له دعاه عمرو القاضى لزيارة مصر على نفقة هيئة تنشيط السياحة، وبالطبع سوف يأتى مع أسرته، وربما أصدقاؤه وأسرهم، وذلك على نفقتهم الخاصة. وفى المساء أقامت جامعة واسيدا حفل عشاء وفى اليوم التالى ذهبنا إلى جامعة ناجويا، وهناك قابلت العاملين بالجامعة ورئيس الجامعة، وهناك أهم عالم آثار مصرية وهو الدكتور نوزومو كاواى، وبعد ذلك بدأت إجراءات تسليمى درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة في حفل كبير وقد لبسنا ملابس رسمية وكان حفلا جميلا، خاصة أن هذه الدرجة تأتى من أهم جامعات اليابان، وهذه هي الدكتوراة الفخرية رقم خمسة عشر التي حصلت عليها دول تغطى قارات العالم الخمس.

علينا أن نستعد لسياحة قادمة إلى مصر بأعداد ستتخطى قريبًا العشرين مليون سائح من كل أرجاء الأرض! وهذا تحد ليس فقط لوزارة السياحة والآثار، بل لكل أجهزة الدولة المصرية، وكل مرافقها وطرقها وفنادقها ومواقعها السياحية والأثرية. الفرصة آتية والكرة الآن في ملعبنا والتحديات كبيرة وصعبة، لكنها ليست بمستحيلة، علينا فقط أن نعرف كيف نحسن معاملة السائح في كل مكان يذهب إليه وهو ببلدنا.. لعل الرسالة تكون قد وصلت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراعنة في اليابان الفراعنة في اليابان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:11 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
  مصر اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:23 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مصر تؤكد على دعم سوريا وأهمية حماية المدنيين
  مصر اليوم - مصر تؤكد على دعم سوريا وأهمية حماية المدنيين

GMT 16:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
  مصر اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
  مصر اليوم - الكشف عن قائمة بي بي سي لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 11:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تتفاوض مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 15:07 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 07:34 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

شيخ الأزهر يستقبل توني بلير ويعرب عن دعمه لمصر

GMT 06:35 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خروج فتحي وسامي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة

GMT 00:26 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

عمرو جمال يقترب من الانضمام لـ«بيراميدز»

GMT 11:47 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يهاجم الكاف بسبب ملعب مباراة الأهلي وسونيديب

GMT 10:53 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يبحث مقترحا جديدا بشأن مباراتي الزمالك وبطل تشاد

GMT 04:30 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

الزمالك يدرس بيع فرجاني ساسي ومحمود علاء

GMT 18:16 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

رينيه فايلر يرفض إراحة لاعبي الأهلي عقب لقاء المقاصة

GMT 04:01 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

Brabus تستعرض أسرع سيارات مرسيدس من الفئة "G"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon