توقيت القاهرة المحلي 09:49:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النخبة البديلة.. قمة الخمسين

  مصر اليوم -

النخبة البديلة قمة الخمسين

بقلم ـ أحمد المسلماني

حين تشرفتُ بالعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية مع السيد الرئيس السابق عدلى منصور.. اقترحتُ البدءَ فى تأسيس «نخبة مصرية جديدة».. واستخدمتُ فى تصريحاتى تعبيراً واضحاً وحاسماً: «النخبة البديلة».

وقد تعرضتُ لهجومٍ واسعٍ على أثر إطلاق هذه المبادرة.. ولكن دعم الرئيس كان كبيراً.. وواصلت المبادرة حتى استقرت كواحدةٍ من حقائق الجمهورية الثالثة.

(1)

هذه سطور من مقالٍ سابق.. نشرتُه قبل شهور بعنوان «Top20.. قمة العشرين فى مصر».

لقد تأسستْ لاحقاً «جمعية خريجى الجامعات العالمية الكبرى» برئاسة الأستاذ محمد كامل مرسى.. وبدورٍ بارز للأستاذ على والى.. وبجهودٍ رائعة من مجموعة «هارفارد».

وكان من بين ما اقترحتُ عليهم وعلى الرأى العام -فى خريف 2015- تمديدَ الفكرة لتكونَ «Top20 - Arab».. وليصبح لدينا «Top20» تونس والجزائر والمغرب، و«Top20» السعودية والإمارات والكويت، و«Top20» فلسطين وسوريا والعراق والأردن.. واليمن والسودان.. بغرضِ تأسيس نخبٍ حداثيّةٍ ضروريةٍ لإعادة ترميم العالم العربى.. ولبناء نخبةٍ إقليميةٍ عروبيةٍ قويةٍ وقادرةٍ.

(2)

طيلة الشهور الفائتة من عام 2016.. اتصل بى أصدقاء فى دول عربية عديدة.. لتحويل «الفكرة» إلى «حركة».. وتمديدِ النخبة الجديدة من «مصر» إلى «العالم العربى».

اتصل خريجون من «هارفارد» و«ستانفورد» و«كامبريدج» و«أكسفورد».. ومن جامعاتٍ فى أوروبا وآسيا.. يرحبون بتأسيس منتدى يضم أفضل العقول العربية.. وتأسيس مشتركاتٍ بينها.. وتنظيم أطرٍ للتعاون ضمنَ فضاءٍ واحدٍ.. لمواجهة تحالف التطرف والاستعمار.. وحماية الإنسان والمكان.

(3)

ولقد وجدتُ من بعد نقاشاتٍ مطولةٍ.. أنّه من الأنسب أن تتسّع مساحة خريجى الجامعات الكبرى لتشمل أفضل (50) جامعة فى العالم.. ذلك أن بعض الدول العربية لن يكون فيها العدد الكافى من خريجى أفضل عشرين جامعة فى العالم. كما أن الخمسين جامعة تشمل جامعات شرقية وغربية على السواء.. مما يتيح مجالاً للثراء والتنوع والتوازن الدولى.. فى النخبة الجديدة.

ولقد وجدتُ أيضاً.. أنه من الأنسب أن تضُّم النخبةُ الكوادر البارزة فى أكبر خمسين شركة على مستوى العالم.. لتصبح «قمة الخمسين» هى ائتلاف متميز من خريجى أفضل خمسين جامعة فى العالم، وأكبر خمسين شركة فى العالم.

(4)

من المناسب كذلك.. أن تنضم إلى مجموعة الخمسين أبرز الكفاءات من خريجى أفضل عشر جامعات فى العالم العربى.. لتنضم «Top10» العالم العربى إلى «Top50» العالم.. فى بناء أساسٍ لتيارٍ عربى.. يعزِّزُ قيمَ الحداثةِ والتقدمِ والإنجازِ.. وصياغة نظريةٍ سياسيةٍ عربيةٍ جديدةٍ.. تتجاوز أخطاءَ الماضى وأخطارَ اللحظة.. إلى أفقٍ يمتلئ بالأمل.

(5)

إننى أعمل مع أصدقاءٍ لهم مكانة وقدْر.. لتأسيس «منتدى خريجى جامعة القاهرة».. ليكتمل نسيج النخبة الجديدة.

(6)

لقد اقترحتُ على الأصدقاء فى «Top20» أن يعملوا على استضافة «قمة الخمسين» الأولى فى القاهرة.. وقد أبلغنى مسئولون فى دولة الإمارات العربية المتحدة -عقب نشر مقالى السابق- بترحيبهم باستضافة «قمة الخمسين الثانية فى أبوظبى».

قبل أيام أبلغنى الأستاذ محمد كامل مرسى أن السادة فى «Top20» قد شرعوا فى وضع تصوراتٍ تفصيليّة لعقد «قمة الخمسين الأولى» فى القاهرة.. وأن المنظميّن جعلوا ضمن الترتيبات.. وضعَ القمة تحت مظلة الجامعة العربية.. كما أنهم يتطلّعون إلى وضعها تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.

(7)

إن تركَ العالم العربى يواجه مصيره.. دون تخطيط وترتيب.. لهو كارثةٌ كبرى.. كما أن تركَ المجتمع العربى فى مهب رياحٍ عاتيّة دون الاستعداد لخوض المعركة.. بما يلزم من العلم والعقل.. لهو تدميرٌ للحاضر وإلغاءٌ للمستقبل.

إذا كان الآخرون يمضون فى المؤامرة.. فإن العلم وحده كفيلٌ.. بتفكيك المؤامرة وصياغة المشروع الحضارى العربى.

حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النخبة البديلة قمة الخمسين النخبة البديلة قمة الخمسين



GMT 12:51 2016 الأحد ,21 آب / أغسطس

بريطانيا الجديدة

GMT 10:11 2016 الأحد ,14 آب / أغسطس

10 خرافات حول الدكتور أحمد زويل

GMT 05:16 2016 الأحد ,24 تموز / يوليو

فتح الله جولن فى القاهرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon